الثورة الروسية
وتطور الاتحاد السوفياتي بين الحربين:
الثورة الروسية وتطور الاتحاد السوفياتي بين الحربين:
1-
أسباب قيام الثورة الروسية:
-
ساهمت الأزمة الداخلية العامة في نشوب الحرب:
برزت مظاهر هذه
الأزمة في التناقضات الاقتصادية والاجتماعية، ذلك أن الفلاحين لم يتمكنوا من سد
حاجياتهم بفعل أدائهم لثمن الأراضي الموزعة عليهم بالتقسيط فأدى ذلك إلى تدهور
البوادي الروسية وزاد الأمر تأزما الأوضاع السيئة للعمال رغم تطور القطاع الصناعي،
وبالاضافة إلى ذلك فقد ساهم النظام القيصري الاستبدادي في كثرة الحركات المعارضة
وعلى رأسها الحزب الاشتراكي الثوري.
2-
مراحل الثورة الروسية:
-
أدت الحرب العالمية الأولى إلى قيام ثورة فبراير 1917م.
شغلت الأزمات
الناتجة عن مشاركة روسيا في الحرب العالمية الأولى دورا بارزا في انطلاق شرارة
ثورة أكتوبر بمظاهرات بمدينة بتروغراد ، مما حتم على القيصر التنازل عن الحكم
وإنشاء حكومة بورجوازية بزعامة لفوف ثم كرينسكي.
-
اندلعت انتفاضة أكتوبر بعد عجز الحكومة المؤقتة عن تحقيق
مطالب الشعب الروسي:
ساندت الفئات
الشعبية البلاشفة لتحقيق مطالبهم ، فتزعم لينين الثورة ضد البلاشفة وتشكلت حكومية
بولشفية أقرت جملة مراسيم تهدف إلى تشكيل أسس النظام الاشتراكي، كما أوقف البلاشفة
المشاركة في الحرب العالمية الأولى.
3-
تطور الاتحاد السوفياتي :
-
مرحلة البناء الاشتراكي (1917-1928م):
تميزت بتعاقب
سياستين ، سياسة شيوعية الحرب –على عهد لينين- تحولت فيها السلطة من يد الشعب إلى
يد الحزب الوحيد ثم وضع كل شيء في خدمة الجيش الأحمر الذي واجه الجيش الأبيض، وتم
فيها القيام بعدة اصلاحات اقتصادية وسياسية وعسكرية، ثم السياسة الاقتصادية
الجديدة التي تميزت بالعودة المحدودة إلى تطبيق النظام الرأسمالي كما تم إنشاء
الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
-
مرحلة التطوير الاشتراكي (1928-1942م):
بعد وفاة لينين
تمت تولية ستالين بعد صراع طويل ، فقام الرجل بنهج سياسة المخططات الخماسية التي
همت جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وساهمت –بشكل فعال- في تطوير الاتحاد
السوفياتي وجعله أحد أقوى البلدان في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق