العالم الرأسمالي
في مواجهة أزمات ما بعد الحرب العالمية الأولى
1- العالم الرأسمالي في
مواجهة أزمات ما بعد الحرب العالمية الأولى:
-
عرف العالم الرأسمالي مع بداية العشرينات أزمة اقتصادية
ونقذية تلتها فترة ازدهار.
انتشرت أزمة
1920-1921م في كل من الولايات المتحدة"الأمريكية وانجلترا ثم في باقي الدول
الرأسمالية ، وتمثلت في انهيار وإفلاس المؤسسات وارتفاع عدد العاطلين ، مما أسفر
عن قيام النظام الفاشي في إيطاليا والنظام النازي بألمانيا، كما شهدت مرحلة
1922-1929م ازدهارا نسبيا بفعل استخدام مصادر الطاقة وتطور حركة التركيز ، مما نتج
عنه حدوث تفاوت بين أسعار الأسهم وقيمتها الحقيقية بفعل الإقبال على شراء الأسهم.
-
أدت أزمة 1929م إلى تطور النظام الرأسمالي:
انطلقت الأزمة من
بورصة وال ستريت عقب حصول انهيار مفاجئ لأسعار الأسهم يوم الخميس الأسود ، وانعكست
على الميدان الملي بإفلاس المؤسسات البنكية ، كما أثرت اقتصاديا بانخفاض أسعار
المنتجات الفلاحية وإغلاق المعامل والمصانع، وبرزت خطورتها اجتماعيا في ارتفاع
أعداد العاطلين، وقد تضررت جل البلدان الرأسمالية من انتقال الأزمة إليها باستثناء
الاتحاد السوفياتي، وهكذا تضررت ألمانيا والنمسا بفعل سحب الولايات المتحدة
الأمريكية أموالها من هاتين الدولتين كما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق
خطة روزفلت وتدخلت ايطاليا وألمانيا بشكل مباشر في الاقتصاد.
2- العالم الرأسمالي في
مواجهة الأزمات السياسية:
-
اضطربت المؤسسات السياسية وتصاعد العنف السياسي:
من أهم مظاهر هذا
الإضطراب السياسي تقلص دور السلطة التشريعية وتعاظم دور السلطة التنفيذية
والنقابات بعد نجاح الثورة البولشفية ثم تصاعد دور الأحزاب اليمينية المتطرفة
بوصول كل من هتلر وموسوليني إلى الحكم في كل من ايطاليا وألمانيا.
-
أدت الأزمات السياسية إلى ظهور الأنظمة الديكتاتورية:
بعد أن عرفت
الأنظمة الديمقراطية عدة مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية أدت إلى تغيير جدري-كما
حصل بألمانيا وايطاليا- ، حيث ظهر بهذين البلدين نظامان ديكتاتوريان هما النظام
الفاشي والنظام النازي الذي عمل على تطبيق شعار الشعب الواحد (العنصرية)، الدولة
الواحدة (التوسع) ، ثم القائد الواحد (الديكتاتورية).
العالم الرأسمالي في مواجهة أزمات ما بعد الحرب العالمية الأولى
العالم الرأسمالي في مواجهة أزمات ما بعد الحرب العالمية الأولى
العالم الرأسمالي في مواجهة أزمات ما بعد الحرب العالمية الأولى
العالم الرأسمالي في مواجهة أزمات ما بعد الحرب العالمية الأولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق