الاعتداء
على حياة الملك أو شخصه يعاقب عليه بالإعدام.
ولا
تطبق أبدا الأعذار القانونية في هذه الجريمة.
الاعتداء
على شخص الملك، الذي لا ينتج عنه مساس بحريته ولا يسبب له إراقة دم ولا جرحا ولا
مرضا، يعاقب عليه بالسجن المؤبد.
الاعتداء
على حياة ولي العهد يعاقب عليه بالإعدام.
الاعتداء
على شخص ولي العهد يعاقب عليه بالسجن المؤبد.
فإذا
لم ينتج عنه مساس بحريته ولم يسبب له إراقة دم ولا جرحا ولا مرضا فإنه يعاقب عليه بالسجن
من عشرين إلى ثلاثين سنة.
الاعتداء
على حياة أحد أعضاء الأسرة المالكة يعاقب عليه بالإعدام.
والاعتداء
على شخص أحدهم يعاقب عليه بالسجن من خمس إلى عشرين سنة.
فإذا
لم ينتج عنه مساس بحريته ولم يسبب له إراقة دم ولا جرحا ولا مرضا، فإنه يعاقب عليه
بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات.
يعتبر
من أعضاء الأسرة المالكة في تطبيق الفصل السابق:
أصول
الملك وفروعه وزوجاته وإخوته وأولادهم، ذكورا وإناثا، وأخواته وأعمامه.
الاعتداء
الذي يكون الغرض منه إما القضاء على النظام أو إقامة نظام آخر مكانه أو تغيير
الترتيب لوراثة العرش، وإما دفع الناس إلى حمل السلاح ضد سلطة الملك يعاقب عليه
بالسجن المؤبد.
في
حالة ارتكاب أو محاولة ارتكاب إحدى الجنايات المنصوص عليها في الفصول 163 و165
و167 و169 من طرف عصابة، فإن العقوبات المقررة في هذه الفصول تطبق على جميع
الأفراد الذين انخرطوا فيها، دون تمييز بسبب الرتب، ما داموا قد ألقي عليهم القبض
في مكان التجمع الثوري.
كما
تطبق نفس العقوبات على كل من سير الفتنة أو تولى داخل العصابة عملا معينا أو
رئاسة، ولو لم يلق عليه القبض في مكان التجمع.
المؤامرة
ضد حياة الملك أو شخصه يعاقب عليها بالسجن المؤبد، إذا تبعها القيام بعمل أو البدء
فيه من أجل إعداد تنفيذها.
فإذا
لم يتبعها عمل أو بدء في عمل من أجل إعداد تنفيذها، فإن العقوبة هي السجن من خمس
إلى عشرين سنة.
المؤامرة
ضد حياة ولي العهد يعاقب عليها بمقتضى الفصل السابق.
والمؤامرة
ضد شخص ولي العهد يعاقب عليها بالسجن من عشر إلى عشرين سنة، إذا تبعها القيام بعمل
أو البدء فيه من أجل إعداد تنفيذها.
المؤامرة
التي يكون الغرض منها الوصول إلى إحدى الغايات المنصوص عليها في الفصل 169 يعاقب
عليها بالسجن من عشر إلى ثلاثين سنة، إذا تبعها القيام بعمل أو البدء فيه من أجل
إعداد تنفيذها.
فإذا
لم يتبعها القيام بعمل أو البدء فيه من أجل إعداد تنفيذها، فإن العقوبة هي السجن
من خمس إلى عشر سنوات.
المؤامرة
هي التصميم على العمل، متى كان متفقا عليه ومقررا بين شخصين أو أكثر.
من
دعا إلى التآمر ضد حياة أو شخص الملك أو ولي العهد، ولم تقبل دعوته، يعاقب بالسجن من
خمس إلى عشر سنوات.
إذا
كان موضوع الدعوة التي لم تقبل هو مؤامرة تهدف إلى إحدى الغايات المشار إليها في
الفصل 169، فإن عقابها الحبس من سنتين إلى خمس سنوات.
من
عقد العزم بمفرده على ارتكاب اعتداء ضد حياة الملك أو شخصه، أو ضد حياة ولي العهد،
ثم ارتكب بمفرده ودون مساعدة أحد عملا أو بدأ فيه بقصد إعداد التنفيذ، يعاقب
بالسجن من خمس إلى عشر سنوات.
في
غير الحالات المنصوص عليها في الظهير رقم 1.58.378 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378
موافق 15 نونبر 1958 المتعلق بقانون الصحافة[1]، يعاقب:
1 -
بالحبس من سنة واحدة إلى خمس سنوات وبغرامة من مائتين إلى ألف درهم من ارتكب إهانة
موجهة إلى شخص الملك أو إلى شخص ولي العهد.
2 -
بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبغرامة من مائتين[2] إلى
خمسمائة درهم من ارتكب إهانة موجهة إلى أعضاء الأسرة المالكة المشار إليهم في الفصل
168.
في
الحالات التي تكون فيها العقوبة المقررة عقوبة جنحية فقط، بموجب أحد فصول هذا
الفرع، يجوز علاوة على ذلك،أن يحكم على المجرمين بالحرمان من واحد أو أكثر من
الحقوق المنصوص عليها في الفصل 40 من هذا القانون من خمس على الأقل إلى عشرين سنة
على الأكثر، كما يمكن أن يحكم عليهم أيضا بالمنع من الإقامة من سنتين إلى عشر
سنوات.
(الفصول 181 – 200)
يؤاخذ
بجناية الخيانة، ويعاقب بالإعدام، كل مغربي ارتكب، في وقت السلم أو في وقت الحرب،
أحد الأفعال الآتية:
1 -
حمل السلاح ضد المغرب.
2 -
باشر اتصالات مع سلطة أجنبية بقصد حملها على القيام بعدوان ضد المغرب أو زودها
بالوسائل اللازمة لذلك،إما بتسهيل دخول القوات الأجنبية إلى المغرب، وإما بزعزعة
إخلاص القوات البرية أو البحرية أو الجوية وإما بأية وسيلة أخرى.
3 -
سلم إلى سلطة أجنبية أو إلى عملائها إما قوات مغربية وإما أراضى أو مدنا أو حصونا
أو منشآت أو مراكز أو مخازن أو مستودعات حربية أو عتادا أو ذخائر أو سفنا حربية أو
منشآت أو آلات للملاحة الجوية، مملوكة للدولة المغربية.
4 -
سلم إلى سلطة أجنبية أو إلى عملائها، بأي شكل كان وبأية وسيلة كانت، سرا من أسرار
الدفاع الوطني أو تمكن بأية وسيلة كانت، من الحصول على سر من هذا النوع، بقصد
تسليمه إلى سلطة أجنبية أو إلى عملائها.
5 -
أتلف أو أفسد عمدا سفنا أو آلات للملاحة الجوية أو أدوات أو مؤنا أو بنايات أو
تجهيزات قابلة لأن تستعمل للدفاع الوطني، أو أحدث عمدا في هذه الأشياء تغييرا من
شأنه أن يمنعها من العمل أو يسبب حادثة، سواء كان ذلك التغيير قبل تمام صنعها أو
بعده.
يؤاخذ
بجناية الخيانة، ويعاقب بالإعدام، كل مغربي ارتكب، في وقت الحرب، أحد الأفعال
الآتية:
1 -
حرض العسكريين أو جنود البحرية على الانضمام إلى خدمة سلطة أجنبية أو سهل لهم
وسائل ذلك أو قام بعملية التجنيد لحساب سلطة هي في حالة حرب مع المغرب.
2 -
باشر اتصالات مع سلطة أجنبية أو مع عملائها، وذلك بقصد مساعدتها في خططها ضد
المغرب.
3 -
ساهم عمدا في مشروع لإضعاف معنوية الجيش أو الأمة، الغرض منه الإضرار بالدفاع
الوطني.
ويعد العسكريون وجنود البحرية من الأجانب
العاملين في خدمة المغرب مماثلين للمغاربة فيما يتعلق بتطبيق هذا الفصل والفصل
181.
يعاقب
بالسجن من خمس إلى عشرين سنة كل مغربي أو أجنبي ساهم عن علم وقت السلم، في مشروع
لإضعاف معنوية الجيش، الغرض منه الإضرار بالدفاع الوطني.
يعاقب
بالسجن من خمس إلى ثلاثين سنة كل مغربي أو أجنبي ارتكب، وقت السلم أحد الأفعال
الآتية:
1 -
أساء عمدا صنع عتاد حربي، إذا لم يكن من شأن ذلك أن يسبب أي حادث.
2 -
أتلف أو حطم عمدا عتادا أو مؤنا مخصصة للدفاع الوطني أو تستعمل لفائدته.
3 -
عطل مرور هذا العتاد بالعنف.
4 -
ساهم عمدا في عمل أو في الإعداد لعمل قامت به عصابة واستعملت فيه القوة السافرة،
قصد به ونتج عنه ارتكاب إحدى الجنايات المنصوص عليها في الفقرات السابقة من هذا
الفصل.
يعد
مرتكبا لجناية التجسس ويعاقب بالإعدام كل أجنبي ارتكب أحد الأفعال المبينة في
الفصل 181 فقرة 2 و3 و4 و5 والفصل 182.
التحريض
على ارتكاب إحدى الجنايات المنصوص عليها في الفصول 181 إلى 185، وكذلك عرض
ارتكابها، يعاقب بعقاب الجناية نفسها.
تعتبر
من أسرار الدفاع الوطني في تطبيق هذا القانون:
1 -
المعلومات العسكرية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية أو الصناعية التي توجب طبيعتها
أن لا يطلع عليها إلا الأشخاص المختصون بالمحافظة عليها، وتستلزم مصلحة الدفاع
الوطني أن تبقى مكتومة السر بالنسبة إلى أي شخص آخر.
2 -
الأشياء والأدوات والمحررات والرسوم والتصميمات والخرائط والنسخ والصور
الفوتوغرافية أو أي صور أخرى أو أي وثائق كيفما كانت، التي توجب طبيعتها أن لا
يطلع عليها إلا الأشخاص المختصون باستعمالها أو المحافظة عليها وأن تبقى مكتومة
السر بالنسبة إلى أي شخص آخر لكونها يمكن أن تؤدي إلى كشف معلومات من أحد الأنواع
المبينة في الفقرة السابقة.
3 -
المعلومات العسكرية، من أية طبيعة كانت التي لم تنشر من طرف الحكومة ولا تدخل ضمن
ما سبق والتي منع نشرها أو إذاعتها أو إفشاؤها أو أخذ صور منها إما بظهير وإما
بمرسوم متخذ في مجلس الوزراء.
4 -
المعلومات المتعلقة إما بالإجراءات المتخذة للكشف عن الفاعلين أو المشاركين في
جنايات أو جنح ضد أمن الدولة الخارجي، أو القبض عليهم، وإما بسير المتابعات
والتحقيقات وإما بالمناقشات أمام محكمة الموضوع.
يؤاخذ
بجريمة المس بسلامة الدولة الخارجية، كل مغربي أو أجنبي ارتكب أحد الأعمال الآتية:
1 -
تعريض المغرب لإعلان الحرب، وذلك بإتيانه أعمالا عدوانية لم تقرها الحكومة.
2 -
تعريض المغاربة إلى الانتقام، وذلك بإتيانه أعمالا لم تقرها الحكومة.
عندما
ترتكب الجرائم المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية وقت الحرب، فإنها تعاقب
بالسجن من خمس إلى ثلاثين سنة.
أما
إذا ارتكبت في وقت السلم، فإنها تعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وبغرامة من ألف
إلى عشرة آلاف درهم.
يؤاخذ
بجناية المس بسلامة الدولة الخارجية، ويعاقب بالسجن من خمس إلى ثلاثين سنة، كل
مغربي أو أجنبي ارتكب أحد الأفعال الآتية:
1 - مراسلة
أو اتصالا مع رعايا دولة أو عملاء سلطة معادية، في وقت الحرب، دون إذن من الحكومة.
2 -
القيام بأعمال تجارية مع رعايا دولة أو عملاء سلطة معادية، مباشرة أو بواسطة وذلك
في وقت الحرب، وبالرغم من الحظر المقرر.
يرتكب
جناية المس بسلامة الدولة الخارجية كل مغربي أو أجنبي أقدم، بأية وسيلة كانت، على
إلحاق الضرر بوحدة التراب المغربي.
فإذا
ارتكبت هذه الجريمة وقت الحرب، فإن العقوبة هي الإعدام.
أما
إذا ارتكبت وقت السلم فإن العقوبة هي السجن من خمس إلى عشرين سنة.
يؤاخذ
بجريمة المس بسلامة الدولة الخارجية كل من باشر اتصالات مع عملاء سلطة أجنبية، إذا
كان الغرض منها أو ترتب عنها إضرار بالوضع العسكري أو الدبلوماسي للمغرب.
فإذا
كانت الجريمة قد وقعت في وقت الحرب، فإن العقوبة هي السجن من خمس إلى ثلاثين سنة.
أما
إذا وقعت في وقت السلم، فإن العقوبة هي الحبس من سنة إلى خمس والغرامة من ألف إلى
عشرة آلاف درهم.
يؤاخذ
بجريمة المس بسلامة الدولة الخارجية كل مغربي أو أجنبي ارتكب أحد الأفعال الآتية:
1 -
الحصول بأية وسيلة كانت على حيازة سر من أسرار الدفاع الوطني أو إبلاغه إلى علم
الجمهور أو إلى أي شخص لا حق له في الاطلاع عليه من غير أن يقصد من ذلك تسليمه إلى
سلطة أجنبية أو إلى عملائها.
2 -
ارتكاب إهمال أو عدم احتياط أو عدم مراعاة للنظم، مكن غيره من إتلاف أو اختلاس أو
انتزاع كلي أو جزئي، ولو بصفة مؤقتة، لأشياء أو أدوات أو وثائق أو معلومات عهد بها
إليه، وكان الاطلاع عليها يؤدي إلى كشف سر من أسرار الدفاع الوطني، وكذلك السماح
للغير بالاطلاع عليها أو أخذ صورة أو نسخة منها، ولو بصفة جزئية.
3
- تسليم أو إبلاغ إما اختراع يهم الدفاع الوطني، وإما معلومات أو دراسات أو أساليب
صناعية تتصل باختراع من هذا النوع أو باستعماله الصناعي الذي يهم الدفاع الوطني،
إلى شخص يعمل لحساب سلطة أو مؤسسة أجنبية، دون إذن سابق من السلطة المختصة.
فإذا
ارتكبت الجرائم المشار إليها في الفقرات السابقة في وقت الحرب، فإن العقوبة تكون
السجن من خمس إلى ثلاثين سنة.
أما
إذا ارتكبت في وقت السلم، فإن العقوبة هي الحبس من سنة إلى خمس سنوات، والغرامة من
ألف إلى عشرة آلاف درهم.
يؤاخذ
بجريمة المس بسلامة الدولة الخارجية، كل مغربي أو أجنبي ارتكب أحد الأفعال الآتية:
1 -
الدخول في أحد الحصون أو المنشآت أو المراكز أو المستودعات أو الأماكن التي تجري
فيها الأشغال أو المعسكرات أو أماكن مبيت الجنود أو نزولهم أو سفينة حربية أو
سفينة تجارية مستعملة لأغراض الدفاع الوطني أو طائرة أو سيارة حربية أو مبنى حربي
أو بحري من أي نوع كان أو أي مبنى أو مكان شغل للدفاع الوطني، إذا كان الدخول
بواسطة ارتداء زي زائف، أو اتخاذ اسم مزور أو بإخفاء صفته أو جنسيته الحقيقة.
2 -
تنظيم أية وسيلة للتراسل أو الإرسال يمكن أن تضر بالدفاع الوطني، وذلك بطريقة خفية
ولو لم يستعمل لذلك زيا زائفا، ولا أخفى اسمه أو صفته أو جنسيته.
3 -
التحليق فوق الأراضي المغربية باستعمال طائرة أجنبية، دون أن يرخص له بذلك بمقتضى
اتفاقية دبلوماسية أو تصريح من السلطات المغربية.
4 -
القيام برسم أو تصوير أو نسخ أو عملية طبوغرافية داخل الأماكن أو المنشآت أو
المراكز أو المباني العسكرية أو البحرية الموجودة داخل منطقة محظورة بأمر صادر من
السلطة العسكرية أو البحرية، وذلك دون إذن من تلك السلطة.
5 -
الإقامة داخل دائرة معينة تحيط بمنشآت محصنة أو مبنى عسكري أو بحري وذلك بالرغم من
صدور أمر من السلطة المختصة بمنع ذلك.
فإذا
ارتكبت الجرائم المشار إليها في الفقرات السابقة في وقت الحرب، فإن العقوبة هي
السجن من خمس إلى ثلاثين سنة.
أما
إذا ارتكبت وقت السلم، فإن العقوبة هي الحبس من سنة إلى خمس وغرامة من ألف إلى
عشرة آلاف درهم.
يؤاخذ
بجريمة المس بسلامة الدولة الخارجية، ويعاقب بالحبس من سنة إلى خمس والغرامة من
ألف إلى عشرة آلاف درهم، كل مغربي أو أجنبي، ارتكب عمدا في وقت الحرب، عملا من غير
الأعمال المشار إليها في الفصول السابقة، من شأنه أن يضر بالدفاع الوطني.
يؤاخذ
بجريمة المس بسلامة الدولة الخارجية، ويعاقب بالحبس من سنة إلى خمس والغرامة من
ألف إلى عشرة آلاف درهم، كل مغربي أو أجنبي جند وقت السلم أشخاصا في الأراضي
المغربية لحساب سلطة أجنبية.
وتطبق
العقوبة المشار إليها في الفقرة السابقة على هذه الجريمة إذا ارتكبت في زمن الحرب،
ما لم ينطبق عليها وصف جريمة أشد.
إلى
جانب تطبيق الفصل 129 الذي يعاقب على المشاركة في الجرائم، والفصل 571 الذي يعاقب
على جريمة الإخفاء يعد مشاركا أو مخفيا كل مغربي أو أجنبي يرتكب أحد الأفعال
الآتية:
1 -
أن يقدم مددا أو وسيلة تعيش أو مسكنا أو ملجأ أو مكانا للاجتماع إلى مرتكبي الجنايات
أو الجنح ضد سلامة الدولة الخارجية، مع علمه بنواياهم.
2 -
أن يحمل عن علم مراسلات مرتكبي الجنايات أو الجنح ضد سلامة الدولة الخارجية، أو أن
يسهل لهم عن علم بأي وسيلة كانت البحث عن الأشياء موضوع الجناية أو الجنحة أو
إخفاءها أو نقلها أو إرسالها.
3 - أن
يخفي عن علم الأشياء أو الأدوات التي استخدمت أو أعدت لاستخدامها في ارتكاب
الجنايات أو الجنح المشار إليها، أو الأشياء أو المواد أو الوثائق المتحصل عليها
من تلك الجرائم.
4 -
أن يتلف عن علم أو يختلس أو يخفي أو يستر أو يغير وثيقة عامة أو خاصة، كان من
شأنها أن تسهل البحث عن الجنايات أو الجنح المشار إليها في الفقرات السابقة، أو
العثور على أدلتها، أو معاقبة مرتكبها.
ومع
ذلك، فإن قضاء الحكم يجوز له أن يعفي من العقوبة المقررة الأشخاص المشار إليهم في
هذا الفصل، إذا كانوا من أقارب مرتكبي الجريمة أو أصهارهم إلى الدرجة الرابعة ولم
يساهموا في الجناية أو الجنحة بوسيلة أخرى من وسائل المساهمة غير ما نص عليه هذا
الفصل.
في
الحالات التي تكون فيها العقوبة المقررة طبقا لأحد فصول هذا الفرع عقوبة جنحية
فقط، فإن هذه العقوبة يجوز أن تصل إلى الضعف، بالنسبة للجرائم المعاقب عليها في
الفصول 188 فقرة أولى، و191 و193، ويجوز علاوة على ذلك أن يحكم على مرتكبيها
بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في الفصل 40 لمدة لا تقل عن خمس
سنوات ولا تزيد على عشرين سنة، كما يمكن أن يحكم عليهم بالمنع من الإقامة من سنتين
إلى عشر سنوات.
الجرائم
التي تمس بسلامة الدولة الخارجية، يطبق عليها القانون الجنائي المغربي،سواء ارتكبت
داخل المملكة أو خارجها.
ويعاقب
على محاولة الجنح بالعقوبة المقررة للجريمة التامة.
يحكم
حتما بمصادرة موضوع الجناية أو الجنحة وكذلك الأشياء والأدوات التي استخدمت في
ارتكابها، دون حاجة للبحث فيما إذا كانت ملكا للمحكوم عليه أم لا.
أما
ما تسلمه المجرم من مكافأة أو ما يعادل قيمتها، إذا لم تكن قد ضبطت، فيجب أن يصرح
في الحكم بأنها ملك لخزينة الدولة.
وإذا
كان المساس بسلامة الدولة الخارجية قد ارتكب في وقت الحرب، فيجوز أن يحكم بمصادرة
جزء من أموال المحكوم عليه لا يتجاوز النصف.
أحكام
هذا الفرع لا تحول دون تطبيق النصوص التي تضمنتها قوانين العدل العسكري للقوات
البرية والبحرية في جرائم الخيانة والتجسس، في الحالات المشار إليها في تلك
القوانين.
(الفصول 201 – 207)
يؤاخذ
بجناية المس بسلامة الدولة الداخلية ويعاقب بالإعدام، من ارتكب اعتداء الغرض منه
إما إثارة حرب أهلية بتسليح فريق من السكان أو دفعهم إلى التسلح ضد فريق آخر وإما
بإحداث التخريب والتقتيل والنهب في دوار أو منطقة أو أكثر.
ويعاقب
بالسجن من خمس إلى عشرين سنة من دبر مؤامرة لهذا الغرض إذا تبعها ارتكاب عمل أو
الشروع فيه لإعداد تنفيذها.
أما
إذا لم يتبع تدبير المؤامرة ارتكاب عمل ولا الشروع فيه لإعداد التنفيذ، فإن
العقوبة تكون الحبس من سنة إلى خمس سنوات.
ويعاقب
بالحبس من ستة شهور إلى ثلاث سنوات من دعا إلى تدبير مؤامرة ولم تقبل دعوته.
يؤاخذ
بجناية المس بسلامة الدولة الداخلية ويعاقب بالإعدام:
1 -
من تولى أو باشر بغير حق ولا مبرر مشروع رئاسة إحدى وحدات الجيش أو سفينة حربية أو
أكثر أو طائرة عسكرية أو أكثر أو مكان محصن أو مركز عسكري أو ميناء أو مدينة.
2 -
من احتفظ برئاسة عسكرية، أيا كانت، ضد أوامر الحكومة.
3 -
كل قائد عسكري استبقى قواته متجمعة بعد صدور أمر بتسريحها أو تفرقها.
4 -
من قام بدون أمر أو إذن من السلطة الشرعية بتأليف فرق مسلحة أو أمر بتأليفها. أو
قام باستخدام أو تجنيد جنود أو أمر بذلك أو أمدهم أو زودهم بأسلحة أو ذخائر.
يؤاخذ
بجناية المس بالسلامة الداخلية للدولة، ويعاقب بالإعدام كل من ترأس عصابة مسلحة أو
تولى فيها وظيفة أو قيادة ما، وذلك إما بقصد الاستيلاء على أموال عامة، وإما بقصد
اكتساح عقارات أو أملاك أو ساحات أو مدن أو حصون أو مراكز أو مخازن أو مستودعات أو
موانئ أو سفن أو مراكب، مملوكة للدولة، وإما بقصد نهب أو اقتسام الممتلكات العامة،
سواء كانت قومية أو مملوكة لفئة من المواطنين وإما بقصد الهجوم على القوات
العمومية العاملة ضد مرتكبي تلك الجنايات أو مقاومتها.
وتطبق
نفس العقوبة على من تولى تسيير العصابة الثائرة أو تأليفها أو أمر بتأليفها، أو
قام بتنظيمها أو أمر بتنظيمها، أو زودها أو أمدها عمدا وعن علم بأسلحة أو ذخيرة أو
أدوات الجناية أو بعث لها بإمداداتمنالمؤنأوقدممساعدةبأيوسيلةأخرىإلىمسيريالعصابةأوقوادها.
في
الأحوال التي ترتكب فيها إحدى الجنايات المشار إليها في الفصل 201، أو تقع محاولة
ارتكابها بواسطة عصابة، فإن العقوبات المقررة في ذلك الفصل تطبق، وفق الشروط
المشار إليها في الفصل 171، على جميع الأشخاص المنخرطين في العصابة، بدون تمييز
بسبب الرتب.
في
حالة التجمع الثوري الذي يكون الغرض منه أو ينتج عنه إحدى الجنايات المشار إليها
في الفصل 203، فإن الأشخاص الذين انخرطوا في تلك العصابة دون أن يباشروا فيها
قيادة ولا وظيفة معينة، ولكن قبض عليهم في مكان التجمع يعاقبون بالسجن من خمس إلى
عشرين سنة.
يؤاخذ
بجريمة المس بالسلامة الداخلية للدولة، ويعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات،
وغرامة من ألف إلى عشرة آلاف درهم، من تسلم، بطريق مباشر أو غير مباشر، من شخص أو
جماعة أجنبية، بأي صورة من الصور هبات أو هدايا أو قروضا أو أية فوائد أخرى مخصصة
أو مستخدمة كليا أو جزئيا لتسيير أو تمويل نشاط أو دعاية من شأنها المساس بوحدة
المملكة المغربية أو سيادتها أو استقلالها أو زعزعة ولاء المواطنين للدولة
المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي.
في
الأحوال المشار إليها في الفصل السابق، يجب حتما الحكم بمصادرة النقود أو الأشياء
التي سلمت للمجرم.
ويجوز
علاوة على ذلك أن يحكم بحرمانه كليا أو جزئيا من الحقوق المشار إليها في الفصل 40.
(الفصول 208 – 218)
من
كان على علم بأغراض وطبيعة العصابات المسلحة المشار إليها في الفصول 171 و203
و205، وقدم لها، باختياره وبدون أي إكراه، مسكنا أو مكانا للالتجاء أو التجمع
يعاقب بالسجن من خمس سنوات إلى عشر.
يؤاخذ
بجريمة عدم التبليغ عن المس بسلامة الدولة، ويعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات
وغرامة من ألف إلى عشرة آلاف درهم، كل شخص كان على علم بخطط أو أفعال تهدف إلى
ارتكاب أعمال معاقب عليها بعقوبة جناية بمقتضى نصوص هذا الباب، ورغم ذلك لم يبلغ
عنها فورا السلطات القضائية أو الإدارية أو العسكرية بمجرد علمه بها.
في
الحالة المشار إليها في الفصل السابق، يجوز أن يحكم على مرتكب الجريمة علاوة على
ذلك، بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في الفصل 40 وبالمنع من
الإقامة مدة لا تتجاوز عشر سنوات.
يتمتع
بعذر معف من العقوبة، طبقا للشروط المقررة في الفصول 143 إلى 145، من أخبر من
الجناة، قبل غيره السلطات المشار إليها في الفصل 209 بجناية أو جنحة ضد سلامة
الدولة وبفاعليها أو المشاركين فيها، وذلك قبل أي تنفيذ أو شروع في التنفيذ.
إذا
حصل التبليغ بعد تمام تنفيذ الجناية أو الجنحة أو بعد محاولتها، ولكن قبل بدء
المتابعة، فإن العذر المعفي من العقاب، المقرر في الفصل السابق يكون اختياريا فقط.
يتمتع
بعذر معف من العقوبة، فيما يتعلق بالجرائم المشار إليها في الفصول 203 إلى 205،
الأشخاص الذين انخرطوا في العصابات المسلحة من غير أن يباشروا فيها قيادة ما ولم
يتولوا فيها أي وظيفة معينة، وعلاوة على ذلك فإنهم انسحبوا منها عند أول إنذار
يصدر من السلطات المدنية أو العسكرية، أو انسحبوا بعد ذلك ولكن قبض عليهم خارج
أماكن التجمع الثوري، دون أن يحملوا سلاحا ودون أن يبدوا مقاومة.
الأعذار
المعفية من العقوبة لا تحول دون معاقبة المستفيدين منها عن الجنايات أو الجنح
الأخرى التي ارتكبوها شخصيا أثناء الفتنة أو بسببها.
الأشخاص
الذين يعفون من العقوبة، تطبيقا للفصلين 211 و213 يجوز أن يحكم عليهم بالتدابير
الوقائية تطبيقا للفصل 145.
الجنايات
والجنح المشار إليها في هذا الباب تعتبر من القضايا المستعجلة ولها الأولوية على
غيرها في التحقيق والمحاكمة.
قرار
الإحالة الصادر من غرفة الاتهام، بشأن الجرائم المعاقب عليها في هذا الباب، لا
يمكن الطعن فيه بالنقض إلا طبق الفقرة الأخيرة من الفصل 451 من المسطرة الجنائية[4]، دون طلب
النقض المقرر في الفصل 452 من نفس المسطرة[5].
الجنايات
والجنح المعاقب عليها في هذا الباب تعد مماثلة للجنايات والجنح العادية فيما يخص
تنفيذ العقوبات.
تعتبر
الجرائم الآتية أفعالا إرهابية، إذا كانت لها علاقة عمدا بمشروع فردي أو جماعي
يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف أو الترهيب أو العنف:
1 ـ
الاعتداء عمدا على حياة الأشخاص أو على سلامتهم أو على حرياتهم أو اختطافهم أو
احتجازهم؛
2 ـ
تزييف أو تزوير النقود أو سندات القرض العام، أو تزييف أختام الدولة والدمغات
والطوابع والعلامات، أو التزوير أو التزييف المنصوص عليه في الفصول 360 و361 و362
من هذا القانون؛
3 ـ
التخريب أو التعييب أو الإتلاف؛
4 ـ
تحويل الطائرات أو السفن أو أي وسيلة أخرى من وسائل النقل أو إتلافها أو إتلاف
منشآت الملاحة الجوية أو البحرية أو البرية أو تعييب أو تخريب أو إتلاف وسائل
الاتصال؛
5 ـ
السرقة وانتزاع الأموال؛
6 ـ
صنع أو حيازة أو نقل أو ترويج أو استعمال الأسلحة أو المتفجرات أو الذخيرة خلافا
لأحكام القانون؛
7 ـ
الجرائم المتعلقة بنظم المعالجة الآلية للمعطيات؛
8 ـ
تزوير أو تزييف الشيكات أو أي وسيلة أداء أخرى المشار إليها على التوالي في
المادتين 316 و331 من مدونة التجارة[7]؛
9 ـ
تكوين عصابة أو اتفاق لأجل إعداد أو ارتكاب فعل من أفعال الإرهاب؛
10 ـ
إخفاء الأشياء المتحصل عليها من جريمة إرهابية مع علمه بذلك.
يعاقب
بالحبس من سنتين إلى ست سنوات وبغرامة تتراوح بين 10.000 و200.000 درهم كل من أشاد
بأفعال تكون جريمة إرهابية بواسطة الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها في
الأماكن أو الاجتماعات العمومية أو بواسطة المكتوبات والمطبوعات المبيعة أو
الموزعة أو المعروضة للبيع أو المعروضة في الأماكن أو الاجتماعات العمومية أو
بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم بواسطة مختلف وسائل الإعلام السمعية
البصرية والإلكترونية.
يعتبر
أيضا فعلا إرهابيا، بالمفهوم الوارد في الفقرة الأولى من الفصل 1-218 أعلاه، إدخال
أو وضع مادة تعرض صحة الإنسان أو الحيوان أو المجال البيئي للخطر، في الهواء أو في
الأرض أو في الماء، بما في ذلك المياه الإقليمية.
يعاقب
عن الأفعال المنصوص عليها في الفقرة الأولى أعلاه بالسجن من 10 إلى 20 سنة.
تكون
العقوبة هي السجن المؤبد إذا ترتب عن الفعل فقد عضو أو بتره أو الحرمان من منفعته
أو عمى أو عور أو أي عاهة دائمة أخرى لشخص أو أكثر.
تكون
العقوبة هي الإعدام إذا ترتب عن الفعل موت شخص أو أكثر.
يعتبر
تمويل الإرهاب فعلا إرهابيا.
تكون
الأفعال التالية تمويلا للإرهاب، ولو ارتكبت خارج المغرب، وبصرف النظر عما إذا
كانت الأموال قد استعملت فعلا أو لم تستعمل:
- القيام عمدا وبأي وسيلة كانت،
مباشرة أو غير مباشرة، بتوفير أو تقديم أو جمع أو تدبير أموال أو ممتلكات، ولو
كانت مشروعة، بنية استخدامها أو مع العلم أنها ستستخدم كليا أو جزئيا:
• لارتكاب فعل إرهابي أو أفعال
إرهابية سواء وقع الفعل الإرهابي أو لم يقع؛
• أو بواسطة شخص إرهابي؛
- تقديم
مساعدة أو مشورة لهذا الغرض؛
- محاولة
ارتكاب الأفعال المذكورة.
يعاقب
على الجرائم المنصوص عليها في هذا الفصل:
· فيما يخص الأشخاص الطبيعيين،
بالسجن من 5 سنوات إلى 20 سنة وبغرامة من 500.000 إلى 2.000.000 درهم؛
· فيما يخص الأشخاص المعنوية،
بغرامة من 1.000.000 إلى 5.000.000 درهم دون الإخلال بالعقوبات التي يمكن إصدارها
على مسيريها أو المستخدمين العاملين بها المتورطين في الجرائم.
ترفع
عقوبة السجن إلى عشر سنوات وإلى ثلاثين سنة، كما ترفع الغرامة إلى الضعف:
-
عندما ترتكب الجرائم باستعمال التسهيلات التي توفرها مزاولة نشاط مهني؛
-
عندما ترتكب الجرائم في إطار عصابة منظمة؛
- في
حالة العود.
الفصل 1-4-218[10]
يجب
الحكم في حالة الإدانة من أجل جريمة تمويل الإرهاب أو من أجل جريمة إرهابية،
بالمصادرة الكلية للأشياء والأدوات والممتلكات التي استعملت أو كانت ستستعمل في
ارتكاب الجريمة والعائدات المتحصلة منها أو القيمة المعادلة لتلك الأشياء والأدوات
والممتلكات والعائدات مع حفظ حق الغير حسن النية.
الفصل 2-4-218[11]
من أجل تطبيق أحكام الفصلين 4-218 و4-1-218 من هذا
القانون، يراد بما يلي:
- العائدات:
جميع الممتلكات المتحصلة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من ارتكاب إحدى الجرائم المنصوص
عليها في الفصلين المذكورين؛
- الممتلكات:
أي نوع من الأموال والأملاك، المادية أو غير المادية، المنقولة أو العقارية[12]،المملوكة لشخص واحد أو المشاعة وكذا العقود أو
الوثائق القانونية التي تثبت ملكية هذه الممتلكات أو الحقوق المرتبطة بها، أيا
كانت دعامتها، بما فيها الإلكترونية أو الرقمية.
كل
من قام بأي وسيلة من الوسائل بإقناع الغير بارتكاب جريمة من الجرائم المنصوص عليها
في هذا القانون أو دفعه إلى القيام بها أو حرضه على ذلك يعاقب بالعقوبات المقررة
لتلك الجريمة.
بالإضافة
إلى حالات المشاركة المنصوص عليها في الفصل 129 من هذا ا لقانون، يعاقب بالسجن من
عشر إلى عشرين سنة، كل شخص يقدم عمدا لمن يرتكب فعلا إرهابيا أو يساهم أو يشارك
فيه، أسلحة أو ذخائر أو أدوات تنفيذ الجريمة، أو مساعدات نقدية أو وسائل تعيش أو
تراسل أو نقل، أو مكانا للاجتماع أو السكن أو الاختباء، وكل من يعينه على التصرف
فيما حصل عليه من عمله الإجرامي، وكل من يقدم له أي نوع من أنواع المساعدة مع علمه
بذلك.
غير
أنه يجوز للمحكمة أن تعفي من العقوبة أقارب وأصهار من ارتكب جريمة إرهابية أو ساهم
أو شارك فيها، إلى غاية الدرجة الرابعة، إذا قدموا له مسكنا أو وسائل تعيش شخصية
فقط.
يرفع
الحد الأقصى للعقوبة عن الجرائم المنصوص عليها في الفصل 1- 218 أعلاه، إذا كان
الفعل المرتكب يكون جريمة إرهابية كما يلي:
-
الإعدام إذا كانت العقوبة المقررة للفعل هي السجن المؤبد؛
-
السجن المؤبد إذا كان الحد الأقصى للعقوبة المقررة للفعل يصل إلى 30 سنة؛
-
يرفع الحد الأقصى للعقوبات الأخرى السالبة للحرية إلى الضعف دون أن يتجاوز ثلاثين
سنة إذا كانت العقوبة المقررة هي السجن أو الحبس؛
-
إذا كانت العقوبة المقررة للفعل غرامة فيضاعف الحد الأقصى للغرامة مائة مرة دون أن
تقل عن 100.000 درهم؛
إذا
كان الفاعل شخصا معنويا فيجب الحكم بحله والحكم بالتدبيرينالوقائيين المنصوص
عليهما في الفصل 62 من القانون الجنائي مع عدم المساس بحقوق الغير.
يؤاخذ
بعدم التبليغ عن جريمة إرهابية ويعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات كل من كان على
علم بمخطط أو أفعال تهدف إلى ارتكاب أعمال معاقب عليها بوصفها جريمة إرهابية ولم
يبلغ عنها فورا بمجرد علمه بها الجهات القضائية أو الأمنية أو الإدارية أو
العسكرية.
غير
أنه يجوز للمحكمة في الحالة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة أن تعفي
من العقوبة أقارب وأصهار من ارتكب جريمة إرهابية أو ساهم أو شارك فيها إلى غاية
الدرجة الرابعة.
إذا
تعلق الأمر بشخص معنوي، فيعاقب بغرامة تتراوح بين مائة ألف ومليون درهم.
يتمتع
بعذر معف من العقاب طبق الشروط المنصوص عليها في الفصول 143 إلى 145 من هذا
القانون، الفاعل أو المساهم أو المشارك الذي يكشف قبل غيره للجهات القضائية أو
الأمنية أو الإدارية أو العسكرية عن وجود اتفاق جنائي أو وجود عصابة لأجل ارتكاب
جريمة إرهابية، إذا قام بذلك قبل محاولة ارتكاب الجريمة التي كانت موضوع الاتفاق
أو هدف العصابة وقبل إقامة الدعوى العمومية.
إذا
تم التبليغ عن الأفعال المذكورة بعد ارتكاب الجريمة، فتخفض العقوبة إلى النصف
بالنسبة للفاعل أو المساهم أو المشارك الذي يقدم نفسه تلقائيا للسلطات المذكورة
أعلاه أو الذي يبلغ عن المساهمين أو المشاركين في الجريمة.
إذا
كانت العقوبة هي الإعدام فتحول إلى السجن المؤبد وإذا كانت هي السجن المؤبد فتخفض
إلى السجن من 20 سنة إلى 30 سنة.
(الفصول 219 – 232)
يعاقب
على الجرائم المرتكبة في عمليات الاستفتاء والانتخابات، سواء وقعت قبل التصويت أو
أثناءه أو بعده، طبقا للأحكام والعقوبات المقررة في القوانين المتعلقة بها[13].
(الفصول 220 – 223)
من
استعمل العنف أو التهديد لإكراه شخص أو أكثر على مباشرة عبادة ما أو على حضورها،
أو لمنعهم من ذلك، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين[14] إلى
خمسمائة درهم.
ويعاقب
بنفس العقوبة كل من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة
أخرى، وذلك باستغلال ضعفه أو حاجته إلى المساعدة أو استغلال مؤسسات التعليم أو
الصحة أو الملاجئ أو المياتم، ويجوز في حالة الحكم بالمؤاخذة أن يحكم بإغلاق
المؤسسة التي استغلت لهذا الغرض، وذلك إما بصفة نهائية أو لمدة لا تزيد على ثلاث
سنوات.
من
عطل عمدا مباشرة إحدى العبادات، أو الحفلات الدينية، أو تسبب عمدا في إحداث اضطراب
من شأنه الإخلال بهدوئها ووقارها، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة
من مائتين[15] إلى
خمسمائة درهم.
كل
من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي،
دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من اثني عشر إلى مائة
وعشرين درهما[16].
من
تعمد إتلاف بنايات أو آثار أو أي شيء مما يستخدم في عبادة ما، أو خرب ذلك أو لوثه،
يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين[17] إلى
خمسمائة درهم.
(الفصول 224 – 232)
يعد
موظفا عموميا، في تطبيق أحكام التشريع الجنائي، كل شخص كيفما كانت صفته، يعهد
إليه، في حدود معينة بمباشرة وظيفة أو مهمة ولو مؤقتة بأجر أو بدون أجر ويساهم
بذلك في خدمة الدولة، أو المصالح العمومية أو الهيئات البلدية، أو المؤسسات
العمومية أو مصلحة ذات نفع عام.
وتراعى
صفة الموظف في وقت ارتكاب الجريمة ومع ذلك فإن هذه الصفة تعتبر باقية له بعد
انتهاء خدمته، إذا كانت هي التي سهلت له ارتكاب الجريمة أو مكنته من تنفيذها.
كل
قاض، أو موظف عمومي، أو أحد رجال أو مفوضي السلطة أو القوة العمومية يأمر أو يباشر
بنفسه عملا تحكميا، ماسا بالحريات الشخصية أو الحقوق الوطنية لمواطن أو أكثر يعاقب
بالتجريد من الحقوق الوطنية.
لكن
إذا أثبت أنه تصرف بناء على أمر صادر من رؤسائه في مادة تدخل في نطاق اختصاصهم
ويوجب عليه طاعتهم، فإنه يتمتع بعذر معف من العقاب، وفي هذه الحالة تطبق العقوبة
على الرئيس الذي أصدر الأمر وحده.
وإذا
كان العمل التحكمي أو المساس بالحرية الفردية قد ارتكب أو أمر به لغرض ذاتي أو
بقصد إرضاء أهواء شخصية، طبقت العقوبة المقررة في الفصول 436 إلى 440.
الجنايات
المعاقب عليها في الفصل 225 تنتج عنها مسؤولية مدنية شخصية على عاتق مرتكبها كما
تنتج عنها مسؤولية الدولة مع احتفاظها بالحق في الرجوع على الجاني.
كل
موظف عمومي، أو أحد رجال القوة العمومية، أو مفوضي السلطة العامة المكلفين بالشرطة
القضائية أو الإدارية، يرفض أو يهمل الاستجابة لطلب وجه إليه يرمي إلى إثبات حالة
اعتقال تحكمي غير مشروع، سواء في الأمكنة أو المحلات المخصصة للاعتقال، أو في أي
مكان آخر ولم يقدم دليلا على أنه قد أبلغه إلى السلطة الرئاسية، يعاقب بالتجريد من
الحقوق الوطنية.
كل
مشرف أو حارس في سجن أو في مكان مخصص لإقامة المعتقلين، تسلم معتقلا بدون الوثائق
القانونية المبررة لذلك، طبقا للفصل 653 من المسطرة الجنائية[19]، أو رفض
تقديم المعتقل إلى السلطات أو الأشخاص الذين لهم الحق في رؤيته، طبقا لأحكام الفصول
660 إلى 662 من المسطرة الجنائية[20]، وذلك دون
وجود أمر من قاضي التحقيق بمنع الاتصال بالمعتقل، أو رفض تقديم سجلاته إلى من لهم
الحق في الاطلاع عليها، يعد مرتكبا لجريمة الاعتقال التحكمي ويعاقب بالحبس من ستة
أشهر إلى سنتين وغرامة من مائتين[21] إلى
خمسمائة درهم.
كل
عضو في الهيئة القضائية، أو أحد ضباط الشرطة القضائية، في غير حالات التلبس، يثير
متابعة أو يصدر أو يوقع أمرا من أوامر التحقيق أو حكما، أو يعطي أمرا بإجراء
احتياطي ضد شخص يتمتع بحصانة قضائية، وذلك قبل أن يحصل على رفع تلك الحصانة بالطرق
القانونية، يعاقب بالتجريد من الحقوق الوطنية.
كل
قاض أو موظف عمومي، أو أحد رجال أو مفوضي السلطة العامة أو القوة العمومية يدخل،
بهذه الصفة، مسكن أحد الأفراد، رغم عدم رضائه، في غير الأحوال التي قررها القانون،
يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من مائتين[22] إلى خمسمائة
درهم.
وتطبق
أحكام الفقرة الثانية من الفصل 225 على الجريمة المنصوص عليها في هذا الفصل.
كل
قاض أو موظف عمومي، أو أحد رجال أو مفوضي السلطة أو القوة العمومية يستعمل أثناء
قيامه بوظيفته أو بسبب قيامه بها، العنف ضد الأشخاص أو يأمر باستعماله بدون مبرر
شرعي، يعاقب على هذا العنف، على حسب خطورته، طبقا لأحكام الفصول 401 إلى 403 مع
تشديد العقوبات على النحو الآتي:
إذا
كانت الجريمة جنحة ضبطية أو تأديبية، فإن العقوبة تكون ضعف العقوبة المقررة لتلك
الجنحة؛
إذا
كانت جناية معاقبا عليها بالسجن من خمس إلى عشر سنوات فإن العقوبة تكون السجن من
عشر إلى خمس عشرة سنة؛
إذا
كانت جناية معاقبا عليها بالسجن من عشر إلى عشرين سنة فإن العقوبة تكون من عشرين
إلى ثلاثين سنة[23].
يقصد بالتعذيب بمفهوم هذا الفرع، كل فعل ينتج
عنه ألم أو عذاب شديد جسدي أو نفسي يرتكبه عمدا موظف عمومي أو يحرض عليه أو يوافق
عليه أو يسكت عنه، في حق شخص لتخويفه أو إرغامه أو إرغام شخص آخر على الإدلاء
بمعلومات أو بيانات أو اعتراف بهدف معاقبته على عمل ارتكبه أو يشتبه في أنه ارتكبه
هو أو شخص آخر، أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم
على التمييز أيا كان نوعه.
ولا
يعتبر تعذيبا الألم أو العذاب الناتج عن عقوبات قانونية أو المترتب عنها أو
الملازم لها.
دون الإخلال بالعقوبات الأشد، يعاقب بالسجن من
خمس إلى خمس عشرة سنة وغرامة من 10.000 إلى 30.000 درهم كل موظف عمومي مارس على
شخص التعذيب المشار إليه في الفصل 1-231 أعلاه.
دون الإخلال بالعقوبات الأشد، يعاقب بالسجن من
عشر إلى عشرين سنة وغرامة من 20.000 إلى 50.000 درهم إذا ارتكب التعذيب:
- ضد
قاض أو عون من أعوان القوة العمومية أو موظف عمومي أثناء ممارسته لمهامه أو
بمناسبة ممارسته لها؛
- ضد
شاهد أو ضحية أو طرف مدني بسبب إدلائه بتصريح أو لتقديمه شكاية أو لإقامته دعوى أو
للحيلولة دون القيام بذلك؛
- من
طرف مجموعة من الأشخاص بصفتهم فاعلين أو مشاركين؛
- مع
سبق الإصرار أو باستعمال السلاح أو التهديد به.
يعاقب بالسجن المؤبد:
-
إذا ارتكب التعذيب ضد قاصر دون سن 18 سنة؛
-
إذا ارتكب ضد شخص يعاني من وضعية صعبة بسبب كبر سنه أو بسبب مرض أو إعاقة أو بسبب
نقص بدني أو نفسي على أن تكون هذه الوضعية ظاهرة أو معروفة لدى الفاعل؛
-
إذا ارتكب ضد امرأة حامل إذا كان حملها بينا أو كان معروفا لدى الفاعل؛
-
إذا كان مسبوقا باعتداء جنسي أو مصحوبا به أو تلاه هذا الاعتداء.
وتطبق
نفس العقوبة في حالة الاعتياد على ارتكاب التعذيب .
دون
الإخلال بالعقوبات الأشد، إذا نتج عن التعذيب فقد عضو أو بتره أو الحرمان من
منفعته أو عمى أو عور أو أي عاهة دائمة أخرى فإن العقوبة تكون السجن من عشر إلى
عشرين سنة.
وفي
حالة توفر سبق الإصرار أو استعمال السلاح تكون العقوبة السجن من عشرين إلى ثلاثين
سنة .
دون الإخلال بالعقوبات الأشد، كل تعذيب نتج عنه
موت دون نية إحداثه يعاقب عليه بالسجن من عشرين سنة إلى ثلاثين سنة.
وفي
حالة توفر سبق الإصرار أو استعمال السلاح تكون العقوبة السجن المؤبد.
في جميع الحالات المنصوص عليها في الفصول من
2-231 إلى6-231 يجب على المحكمة أن تأمر، إذا حكمت بعقوبة جنحية بحرمان المحكوم
عليه لمدة تتراوح بين سنتين وعشر سنوات من ممارسة حق أو عدة حقوق من الحقوق
الوطنية أولمدنية أو العائلية المنصوص عليها في الفصل 26 من هذا القانون .
يجب
على المحكمة في جميع الحالات المنصوص عليها في الفصول من 2-231 إلى 6-231 إذا حكمت
بالمؤاخذة أن تأمر:
-
بمصادرة الأشياء والأدوات المستعملة في ارتكاب التعذيب؛
-
بنشر الحكم وبتعليقه طبقا لمقتضيات الفصل 48 من هذا القانون.
كل
موظف عمومي، أو أحد أعوان الحكومة أو المستخدمين في إدارة البريد أو وكلائها يفتح
أو يختلس أو يبدد رسائل عهد بها إلى مصلحة البريد، أو يسهل فتحها أو اختلاسها أو
تبديدها[25]، يعاقب
بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين[26] إلى ألف
درهم.
ويعاقب
بنفس العقوبة كل مستخدم أو وكيل لإدارة البرق إذا اختلس أو بدد برقية أو أذاع
محتوياتها.
ويحرم
مرتكب الجريمة، علاوة على ذلك، من مباشرة جميع الوظائف العامة أو الخدمات العمومية
لمدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على عشر.
(الفصول 233 – 262)
(الفصول 233 – 236)
إذا
حصل اتفاق على أعمال مخالفة للقانون، إما بواسطة اجتماع أفراد أو هيئات تتولى قدرا
من السلطة العامة، وإما بواسطة رسل أو مراسلات، فإن مرتكبي الجريمة يعاقبون بالحبس
من شهر واحد إلى ستة أشهر.
ويجوز
كذلك أن يحكم عليهم بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في الفصل 40،
وبالحرمان من تولي الوظائف أو الخدمات العامة لمدة لا تتجاوز عشر سنين.
إذا
حصل اتفاق، بوسيلة من الوسائل المشار إليها في الفصل السابق، على إجراءات ضد تنفيذ
القوانين أو أوامر الحكومة، فإن الجناة يعاقبون بالإقامة الإجبارية مدة لا تتجاوز
عشر سنوات.
فإذا
كان الاتفاق على هذه الإجراءات حصل بين سلطات مدنية وهيئات عسكرية أو رؤسائها فإن
المحرضين على ذلك يعاقبون بالسجن من خمس إلى عشر سنوات. أما الجناة الآخرون
فيعاقبون بالإقامة الإجبارية مدة لا تتجاوز عشر سنوات.
في
الحالة التي تكون فيها الإجراءات المتفق عليها بين سلطات مدنية وهيئات عسكرية أو
رؤسائها قد قصد منها أو نتج عنها مساس بالأمن الداخلي للدولة، فإن المحرضين
يعاقبون بالإعدام، أما غيرهم من الجناة فيعاقبون بالسجن المؤبد.
رجال
القضاء والموظفون العموميون الذين يقررون، بناء على تفاهم بينهم، تقديم استقالتهم
بقصد منع أو توقيف سير العدالة أو سير مصلحة عامة، يعاقبون بالتجريد من الحقوق
الوطنية.
(الفصول 237 – 240)
يعاقب
بالتجريد من الحقوق الوطنية كل من ارتكب من رجال القضاء أو ضباط الشرطة أحد
الأفعال الآتية:
1 -
التدخل في أعمال السلطة التشريعية، وذلك إما بإصدار نظم تشتمل على نصوص تشريعية،
وإما بتعطيل أو توقيف تنفيذ قانون أو أكثر.
2 -
التدخل في المسائل المخولة للسلطات الإدارية، وذلك إما بإصدار نظم متعلقة بهذه
المسائل، وإما بمنع تنفيذ أوامر الإدارة.
يعاقب
بالتجريد من الحقوق الوطنية كل عامل أو باشا أو قائد ممتاز أو قائد أو حاكم إداري
تدخل إما في عمل من أعمال السلطة التشريعية، وذلك بإصدار نظم تتضمن نصوصا تشريعية،
أو بتعطيل أو توقيف تنفيذ قانون أو أكثر، وإما في عمل من أعمال السلطة القضائية
بإصدار أمر أو نهي إلى المحاكم.
يعاقب
بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وغرامة من خمسين إلى خمسمائة درهم كل عامل أو باشا
أو قائد ممتاز أو قائد أو أي حاكم إداري آخر فصل في مسألة من اختصاص المحاكم، وذلك
في غير الحالات التي ينص عليها القانون، ورغم معارضة الخصوم أو أحدهم.
كل قاض
أو موظف عمومي، له اختصاصات قضائية، امتنع من الفصل بين الخصوم لأي سبب كان، ولو
تعلل بسكوت القانون أو غموضه، وصمم على الامتناع، بعد الطلب القانوني الذي قدم
إليه ورغم الأمر الصادر إليه من رؤسائه، يمكن أن يتابع ويحكم عليه بغرامة من
مائتين وخمسين إلى ألفين وخمسمائة درهم على الأكثر، وبالحرمان من تولي الوظائف
العمومية من سنة إلى عشر سنوات.
(الفصول 241 – 247)
يعاقب
بالسجن من خمس إلى عشرين سنة وبغرامة من خمسة آلاف إلى مائة ألف درهم كل قاض أو
موظف عمومي بدد أو اختلس أو احتجز بدون حق أو أخفى أموالا عامة أو خاصة أو سندات
تقوم مقامها أو حججا أو عقودا أو منقولات موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته أو بسببها.
فإذا
كانت الأشياء المبددة أو المختلسة أو المحتجزة أو المخفاة تقل قيمتها عن مائة ألف
درهم، فإن الجاني يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات، وبغرامة من ألفين إلى
خمسين ألف درهم[28].
كل
قاض أو موظف عمومي أتلف أو بدد مستندات أو حججا أو عقودا أو منقولات أؤتمن عليها
بصفته تلك، أو وجهت إليه بسبب وظيفته، وكان ذلك بسوء نية أو بقصد الإضرار، فإنه
يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات.
كل إهمال خطير صادر عن قاض أو موظف عمومي، نتج عنه ارتكاب أحد الأفعال
المنصوص عليها في الفصلين 241 و 242، من
طرف الغير، يعاقب عليه بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وبغرامة من ألفي درهم إلى
عشرين ألف درهم أو إحدى هاتين العقوبتين.
تضاعف
العقوبة إذا تجاوزت قيمة الأشياء المبددة أو المختلسة أو المحتجزة أو المخفاة مائة
ألف درهم.
يعد
مرتكبا للغدر، ويعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس وبغرامة من خمسة آلاف إلى مائة ألف
درهم، كل قاض أو موظف عمومي طلب أو تلقى أو فرض أوامر بتحصيل ما يعلم أنه غير
مستحق أو أنه يتجاوز المستحق، سواء للإدارة العامة أو الأفراد الذين يحصل لحسابهم
أو لنفسه خاصة.
يعاقب
بالعقوبات المقررة في الفصل السابق، كل ذي سلطة عامة أمر بتحصيل جبايات مباشرة أو
غير مباشرة لم يقررها القانون وكذلك كل موظف عمومي أعد قوائم التحصيل أو باشر
استخلاص تلك الجبايات.
وتطبق
نفس العقوبات على ذوي السلطة العمومية أو الموظفين العموميين الذين يمنحون، بدون
إذن من القانون بأي شكل ولأي سبب كان، إعفاء أو تجاوزا عن وجيبة أو ضريبة أو رسم
عام أو يسلمون مجانا محصولات مؤسسات الدولة؛ أما المستفيد من ذلك فيعاقب كمشارك.
كل
موظف عمومي أخذ أو تلقى أية فائدة في عقد أو دلالة أو مؤسسة أو استغلال مباشر
يتولى إدارته أو الإشراف عليه، كليا أو جزئيا، أثناء ارتكابه الفعل، سواء قام بذلك
صراحة أو بعمل صوري أو بواسطة غيره، يعاقب بالسجن من خمس سنوات إلى عشر سنوات
وبغرامة من خمسة آلاف إلى مائة ألف درهم.
وتطبق
نفس العقوبة على كل موظف عام حصل على فائدة ما في عملية كلف بتسيير الدفع أو
بإجراء التصفية بشأنها.
إذا
كانت قيمة الفائدة التي تم الحصول عليها تقل عن مائة ألف درهم فإن الجاني يعاقب
بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وبغرامة من ألفي درهم إلى خمسين ألف درهم[31].
تطبق
أحكام الفصل السابق على الموظف العمومي خلال خمس سنوات بعد انتهاء وظيفته، أيا
كانت كيفية هذا الانتهاء، وذلك فيما عدا الحالة التي يكون قد حصل فيها على الفائدة
عن طريق الميراث.
في
حالة الحكم بعقوبة جنحية فقط، طبقا لفصول هذا الفرع، فإن مرتكب الجريمة يمكن علاوة
على ذلك، أن يحكم عليه بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المنصوص عليها في الفصل
40 وذلك لمدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على عشر ويجوز أن يحكم عليه أيضا
بالحرمان من تولى الوظائف أو الخدمات العامة مدة لا تزيد على عشر سنوات.
في
حالة الحكم بعقوبة طبقاً للفقرة الأولى من الفصل 241، والفقرتين الأولى والثانية
من الفصل 245 أعلاه، يجب أن يحكم بمصادرة الأموال والقيم المنقولة والممتلكات
والعائدات لفائدة الدولة إما كلياً أو جزئياً، وذلك إذا كانت متحصلة من ارتكاب
الجريمة، من يد أي شخص كان وأياً كان المستفيد منها.
تمتد
المصادرة طبقاً للفقرة الثانية من هذا الفصل إلى كل ما هو متحصل من ارتكاب الجرائم
المنصوص عليها في الفصول 242 و243 و244 و245 من هذا القانون، من يد أي شخص كان
وأياً كان المستفيدمنها[32].
(الفصول 248 – 256)
يعد
مرتكبا لجريمة الرشوة ويعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة من خمسة آلاف درهم إلى مائة ألف درهم من طلب أو قبل
عرضا أو وعدا أو طلب أو تسلم هبة أو هدية أو أية فائدة أخرى من أجل:
1 -
القيام بعمل من أعمال وظيفته بصفته قاضيا أو موظفا عموميا أو متوليا مركزا نيابيا
أو الامتناع عن هذا العمل، سواء كان عملا مشروعا أو غير مشروع، طالما أنه غير
مشروط بأجر. وكذلك القيام أو الامتناع عن أي عمل ولو أنه خارج عن اختصاصاته
الشخصية إلا أن وظيفته سهلته أو كان من الممكن أن تسهله.
2 -
إصدار قرار أو إبداء رأي لمصلحة شخص أو ضده، وذلك بصفته حكما أو خبيرا عينته
السلطة الإدارية أو القضائية أو اختاره الأطراف.
3 -
الانحياز لصالح أحد الأطراف أو ضده، وذلك بصفته أحد رجال القضاء أو المحلفين أو
أحد أعضاء هيئة المحكمة.
4 -
إعطاء شهادة كاذبة بوجود أو عدم وجود مرض أو عاهة أو حالة حمل أو تقديم بيانات
كاذبة عن أصل مرض أو عاهة أو عن سبب وفاة وذلك بصفته طبيبا أو جراحا أو طبيب أسنان
أو مولدة.
إذا كانت قيمة الرشوة تفوق
مائة ألف درهم تكون العقوبة السجن من خمس سنوات إلى عشر سنوات والغرامة من مائة
ألف درهم إلى مليون درهم، دون أن تقل قيمتها عن قيمة الرشوة المقدمة أو المعروضة.
يعد
مرتكبا لجريمة الرشوة، ويعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وبغرامة من خمسة آلاف
درهم إلى مائة ألف درهم؛ كل عامل أو مستخدم أو موكل بأجر أو بمقابل، من أي نوع كان
طلب أو قبل عرضا أو وعدا، أو طلب أو تسلم هبة أو هدية أو عمولة أو خصما أو مكافأة،
مباشرة أو عن طريق وسيط، دون موافقة مخدومه ودون علمه، وذلك من أجل القيام بعمل أو
الامتناع عن عمل من أعمال خدمته أو عمل خارج عن اختصاصاته الشخصية ولكن خدمته
سهلته أو كان من الممكن أن تسهله.
إذا
كانت قيمة الرشوة تفوق مائة ألف درهم تكون عقوبة السجن من خمس سنوات إلى عشر
سنوات، والغرامة من مائة ألف درهم إلى مليون درهم، دون أن تقل قيمتها عن قيمة
الرشوة المقدمة أو المعروضة.
يعد
مرتكبا لجريمة استغلال النفوذ، ويعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة من
خمسة آلاف إلى مائة ألف درهم[36]، من طلب أو
قبل عرضا أو وعدا، أو طلب أو تسلم هبة أو هدية أو أية فائدة أخرى، من أجل تمكين
شخص أو محاولة تمكينه، من الحصول على وسام أو نيشان أو رتبة شرفية أو مكافأة أو
مركز أو وظيفة أو خدمة أو أية مزية أخرى تمنحها السلطة العمومية أو صفقة أو مشروع
أو أي ربح ناتج عن اتفاق يعقد مع السلطة العمومية أو مع إدارة موضوعة تحت إشرافها،
وبصفة عامة الحصول على قرار لصالحه من تلك السلطة أو الإدارة، مستغلا بذلك نفوذه
الحقيقي أو المفترض.
وإذا
كان الجاني قاضيا أو موظفا عاما أو متوليا مركزا نيابيا، فإن العقوبة ترفع إلى
الضعف.
من
استعمل عنفا أو تهديدا، أو قدم وعدا أو عرضا أو هبة أو هدية أو أية فائدة أخرى لكي
يحصل على القيام بعمل أو الامتناع عن عمل أو على مزية أو فائدة مما أشير إليه في
الفصول 243 إلى 250، وكذلك من استجاب لطلب رشوة ولو بدون أي اقتراح من جانبه،
يعاقب بنفس العقوبات المقررة في تلك الفصول، سواء أكان للإكراه أو للرشوة نتيجة أم
لا.
إذا
كان الغرض من الرشوة أو استغلال النفوذ هو القيام بعمل يكون جناية في القانون، فإن
العقوبة المقررة لتلك الجناية تطبق على مرتكب الرشوة أو استغلال النفوذ.
إذا
كانت رشوة أحد رجال القضاء أو الأعضاء المحلفين أو قضاة المحكمة قد أدت إلى صدور
حكم بعقوبة جناية ضد متهم، فإن هذه العقوبة تطبق على مرتكب جريمة الرشوة.
كل
قاض أو حاكم إداري تحيز لصالح أحد الأطراف ممالأة له، أو تحيز ضده عداوة له، يعاقب
بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من خمسة آلاف إلى خمسين ألف درهم[37].
لا
يجوز مطلقا أن ترد إلى الراشي الأشياء التي قدمها ولا قيمتها، بل يجب أن يحكم
بمصادرتها وتمليكها لخزينة الدولة، باستثناء الحالة المنصوص عليها في الفصل 1-256
أسفله.
تمتد
المصادرة إلى كل ما هو متحصل من ارتكاب الجرائم المنصوص عليها في الفصول 248 و249
و250 من هذا القانون، من يد أي شخص كان وأياً كان المستفيد منه[38].
في
الحالات التي تكون فيها العقوبة المقررة، طبقا لأحد فصول هذا الفرع عقوبة جنحية
فقط، يجوز أيضا أن يحكم على مرتكب الجريمة بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق
المشار إليها في الفصل 40 من خمس سنوات إلى عشر، كما يجوز أن يحكم عليه بالحرمان
من مزاولة الوظائف أو الخدمات العامة مدة لا تزيد عن عشر سنوات.
لا
يمكن متابعة الراشي بالمعنى الوارد في الفصل 251 من هذا القانون الذي يبلغ السلطات
القضائية عن جريمة الرشوة، إذا قام بذلك قبل تنفيذ الطلب المقدم إليه إذا كان
الموظف هو الذي طلبها.
يتمتع
بعذر معف من العقاب الراشي بالمعنى الوارد أعلاه، الذي يبلغ السلطات القضائية عن
جريمة الرشوة إذا أثبت أن الموظف هو الذي طلبها وأنه كان مضطرا لدفعها.
يعاقب
على المحاولة في الجنح المنصوص عليها في الفرعين الثالث والرابع بالعقوبة المقررة
للجريمة التامة.
(الفصول 257 – 260)
كل
قاض أو موظف عمومي يكلف أو يأمر أو يحمل غيره على أن يكلف أو يأمر باستعمال القوة
العمومية أو تدخلها ضد تنفيذ قانون أو تحصيل جباية مقررة بوجه قانوني أو ضد تنفيذ
إما أوامر أو قرارات قضائية وإما أي أمر آخر صادر من سلطة شرعية، يعاقب بالحبس من
سنة إلى خمس سنوات.
ويجوز،
علاوة على ذلك، أن يحكم على مرتكب الجريمة بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق
المشار إليها في الفصل 40 كما يجوز الحكم عليه بالحرمان من مباشرة جميع الوظائف
والخدمات العامة مدة لا تزيد على عشر سنوات.
إذا
أثبت القاضي أو الموظف العمومي أنه تصرف بناء على أمر من رؤسائه، في نطاق
اختصاصاتهم التي يجب عليه طاعتهم فيها، فإنه يتمتع بعذر معف من العقاب؛ وفي هذه
الحالة تطبق العقوبة على الرئيس الذي أصدر الأمر وحده.
إذا
كان الأمر أو التكليف سببا مباشرا في فعل يعد جناية في القانون، فإن العقوبة
المقررة لتلك الجناية تطبق على مرتكب الشطط في استعمال السلطة.
كل
قائد أو ضابط أو ضابط صف من القوة العمومية رفض أو امتنع عن استخدام القوة
الموجودة تحت إمرته، بعد أن صدر له تكليف من السلطة المدنية بوجه قانوني يعاقب
بالحبس من شهر إلى ستة أشهر.
(الفصلان 261 و262)
كل
قاض أو موظف عمومي يلزمه القانون بأداء يمين مهنية بدأ في مزاولة مهامه قبل أداء
تلك اليمين، في غير حالة الضرورة، يعاقب بالغرامة من مائتين[41] إلى
خمسمائة درهم.
كل
قاض أو موظف عمومي فصل أو عزل أو أوقف عن مزاولة وظيفته أو حرم من توليها، وأخطر
بوجه رسمي بالقرار الصادر بذلك، ثم استمر في مباشرة أعمال وظيفته، يعاقب بالحبس من
ستة أشهر إلى سنتين وغرامة من مائتين إلى ألف درهم.
ويعاقب
بنفس العقوبات الموظفون العموميون المنتخبون أو المؤقتون، إذا استمروا في مباشرة
مهامهم بعد زوال الصفة التي خولتهم إياها.
ويجوز
علاوة على ذلك، أن يحكم على مرتكب الجريمة بالحرمان من مباشرة جميع الوظائف أو الخدمات
العامة، مدة لا تزيد على عشر سنوات.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد يعاقب بغرامة من 3.000 إلى 15.000 درهم كل شخص
ملزم بالتصريح بالممتلكات، نظرا إلى مهام يمارسها أو نيابة انتخابية يتولاها،
والذي لم يقم بالتصريح المذكور داخل الآجال القانونية بعد انتهاء مهامه أو نيابته
أو أدلى بتصريح غير مطابق أو غير كامل.
ويجوز
علاوة على ذلك أن يحكم على المعني بالأمر بالحرمان من مزاولة الوظائف العامة أو
الترشح للانتخابات خلال مدة أقصاها ست سنوات.
(الفصول 263 – 292)
(الفصول 263 – 267)
يعاقب
بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من مائتين وخمسين إلى خمسة آلاف درهم، من أهان أحدا
من رجال القضاء أو من الموظفين العموميين أو من رؤساء أو رجال القوة العامة أثناء
قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها، بأقوال أو إشارات أو تهديدات أو إرسال أشياء
أو وضعها، أو بكتابة أو رسوم غير علنية وذلك بقصد المساس بشرفهم أو بشعورهم أو
الاحترام الواجب لسلطتهم.
وإذا
وقعت الإهانة على واحد أو أكثر من رجال القضاء أو الأعضاء المحلفين في محكمة،
أثناء الجلسة، فإن الحبس يكون من سنة إلى سنتين.
وفي
جميع الأحوال، يجوز لمحكمة القضاء، علاوة على ذلك، أن تأمر بنشر حكمها وإعلانه،
بالطريقة التي تحددها، على نفقة المحكوم عليه، بشرط ألا تتجاوز هذه النفقات الحد
الأقصى للغرامة المقررة في الفقرة الأولى.
يعتبر
إهانة، ويعاقب بهذه الصفة، قيام أحد الأشخاص بتبليغ السلطات العامة عن وقوع جريمة
يعلم بعدم حدوثها أو بتقديم أدلة زائفة متعلقة بجريمة خيالية أو التصريح لدى
السلطة القضائية بارتكابه جريمة لم يرتكبها ولم يساهم في ارتكابها.
إهانة
الهيئات المنظمة يعاقب عليها طبقا لأحكام الفقرتين الأولى والثالثة من الفصل 263.
يعاقب
بالعقوبات المقررة في الفقرتين الأولى والثالثة من الفصل 263 على:
1 -
الأفعال أو الأقوال أو الكتابات العلنية، التي يقصد منها التأثير على قرارات رجال
القضاء، قبل صدور الحكم غير القابل للطعن في قضية ما.
2 -
الأفعال أو الأقوال أو الكتابات العلنية، التي يقصد منها تحقير المقررات القضائية،
ويكون من شأنها المساس بسلطة القضاء أو استقلاله.
يعاقب
بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين من ارتكب عنفا أو إيذاء ضد أحد من رجال القضاء أو
الموظفين العموميين أو رؤساء أو رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب
قيامهم بها.
وإذا
ترتب عن العنف إراقة دم أو جرح أو مرض أو إذا ارتكب مع سبق الإصرار أو الترصد، أو
ارتكب ضد أحد من رجال القضاء أو الأعضاء المحلفين بالمحكمة أثناء الجلسة، فإن
الحبس يكون من سنتين إلى خمس سنوات.
فإذا
ترتب عن العنف قلع أو بتر أو حرمان من استعمال عضو أو عمى أو عور أو أي عاهة
مستديمة، فإن العقوبة تكون السجن من عشر إلى عشرين سنة.
وإذا
ترتب عن العنف موت، دون نية إحداثه، فإن العقوبة تكون السجن من عشرين إلى ثلاثين
سنة.
وإذا
ترتب عن العنف موت مع توفر نية إحداثه، تكون العقوبة الإعدام.
وعلاوة
على ذلك يجوز بالنسبة للمحكوم عليه بعقوبة الحبس الحكم بالمنع من الإقامة من سنتين
إلى خمس سنوات.
يعاقب
بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وبغرامة من 000. 10 إلى 000. 100 درهم كل من
أهان بإحدى الوسائل المشار إليها في الفصل 263 أعلاه، أو بأي وسيلة أخرى، علم
المملكة ورموزها كما هو منصوص عليها في الفصل 4- 267 أدناه.
وإذا
ارتكبت الإهانة خلال اجتماع أو تجمع، فإن العقوبة تكون بالحبس من سنة إلى خمس
سنوات وبغرامة من 10.000 إلى 100.000 درهم.
تطبق
نفس العقوبات على محاولة ارتكاب الجريمة المذكورة.
ويجوز
علاوة على ذلك أن يحكم على الفاعلين بالحرمان، لمدة سنة على الأقل وعشر سنوات على
الأكثر، من ممارسة واحد أو أكثر من الحقوق الواردة في الفصل 40 من هذا القانون كما
يمكن أن يحكم عليهم بالمنع من الإقامة لمدة تتراوح بين سنتين وعشر سنوات.
يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة وبغرامة من
20.000إلى 200.000 درهم كل من أشاد بإهانة علم المملكة ورموزها أو حرض على ارتكاب
مثل تلك الأفعال بواسطة الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها في الأماكن أو
الاجتماعات العمومية أو بواسطة المكتوبات والمطبوعات المبيعة أو الموزعة أو
المعروضة للبيع أو المعروضة في الأماكن أو الاجتماعات العمومية أو بواسطة الملصقات
المعروضة على أنظار العموم بواسطة مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية
والإلكترونية.
يعاقب بغرامة من 50.000 إلى 500.000 درهم كل
استعمال لعلم المملكة في أية علامة مسجلة أو غير مسجلة دون ترخيص من الإدارة وكذا
حيازة منتوجات كيفما كانت طبيعتها بهدف تجاري أو صناعي، أو عرضها للبيع أو بيعها
إذا كانت تحمل كعلامة صناعية أو تجارية أو خدماتية صورة تمثل علم المملكة دون أن
يكون استعمالها مرخصا به.
في
حالة العود، يرفع مبلغ الغرامة إلى الضعف.
يعتبر
في حالة عود كل شخص يرتكب مخالفة ذات تكييف مماثل داخل أجل الخمس سنوات التي تلي
التاريخ الذي صار فيه الحكم الأول بالإدانة حائزا لقوة الشيء المقضي به.
لتطبيق أحكام هذا الفرع، يراد بعلم المملكة
ورموزها ما يلي:
-
أوسمة المملكة كما تم تعريفها في ظهير شريف رقم 1.00.218 بتاريخ 2 ربيع الأول
1421( 5 يونيو 2000).
(الفصول 268 – 272)
من
هدم أو امتهن أو لوث المقابر، بأية وسيلة كانت، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى
سنتين وغرامة من مائتين[47] إلى
خمسمائة درهم.
من
ارتكب عملا من شأنه الإخلال بالاحترام الواجب للموتى في مقبرة أو في أي مكان آخر
للدفن، يعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة من مائتين[48] إلى مائتين
وخمسين درهما.
من
انتهك قبرا أو دفن جثة أو استخرجها خفية[49] يعاقب
بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وغرامة من مائتين[50] إلى
خمسمائة درهم.
من
لوث جثة أو مثل بها أو ارتكب عليها عملا من الأعمال الوحشية أو البذيئة يعاقب
بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين[51] إلى
خمسمائة درهم.
من
أخفى جثة أو ضيعها يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين[52] إلى مائتين
وخمسين درهما.
فإذا
كانت الجثة لشخص مجنى عليه في جريمة قتل أو مات نتيجة ضرب أو جرح، فإن العقوبة
تكون الحبس من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين[53] إلى ألف
درهم.
(الفصول 273 – 277)
يعاقب
بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات من كسر، عن علم، الأختام الموضوعة بأمر السلطة
العامة، أو حاول كسرها.
فإذا
كان كسر الختم أو نزعه أو محاولة ذلك قد ارتكب من طرف الحارس، أو ارتكب باستعمال
العنف ضد الأشخاص، أو بقصد انتزاع أو إتلاف أدلة أو رسائل[54] إثبات
متعلقة بإجراءات جنائية، فإن الحبس يكون من سنتين إلى خمس.
كل
سرقة ترتكب بكسر الأختام يعاقب عليها باعتبارها سرقة ارتكبت بالكسر، طبقا للشروط
المقررة في الفصل 510.
يعاقب
الحارس بالحبس من شهر إلى ستة أشهر إذا وقع منه إهمال سهل ارتكاب كسر الأختام.
يعاقب
بالسجن من خمس إلى عشر سنوات من عيب عن علم أو أتلف أو بدد أو نزع أوراقا أو سجلات
أو صكوكا أو سندات محفوظة في مضابط أو في كتابات الضبط أو مستودعات عامة أو مودعة
لدى أمين عمومي بصفته هذه.
فإذا
كان التعييب أو الإتلاف أو التبديد أو الانتزاع قد ارتكب من طرف الأمين العمومي،
أو ارتكب بواسطة العنف ضد الأشخاص، فإن السجن يكون من عشر إلى عشرين سنة.
يعاقب
الأمين العمومي بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة، إذا وقع منه إهمال سهل ارتكاب
التعييب أو الإتلاف أو التبديد أو الانتزاع.
(الفصول 278 – 281)
كل
شخص كلف، إما بصفته الفردية أو بصفته عضوا في شركة، بتموينات أو إنشاءات أو إدارة
مباشرة لحساب القوات المسلحة الملكية، ولم يف بالخدمات التي كلف بها، من غير أن
يكون قد اضطر إلى ذلك بقوة قاهرة، يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات وبغرامة لا
تزيد على ربع التعويض عن الأضرار، ولا تقل عن ألف درهم.
وتطبق
نفس العقوبة على أعوان الممونين، إذا كان عدم الوفاء بالخدمات يرجع إلى فعلهم.
ويعاقب
الموظفون العموميون الذين حرضوا أو ساعدوا الجناة على الإخلال بالتزاماتهم بالسجن
من عشر إلى عشرين سنة.
وفي حالة
التواطؤ مع العدو تطبق أحكام الفصل 184.
إذا
كانت التموينات أو الأشغال، ولو أنها لم تتعطل كليا إلا أنها قد تأخرت عن موعدها
نتيجة للإهمال، فإن مرتكب الجريمة يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات
وبغرامة لا تزيد على ربع التعويض عن الأضرار، ولا تقل عن مائتي درهم[55].
إذا
حصل غش في نوع أو جودة أو كمية الأشغال أو اليد العاملة أو الأشياء المسلمة، فإن
مرتكبي الجريمة يعاقبون بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ربع
التعويض عن الأضرار، ولا تقل عن ألف درهم.
وترفع
عقوبة الحبس المنصوص عليها في الفقرة السابقة إلى الضعف ضد الموظفين العموميين
الذين ساهموا في الغش، كما يجوز علاوة على ذلك، أن يحكم على هؤلاء الموظفين بالمنع
من ممارسة كل وظيفة أو خدمة عمومية أو كل عمل عمومي، وذلك لمدة لا تزيد على عشر
سنوات.
في
الحالات المختلفة المنصوص عليها في هذا الفرع لا يمكن أن تثار المتابعة إلا بناء
على شكاية من وزير الدفاع الوطني.
(الفصول 282 – 286)
يعاقب
بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة وبالغرامة من ألف ومائتين إلى مائة ألف درهم الأشخاص
الذين يقومون بما يلي، دون إذن من السلطة العمومية:
1 -
يديرون محلا لألعاب القمار ويقبلون فيه الجمهور سواء كان هذا القبول بدون شرط أو
بناء على تقديم المنتسبين أو السماسرة أو من لهم مصلحة في استغلال المحل وكذلك
الأمر بالنسبة لأصحاب البنوك والمسيرين والوكلاء أو الأعوان في هذا المحل؛
2 -
ينصبون في الطريق وفي الأماكن العمومية ولا سيما في أماكن بيع المشروبات، أجهزة
لتوزيع النقود والقطع المستعملة للأداء عن الاستهلاك وبصفة عامة أجهزة يرتكز
استعمالها على المهارة في اللعب أو على الصدفة وتعد للحصول على ربح أو استهلاك
مقابل رهان.
ترفع
العقوبة إلى الضعف إذا وقع استدراج الأطفال الذين تقل سنهم عن ثمان عشرة سنة إلى
المحلات والأماكن المشار إليها في هذا الفصل[56].
ويجوز
علاوة على ذلك أن يحكم على مرتكبي هذه الجريمة بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق
المنصوص عليها في الفصل 40، وبالمنع من الإقامة من سنتين إلى خمس سنوات.
ويجب
الحكم حتما بمصادرة الأموال والسندات موضوع الرهان، وكذلك ما يضبط منها في صناديق
المؤسسة أو مما يوجد منها مع أشخاص المسيرين، أو مع أعوانهم وكذا جميع الأثاث
والأشياء المنقولة التي أثث أو زين بها المحل وجميع الأدوات المعدة أو المستعملة
لغرض اللعب[57].
تطبق
العقوبات وتدابير الوقاية، المنصوص عليها في الفصل السابق، على أصحاب اليانصيب غير
المرخص به من طرف السلطة العمومية، وعلى المنظمين له والمسيرين والوكلاء والأعوان.
على
أنه إذا كان موضوع الجائزة في اليانصيب عقارا، فإنه يستعاض عن مصادرته بغرامة لا
يتجاوز مقدارها قيمة العقار.
يعتبر
من قبيل اليانصيب جميع العمليات المعروضة على الجمهور، مهما كانت تسميتها، متى
كانت تهدف إلى خلق أمل في الحصول على ربح بواسطة إجراء قرعة.
يعاقب
بالحبس من شهر واحد إلى ثلاثة وبغرامة من مائتين[58] إلى ألف
درهم من يروج أوراق اليانصيب غير المرخص به أو يبيعها أو يوزعها، ومن يقوم
بالإعلان عن وجود هذا اليانصيب أو يسهل إصدار أوراقه، وذلك بواسطة نشر أو إشهار أو
إلصاق إعلانات أو أية وسيلة أخرى من وسائل الدعاية.
ويجب
حتما أن يحكم بمصادرة المبالغ الموجودة في حوزة المروجين أو الباعة أو الموزعين
والمتحصلة من بيع هذه الأوراق.
من
أسس أو أدار محلا للتسليف على رهون أو ودائع مالية بدون ترخيص من السلطة العامة
يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة من مائتين[59] إلى خمسة
آلاف درهم.
(الفصول 287 – 292)
كل
إخلال بالتنظيم المتعلق بالمنتجات المعدة للتصدير الذي يهدف إلى ضمان جودتها
ونوعها وحجمها، يعاقب بغرامة تتراوح بين مائتين[60]وخمسة آلاف درهم وبمصادرة السلعة.
يعاقب
بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائتين[61] إلى خمسة
آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط من حمل على التوقف الجماعي عن العمل أو
على الاستمرار فيه، أو حاول ذلك مستعملا الإيذاء أو العنف أو التهديد أو وسائل
التدليس متى كان الغرض منه هو الإجبار على رفع الأجور أو خفضها أو الإضرار بحرية
الصناعة أو العمل.
وإذا
كان العنف أو الإيذاء أو التهديد أو التدليس قد ارتكب بناء على خطة متواطأ عليها،
جاز الحكم على مرتكبي الجريمة بالمنع من الإقامة من سنتين إلى خمس سنوات.
يعد
مرتكبا لعرقلة حرية المزاد، ويعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة من
مائتين[63] إلى خمسين
ألف درهم، كل من أحدث عرقلة أو اضطرابا أو حاول إحداثهما، في حرية المزاد أو
المناقصة سواء قبل المزاد أو المناقصة أو أثناءهما وذلك بوسائل العنف أو الإيذاء
أو التهديد إذا تعلق ذلك بملكية أو انتفاع أو استئجار عقار أو منقول، أو تعلق
بمشروع أو توريد أو استغلال أو أية مصلحة أخرى.
ويعاقب
بنفس العقوبات من أقصى أو حاول إقصاء المنافسين، أو حدد أو حاول تحديد المزايدة أو
المناقصة، وذلك إما بهدايا أو وعود أو تواطؤ أو أساليب احتيالية أخرى، وكذلك من
تسلم هذه الهدايا أو قبل هذه الوعود.
(الفصول 293 – 333)
(الفصول 293 – 299)
كل
عصابة أو اتفاق، مهما تكن مدته أو عدد المساهمين فيه، أنشئ أو وجد للقيام بإعداد
أو ارتكاب جنايات ضد الأشخاص أو الأموال، يكون جناية العصابة الإجرامية بمجرد ثبوت
التصميم على العدوان باتفاق مشترك.
يعاقب
بالسجن من خمس إلى عشر سنوات، كل من يدخل في عصابة أو اتفاق مما نص عليه الفصل
السابق.
ويكون
السجن من عشر إلى عشرين سنة لمسيري العصابة أو الاتفاق ولمن باشر فيه قيادة ما.
في
غير حالات المشاركة المنصوص عليها في الفصل 129، يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر
سنوات، كل شخص يقدم عمدا وعن علم للمساهمين في العصابة أو الاتفاق إما أسلحة أو
ذخائر أو أدوات تنفيذ الجناية، وإما مساعدات نقدية أو وسائل تعيش أو تراسل أو نقل،
وإما مكانا للاجتماع أو السكن أو الاختباء وكذلك كل من يعينهم على التصرف فيما
تحصلوا عليه بأعمالهم الإجرامية وكل من يقدم لهم مساعدة بأية صورة أخرى.
ومع
ذلك، يجوز لقضاء الحكم أن يعفي من العقوبة المقررة الأقارب والأصهار إلى غاية
الدرجة الرابعة لأحد المساهمين في العصابة أو الاتفاق إذا قدموا له مسكنا أو وسائل
تعيش شخصية فقط.
يتمتع
بعذر معف من العقوبة، طبق الشروط المنصوص عليها في الفصول 143 إلى 145 المجرم،
الذي يكشف قبل غيره للسلطات العامة عن وقوع اتفاق جنائي أو وجود عصابة إجرامية إذا
فعل ذلك قبل محاولة الجناية التي كانت موضوع الاتفاق أو هدف العصابة وقبل البدء في
المتابعة.
في
غير الحالات المشار إليها في الفصول 129 (رابعا) و196 و295، يعاقب بالحبس من شهر
إلى سنتين، وغرامة من مائتين[64] إلى ألف
درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من يخفي عمدا أحد الأشخاص مع علمه بارتكابه
جناية أو بأن العدالة تبحث عنه بسبب جناية، وكذلك من يقوم عن علم بتهريب مجرم أو
محاولة تهريبه من الاعتقال أو البحث أو من يساعده على الاختفاء أو الهروب.
ولا
تطبق مقتضيات الفقرة السابقة على أقارب أو أصهار المجرم إلى غاية الدرجة الرابعة.
الأشخاص
المشار إليهم في الفصل السابق يتمتعون بعذر معف من العقاب وفق الشروط المشار إليها
في الفصول 143 إلى 145، إذا ثبت فيما بعد عدم إدانة الشخص الذي أخفوه أو ساعدوه.
في
غير الحالة المنصوص عليها في الفصل 209، يعاقب بالحبس من شهر إلى سنتين وغرامة من
مائتين[65] إلى ألف
درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين وحدها، من علم بوقوع جناية أو شروع فيها ولم يشعر
بها السلطات فورا.
تضاعف
العقوبة إذا كان ضحية الجناية أو ضحية محاولة ارتكاب الجناية طفلا تقل سنه عن ثمان
عشرة سنة.
يستثنى
من تطبيق الفقرتين السابقتين أقارب الجاني وأصهاره إلى غاية الدرجة الرابعة. ولا
يسري هذا الاستثناء إذا كان ضحية الجناية أو محاولة ارتكاب الجناية طفلا تقل سنه
عن ثمان عشرة سنة[66].
(الفصول 300 – 308)
كل
هجوم أو مقاومة، بواسطة العنف أو الإيذاء ضد موظفي أو ممثلي السلطة العامة
القائمين بتنفيذ الأوامر أو القرارات الصادرة من تلك السلطة أو القائمين بتنفيذ
القوانين أو النظم أو أحكام القضاء أو قراراته أو الأوامر القضائية يعتبر عصيانا.
والتهديد
بالعنف يعتبر مماثلا للعنف نفسه.
إذا
وقعت جريمة العصيان من شخص أو شخصين، فعقوبة الحبس من شهر إلى سنة والغرامة من
ستين إلى مائة درهم[67].
فإذا
كان مرتكب الجريمة أو أحد مرتكبيها مسلحا، فإن الحبس يكون من ثلاثة أشهر إلى سنتين
والغرامة من مائتين[68] إلى
خمسمائة درهم.
جريمة
العصيان التي تقع من أكثر من شخصين مجتمعين يعاقب عليها بالحبس من سنة إلى ثلاث
سنوات وغرامة من مائتين[69] إلى ألف
درهم.
ويكون
الحبس من سنتين إلى خمس والغرامة من مائتين[70] إلى ألف
درهم إذا كان في الاجتماع أكثر من شخصين يحملون أسلحة ظاهرة.
أما
إذا وجد أحد الأشخاص حاملا لسلاح غير ظاهر، فإن العقوبة المقررة في الفقرة السابقة
تطبق عليه وحده.
يعد
سلاحا في تطبيق هذا القانون، جميع الأسلحة النارية والمتفجرات[71] وجميع
الأجهزة والأدوات أو الأشياء الواخزة أو الراضة أو القاطعة أو الخانقة[72].
دون
الإخلال بالعقوبات المقررة في حالة خرق النصوص المتعلقة بالأسلحة والعتاد والأدوات
المفرقعة، يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وبالغرامة من 1200 إلى 5000 درهم أو بإحدى
هاتين العقوبتين فقط، كل من ضبط في ظروف تشكل تهديدا للأمن العام أو لسلامة
الأشخاص أو الأموال وهو يحمل جهازا أو أداة أو شيئا واخزا أو راضا أو قاطعا أو
خانقا، ما لم يكن ذلك بسبب نشاطه المهني أو لسبب مشروع.
يعتبر
مرتكبا للعصيان من حرض عليه، سواء بخطب ألقيت في أمكنة أو اجتماعات عامة أو بواسطة
ملصقات أو إعلانات أو منشورات أو كتابات.
زيادة
على العقوبات المشار إليها في الفصل السابق، فإنه يمكن أن يحكم على المحرضين أو
المتزعمين للعصيان بالمنع من الإقامة مدة أدناها خمس سنوات وأقصاها عشر.
لا
يحكم بعقوبة العصيان على من ساهموا في التجمع دون أن يقوموا فيه بعمل أو وظيفة،
إذا انسحبوا منه عند أول إنذار تصدره السلطة العامة.
إذا
وقع عصيان من شخص أو أكثر من المحبوسين فعلا بسبب جريمة أخرى، سواء بصفتهم متهمين
أو محكوما عليهم بحكم قابل للطعن فإنه، استثناء من مقتضيات الفصل 120، تنفذ عليهم
العقوبة المحكوم بها من أجل العصيان بالإضافة إلى أية عقوبة مؤقتة سالبة للحرية
حكم عليهم بها بسبب الجريمة الأصلية التي كانوا محبوسين من أجلها.
وفي
حالة صدور قرار بعدم المتابعة أو بالبراءة أو الإعفاء من أجل تلك الجريمة الأصلية،
فإن مدة الحبس الاحتياطي الذي قضوه بسببها لا تخصم من مدة العقوبة المحكوم بها من
أجل العصيان.
كل
من قاوم تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة أو صرحت بها يعاقب بالحبس من شهرين
إلى ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن مائتي درهم[74]ولا تتجاوز ربع مبلغ التعويضات.
أما
الأشخاص الذين يعترضون على تنفيذ هذه الأشغال بواسطة التجمهر أو التهديد أو العنف
فإنهم يعاقبون بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وبالغرامة المشار إليها في الفقرة
السالفة.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وبغرامة من
1.200 إلى 20.000 درهم كل من ساهم في أعمال عنف أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية
أو بمناسبتها أو أثناء بث هذه المباريات أو التظاهرات في أماكن عمومية أو بمناسبة
هذا البث، ارتكبت خلالها أفعال ترتب عنها موت طبقا للشروط المنصوص عليها في الفصل
403 من هذا القانون.
غير
أن المدبرين والمحرضين على الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة، يعاقبون بالعقوبة
المقررة في الفصل 403 من هذا القانون.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وبغرامة
من 1.200 إلى 10.000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من ساهم في أعمال عنف
أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية أو بمناسبتها أو أثناء بث هذه التظاهرات أو
المباريات في أماكن عمومية أو بمناسبة هذا البث، ارتكب خلالها ضرب أو جرح أو أي
نوع آخر من أنواع العنف أو الإيذاء.
غير
أن المدبرين والمحرضين على الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة يعاقبون بالعقوبات
المقررة في هذا القانون للزجر عن أفعال الضرب أو الجرح أو أي نوع آخر من أنواع
العنف أو الإيذاء.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة وبغرامة
من 1.200 إلى 10.000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من ساهم في أعمال عنف
أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية أو بمناسبتها أو أثناء بث تلك التظاهرات أو
المباريات في أماكن عمومية أو بمناسبة هذا البث وقع خلالها إلحاق أضرار مادية
بأملاك عقارية أو منقولة مملوكة للغير.
غير
أن العقوبة تضاعف بالنسبة للمدبرين والمحرضين على الأفعال المذكورة في الفقرة
السابقة.
تطبق
أحكام الفصول 308-1 و 308-2 و 308-3 على أعمال العنف المرتكبة أثناء مباريات أو
تظاهرات رياضية أو بمناسبتها أو أثناء بث تلك المباريات أو التظاهرات أو بمناسبة
هذا البث في الطرق العمومية أو الساحات العمومية أو في وسائل النقل الجماعي أو
محطات نقل المسافرين أو غيرها من الأماكن العمومية، سواء ارتكبت قبل المباراة أو
التظاهرة أو البث أو بعد ذلك أو بالتزامن معه.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة من
1.200 إلى 10.000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من حرض على التمييز
العنصري أو على الكراهية أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية أو بمناسبتها أو أثناء
بث تلك التظاهرات أو المباريات في أماكن عمومية أو بمناسبة هذا البث، بواسطة خطب
أو صراخ أو نداءات أو شعارات أو لافتات أو صور أو تماثيل أو منحوتات أو بأية وسيلة
أخرى، ضد شخص أو عدة أشخاصبسبب الأصل الوطني أو الأصل الاجتماعي أو اللون أو الجنس
أو الوضعية العائلية أو الحالة الصحية أو الإعاقة أو الرأي السياسي أو الانتماء
النقابي أو بسبب الانتماء أو عدم الانتماء الحقيقي أو المفترض لعرق أو لأمة أو
لسلالة أو لدين معين.
يعاقب
بنفس العقوبة كل من ارتكب قذفا أو سبا، بمفهوم الفصلين 442 و 443 من هذا القانون
بواسطة إحدى الوسائل المشار إليها في الفقرة السابقة، أو تفوه بعبارات منافية
للآداب والأخلاق العامة في حق شخص أو مجموعة أشخاص أو هيئة أو عدة هيئات.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة وبغرامة
من 1.200 إلى 20.000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من ألقى عمدا أثناء
مباريات أو تظاهرات رياضية على شخص آخر أو عدة أشخاص أو على مكان وجود الجمهور أو
اللاعبين، أو داخل الملعب أو الحلبة أو المضمار الرياضي، أحجارا أو مواد صلبة أو
سائلة أو قاذورات أو مواد حارقة أو أية أداة أو مادة أخرى من شأنها إلحاق ضرر
بالغير أو بالمنشآت، أو قام بأعمال عنف من شأنها الإخلال بسير مباراة أو تظاهرة
رياضية، أو منع أو عرقل إجراءها بأية وسيلة كانت.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وبغرامة
من 1.200 إلى 10.000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من عيب أو أتلف، بأية
وسيلة كانت، تجهيزات الملاعب أو المنشآت الرياضية.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بغرامة من 5.000 إلى 50.000 درهم،
المسؤولون عن تنظيم الأنشطة الرياضية الذين لم يتخذوا التدابير المنصوص عليها في
القانون أو في النصوص التنظيمية أو في أنظمة الهيئات الرياضية، المقررة لمنع أعمال
العنف أثناء المباريات والتظاهرات الرياضية إذا نتج عن ذلك أعمال عنف.
يعاقب
بنفس العقوبة الأشخاص الموكول إليهم تنفيذ التدابير المشار إليها في الفقرة
السابقة إذا ترتب عن إهمالهم أو تهاونهم في القيام بها أعمال عنف.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة
من 1.200 إلى 5.000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من دخل أو حاول الدخول
إلى ملعب أو مكان عمومي تجري به أو تبث فيه مباراة أو تظاهرة رياضية وهو يحمل، دون
سبب مشروع، سلاحا بمفهوم الفصل 303 من هذا القانون أو شيئا به أشعة لازر أو مادة
حارقة أو قابلة للاشتعال أو أية أداة أو مادة أخرى يمكن استعمالها في ارتكاب العنف
أو الإيذاء أو في تعييب أو إتلاف منشآت أو أداة تحظر حيازتها بمقتضى القانون أو
الأنظمة الرياضية.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بغرامة من 1.200 إلى 10.000 درهم، كل من
دخل أو حاول الدخول وهو في حالة سكر أو تحت تأثير مخدر أو مؤثرات عقلية أو يحمل
مواد مسكرة أو مؤثرات عقلية إلى ملعب أو قاعة للرياضة أو إلى أي مكان عمومي تجري
به أو تبث فيه مباراة أو تظاهرة رياضية.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بغرامة من 1.200 إلى 5.000 درهم، كل من
دخل أو حاول الدخول باستعمال القوة أو التدليس إلى ملعب أو قاعة للرياضة أو أي
مكان تجري فيه مباراة أو تظاهرة رياضية.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بنفس العقوبة كل من دخل أو حاول الدخول
إلى أرضية ملعب أو حلبة أو مضمار، بدون سبب مشروع، أثناء جريان مباراة أو تظاهرة
رياضية.
دون
الإخلال بالمقتضيات الجنائية الأشد، يعاقب بغرامة من 1.200 إلى 10.000 درهم، كل من
قام ببيع تذاكر المباريات أو التظاهرات الرياضية بسعر أعلى أو أقل من السعر المحدد
لبيعها من طرف الهيئات التي لها حق تحديد أسعارها أو بدون ترخيص منها.
ترفع
الغرامات المحددة في الفصول 308-1 إلى 308-12 أعلاه إلى مبلغ يتراوح بين ضعف
الغرامة وخمسة أضعافها، إذا كان مرتكب الجريمة شخصا معنويا.
تضاعف
العقوبة في حالة العود بالنسبة لمرتكبي الجرائم المنصوص عليها في الفصول 308-1 إلى
308-12 أعلاه.
يوجد
في حالة عود كل من سبق الحكم عليه من أجل إحدى الأفعال المنصوص عليها في الفصول
308-1 إلى 308-12 أعلاه، بحكم حائز لقوة الشيء المقضي به ثم ارتكب جنحة مماثلة قبل
مضي خمس سنوات من تمام تنفيذ تلك العقوبة أو تقادمها.
تعتبر
جنحا متماثلة لتطبيق هذا المقتضى جميع الجنح المنصوص عليها في هذا الفرع.
يجوز
للمحكمة أن تحكم في حالة الإدانة من أجل إحدى الجرائم المنصوص عليها في الفصول
308-1 إلى 308-12 أعلاه بالمصادرة لفائدة الدولة، مع حفظ حقوق الغير حسن النية،
الأدوات والأشياء التي استعملت أو كانت ستستعمل في ارتكاب الجريمة أو التي تحصلت
منها، وكذلك المنح وغيرها من الفوائد التي كوفئ بها مرتكب الجريمة أو كانت معدة
لمكافأته.
يجوز
للمحكمة أن تأمر بنشر المقرر الصادر بالإدانة طبقا لأحكام الفصل 48 من هذا القانون
أو بثه بمختلف الوسائل السمعية البصرية أو بتعليقه.
يجوز
للمحكمة أن تأمر بحل الشخص المعنوي في حالة صدور مقرر بإدانته من أجل إحدى الجرائم
المنصوص عليها في هذا الفرع.
يجوز
للمحكمة أن تحكم، علاوة على العقوبات المنصوص عليها في الفصول 308-1 إلى 308-12 من
هذا القانون، على الشخص المدان بالمنع من حضور المباريات والتظاهرات الرياضية لمدة
لا يمكن أن تتجاوز سنتين مع إمكانية شمول هذا التدبير بالنفاذ المعجل.
يجوز
للمحكمة أيضا إلزام المعني بالأمر بملازمة محل إقامته أو مكان آخر، أو تكليفه
بالتردد على مركز الأمن أو السلطة المحلية، وذلك خلال وقت إجراء المباريات أو
التظاهرات الرياضية التي منع من حضورها.
يعاقب
على مخالفة أحكام الفقرتين الأولى والثانية بالعقوبة المقررة في الفصل 318 من هذا
القانون.
تبلغ
النيابة العامة مقرر المنع من حضور المباريات أو التظاهرات الرياضية إلى السلطات
والهيئات المشار إليها في الفصل 308-19 أدناه قصد العمل على تنفيذه.
يعهد
إلى السلطة الحكومية المكلفة بالرياضة والجامعات والأندية الرياضية واللجنة
المحلية لمكافحة العنف بالملاعب الرياضية المحدثة بنص خاص والسلطات والقوات
العمومية وضباط الشرطة القضائية – كل فيما يخصه – بتنفيذ المقررات الصادرة عن
المحكمة بالمنع من حضور المباريات أو التظاهرات الرياضية.
(الفصول 309 – 316)
يعاقب
بالحبس من شهر واحد إلى ثلاثة من كان معتقلا أو مقبوضا عليه قانونا بمقتضى حكم أو
أمر قضائي من أجل جناية أو جنحة ثم هرب أو حاول الهروب من المكان المخصص للاعتقال
بأمر السلطة المختصة أو من مكان الشغل أو أثناء نقله.
ويعاقب
المتهم بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات إذا كان الهروب أو محاولته قد وقع باستعمال
العنف ضد الأشخاص أو بتهديدهم أو بواسطة الكسر أو نقب السجن.
العقوبات
المحكوم بها طبقا لمقتضيات الفصل السابق، ضد المعتقل الهارب أو محاول الهروب،
تنفذ، استثناء من حكم الفصل 120 بالإضافة إلى أية عقوبة مؤقتة سالبة للحرية وقعت
عليه من أجل الجريمة التي كانت سببا في القبض أو الاعتقال.
وإذا
انتهت الإجراءات بأمر أو قرار بعدم المتابعة أو بحكم بالبراءة أو الإعفاء فإن مدة
الحبس الاحتياطي التي قضاها المتهم من أجل تلك الجريمة الأصلية، لا تخصم من مدة
العقوبة المحكوم بها من أجل الهروب أو محاولته.
إن
الرؤساء أو المأمورين، سواء في الدرك الملكي أو في القوات المسلحة أو الشرطة،
المكلفين بمراقبة السجناء أو بحراسة المراكز، وكذلك الموظفين بإدارة السجون وغيرهم
من المكلفين بالحراسة أو بنقل المسجونين، يعاقبون بالحبس من شهر واحد إلى سنتين،
إذا حصل منهم إهمال مكن أو سهل الهروب.
يعتبر
مرتكبا لجريمة التواطؤ على الهروب ويعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس كل شخص ممن أشير
إليهم في الفصل السابق، مكن أو ساعد على هروب أحد المسجونين أو حاول ذلك، ولو بغير
علم السجين، بل ولو لم يقع الهروب فعلا أو محاولته من طرف السجين، وتطبق نفس
العقوبة ولو كانت المساعدة على الهروب قد وقعت فقط بعمل سلبي متعمد.
ويمكن
أن تصل العقوبة إلى الضعف إذا كانت المساعدة قد تضمنت التزويد بسلاح.
وفي
جميع الحالات يجب، علاوة على ذلك، أن يحكم على مرتكب الجريمة بالحرمان من مباشرة
جميع الوظائف أو الخدمات العامة مدة لا تتجاوز عشر سنين.
يعاقب
بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وبالغرامة من مائتين[76] إلى
خمسمائة درهم، كل شخص غير من أشير إليهم في الفصل 311 مكن أو سهل هروبا أو حاول
ذلك ولو لم يتحقق الهروب.
وإذا
حصلت رشوة الحراس أو تواطؤ معهم فإن الحبس يكون من ستة أشهر إلى سنتين والغرامة من
مائتين وخمسين إلى ألف درهم.
وإذا
حصلت المساعدة على الهروب بواسطة التزويد بالسلاح، فإن الحبس يكون من سنتين إلى
خمس والغرامة من مائتين وخمسين إلى ألفي درهم.
جميع
الأشخاص الذين مكنوا من الهروب أو سهلوه عن علم يجب أن يحكم عليهم متضامنين بدفع
التعويضات المستحقة للمجني عليه أو لذوي حقوقه في مقابل الأضرار الناتجة عن
الجريمة التي كان الهارب محبوسا من أجلها.
من
حكم عليه من أجل تسهيل الهروب أو محاولته بعقوبة الحبس لأكثر من ستة أشهر يمكن أن
يحكم عليه، زيادة على ذلك، بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في
الفصل 40، وبالمنع من الإقامة الذي لا يتجاوز خمس سنوات.
فيما
عدا الحالات التي تنطبق عليها عقوبات أشد، بسبب التواطؤ على الهروب، يعاقب بالحبس
من شهر إلى ثلاثة أشهر كل من أعطى لمسجون، أو أوصل إليه أو حاول إعطاءه وإيصاله في
أي مكان وجد فيه، مبالغ نقدية أو رسائل أو أشياء من أي نوع، مخالفا بذلك النظم
التي سنتها إدارة السجون أو التي أقرت العمل بها.
ويعاقب
بنفس العقوبة إخراج أو محاولة إخراج مبالغ نقدية أو رسائل أو أشياء من أي نوع من
طرف مسجون، إذا وقع ذلك خرقا للنظم المشار إليها.
وإذا
كان الجاني أحد الأشخاص المشار إليهم في الفصل 311، أو ممن تبيح لهم وظائفهم
الاتصال بالمسجونين بأي صفة كانت، فإن العقوبة تكون الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة.
(الفصول 317 – 325)
من
كان قد حكم عليه بالإقامة الإجبارية كعقوبة جنائية أصلية وفقا للفصل 25، ثم غادر
المكان أو المنطقة المحددة لإقامته دون إذن من السلطة المختصة يعاقب بالحبس من سنة
إلى خمس سنوات.
إذا
ارتكب الجريمة المشار إليها في الفصل السابق محكوم عليه بالإقامة الإجبارية كتدبير
وقائي طبقا للفصل 61، فإنه يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين.
من
كان قد فرض عليه المنع من الإقامة، وأخطر بذلك بالطريق القانوني، ثم ظهر في أحد
الأمكنة المحظورة عليه، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين.
من
صدر ضده حكم أو أمر بالإيداع القضائي في مؤسسة لعلاج الأمراض العقلية طبقا للفصلين
78 و79 أو الفصل 136 بناء على قرار بثبوت مسؤوليته الناقصة، ثم تهرب من تنفيذ هذا
التدبير، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة وغرامة من مائتين[77] إلى
خمسمائة درهم.
من
كان قد صدر في حقه قرار بالوضع في مؤسسة علاجية، تطبيقا لأحكام الفصل 80، ثم تهرب
من تنفيذ هذا التدبير، فإنه يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وغرامة من
مائتين[78] إلى
خمسمائة درهم.
ويبدأ
تنفيذ عقوبة الحبس التي يحكم بها في هذه الحالة عقب انقضاء مدة الوضع وتضاف إلى
عقوبة الحبس التي قد يكون محكوما عليه بها طبقا للفصل 81.
من
كان قد صدر في حقه قرار بالوضع القضائي في مؤسسة فلاحية، تطبيقا لأحكام الفصل 83،
ثم تهرب من تنفيذ هذا التدبير يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنة.
وتنفذ
عقوبة الحبس المحكوم بها في هذه الحالة فورا، ولا تخصم مدتها من فترة الوضع
المفروضة على المتهرب.
من
كان قد حرم من مزاولة الوظائف أو الخدمات العمومية، ولو بصفة مؤقتة، تطبيقا لأحكام
الفصل 86، ثم تهرب من تنفيذ هذا التدبير فإنه يعاقب بالعقوبات المقررة في الفصل
262.
وتطبق
نفس العقوبة على من يتهرب من تنفيذ تدبير بالحرمان من مزاولة مهنة أو عمل أو فن
متى كان هذا التدبير محكوما به، تطبيقا لأحكام الفصل 87.
كل
شخص، ممن أشير إليهم في الفقرة الثانية من الفصل 90، خرق أحكام تلك الفقرة، مخالفا
بذلك القرار الصادر بإغلاق مؤسسة تجارية أو صناعية، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى
ستة أشهر وغرامة من مائتين إلى ألفي درهم.
من
تعمد عن علم إزالة أو إخفاء أو تمزيق إعلان وضع بمقتضى أمر قضائي صادر طبقا للفصل
48، سواء كان ذلك كليا أو جزئيا، يعاقب بالحبس من ستة أيام إلى شهر وغرامة من
مائتين[79] إلى مائتين
وخمسين درهما.
ويعاد
من جديد تنفيذ ما تضمنه الحكم المتعلق بالإلصاق، تنفيذا كاملا على نفقة المحكوم
عليه.
(الفصول 326 – 333)
يعاقب
بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر من كانت لديه وسائل التعيش أو كان بوسعه الحصول
عليها بالعمل أو بأية وسيلة مشروعة، ولكنه تعود ممارسة التسول في أي مكان كان.
يعاقب
بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة كل متسول، حتى ولو كان ذا عاهة أو معدما، استجدى
بإحدى الوسائل الآتية:
1 -
استعمال التهديد.
2 -
التظاهر بالمرض أو ادعاء عاهة.
3 -
تعود استصحاب طفل صغير أو أكثر من غير فروعه.
4 -
الدخول إلى مسكن أو أحد ملحقاته، دون إذن مالكه أو شاغله.
5 -
التسول جماعة، إلا إذا كان التجمع مكونا من الزوج وزوجته أو الأب والأم وأولادهما
الصغار، أو الأعمى أو العاجز ومن يقودهما.
يعاقب
بالعقوبة المشار إليها في الفصل السابق من يستخدم في التسول، صراحة أو تحت ستار
مهنة أو حرفة ما، أطفالا يقل سنهم عن ثلاثة عشر عاما.
يعد
متشردا ويعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر من ليس له محل إقامة معروف ولا
وسائل للتعيش ولا يزاول عادة أية حرفة أو مهنة، رغم قدرته على العمل، إذا لم يثبت
أنه طلب عملا ولم يجده أو إذا ثبت أنه عرض عليه عمل بأجر فرفضه.
يعاقب
بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين الأب أو الأم أو الوصي أو المقدم أو الكافل أو
المشغل، وعلى العموم كل من له سلطة على طفل أو من كان يقوم برعايته، إذا سلم، ولو
بدون مقابل، الطفل أو اليتيم المكفول أو الطفل المهمل الخاضع للكفالة أو المتعلم
الذي تقل سنه عن ثمان عشرة سنة إلى متشرد أو متشردين أو متسول أو متسولين.
تطبق
نفس العقوبة على كل من سلم الطفل أو اليتيم المكفول أو الطفل الخاضع للكفالة أو
المتعلم الذي تقل سنه عن ثمان عشرة سنة أو حمل غيره على تسليمه إلى متسول أو
متسولين أو متشرد أو متشردين أو حرضه على مغادرة مسكن أهله أو الوصي عليه أو
المقدم عليه أو كافله أو مشغله أو الشخص الذي يقوم برعايته، ليتبع متسولا أو
متسولين أو متشردا أو متشردين[80].
يعاقب
بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات كل متسول، ولو كان من ذوي العاهات، وكل متشرد، يوجد
حاملا أسلحة أو مزودا بأدوات أوأشياء مما يستعمل لارتكاب جنايات أو جنح.
يعاقب
بالحبس من سنة إلى خمس سنوات كل متشرد يرتكب أو يحاول ارتكاب أي فعل من أفعال
العنف على الأشخاص أيا كان نوعه، إلا إذا كان يستحق عقوبة أشد بسبب طبيعة هذه
الأعمال، تطبيقا لنص قانوني آخر.
يجوز
الحكم بالمنع من الإقامة مدة خمس سنوات على مرتكبي الجرائم المشار إليها في
الفصلين 331 و332.
(الفصول 334 – 391)
(الفصول 334 – 341)
نقودا
معدنية أو أوراقا نقدية متداولة قانونا بالمملكة المغربية أو الخارج؛
أوراقا
مالية، أذونات أو سندات، تصدرها الخزينة العامة وتحمل طابعها أو علامتها، أو قسائم
الفوائد المتعلقة بتلك الأوراق المالية أو الاذونات أو السندات.
يعاقب
بالعقوبة المشار إليها في الفصل السابق كل من ساهم عن علم، بأية وسيلة كانت، في
إصدار النقود، أو الأوراق المالية أو الاذونات أو السندات المشار إليها في الفصل
السابق، أو في توزيعها أو بيعها أو في إدخالها إلى المملكة.
يعفى من
العقوبة بالشروط المنصوص عليها في الفصول 143 إلى 145، أي واحد من مرتكبي الجنايات
المشار إليها في الفصلين السالفين إذا أشعر بها السلطات العامة وكشف عن شخصية
مرتكبيها وذلك قبل تمام تلك الجنايات وقبل إجراء أية متابعة فيها، وكذلك من مكن
السلطة من اعتقال الجناة الآخرين، ولو لم يفعل ذلك إلا بعد ابتداء المتابعة.
ويجوز مع
ذلك أن يحكم بالمنع من الإقامة من خمس سنوات إلى عشرين سنة على من أعفي من العقاب
طبقا لهذا الفصل.
يعاقب
بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات من لون نقودا متداولة قانونا بالمغرب أو
بالخارج، وذلك بقصد تضليل الناس في طبيعة المعدن، أو من أصدر أو أدخل نقودا ملونة
بهذه الكيفية إلى المملكة.
ويعاقب بنفس
العقوبة كل من ساهم في إصدار أو إدخال النقود الملونة المشار إليها.
لا عقاب على
من تسلم نقودا معدنية أو أوراقا نقدية مزيفة أو مزورة أو مغيرة أو ملونة، إذا
تسلمها على اعتبار أنها صحيحة، ثم أعادها للتداول وهو لازال يجهل عيوبها.
أما من يعيد
تلك النقود إلى التداول بعد أن اكتشف عيبها، فإنه يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى
ستة أشهر وبغرامة تساوي أربعة أمثال النقد الذي أعاده إلى التداول.
صنع العملات
التي تقوم مقام النقود المتداولة قانونا وكذلك إصدارها أو توزيعها أو بيعها أو
إدخالها إلى المملكة، يعاقب عليه بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من خمسمائة
إلى عشرين ألف درهم.
من صنع أو
اقتنى أو حاز أو أعطى مواد أو أدوات مخصصة لصنع أو تزييف أو تغيير النقود أو سندات
القروض العامة يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين وخمسين إلى
خمسة آلاف درهم إلا إذا كان الفعل يكون جريمة أشد.
في
الجرائم المشار إليها في الفصول 334 و338 إلى 340، يجب على المحاكم أن تقضي
بالمصادرة المشار إليها في الفصول 43 و44 و89.
(الفصول 342 – 350)
يعاقب
بالسجن المؤبد من زيف خاتم الدولة أو استعمل هذا الخاتم المزيف. ويسري العذر
المعفى من العقاب المنصوص عليه في الفصل 336 على مرتكبي الجناية المشار إليها في
الفقرة السالفة.
يعاقب
بالسجن من خمس إلى عشرين سنة، من زيف أو زور واحدا أو أكثر من الطوابع الوطنية أو
واحدة أو أكثر من علامات الدولة المستخدمة للحدود الغابوية أو واحدة أو أكثر من
دمغات الذهب أو الفضة، وكذلك من يستعمل الطوابع أو الأوراق أو العلامات أو الدمغات
المزيفة أو المزورة.
يعاقب
بالسجن من خمس إلى عشرين سنة من حصل، بدون حق، على أحد الطوابع أو العلامات أو
الدمغات الحقيقية للدولة، المشار إليها في الفصل السابق، ثم استعملها أو استخدمها
استخداما يضر بحقوق الدولة أو مصالحها.
في
غير الأحوال التي يكون فيها الفعل جريمة أشد، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر،
وغرامة من مائتين[81] إلى ألف
درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، من يرتكب أحد الأفعال الآتية:
1 -
صنع خاتم أو طابع أو علامة للدولة أو لإحدى السلطات العامة، دون أمر كتابي ممن
يمثلها بتفويض رسمي؛
2 -
صنع أو إحراز أو توزيع أو شراء أو بيع الطوابع أو الأختام أو العلامات التي يمكن
أن تختلط مع أختام الدولة أو إحدى السلطات ولو لبلد أجنبي.
يعاقب
بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة من مائتين وخمسين إلى عشرة آلاف درهم:
1 -
من يزيف العلامات المخصصة لوضعها باسم الحكومة، أو إحدى المصالح العامة، على مختلف
أنواع المواد الغذائية أو البضائع، وكذلك من يستعمل هذه العلامات المزيفة؛
2 -
من يزيف خاتما أو طابعا أو علامة لإحدى السلطات، وكذلك من يستعمل هذه الأختام أو
الطوابع أو العلامات المزيفة؛
3 -
من يزيف أوراقا مطبوعة العنوان أو المطبوعات ذات الصفة الرسمية، والتي تستعمل في
المجالس التي يوجدها الدستور أو الإدارات العامة أو المحاكم المختلفة، وكذلك من
يبيع أو يروج أو يوزع أو يستعمل هذه الأوراق أو المطبوعات المزيفة بهذه الصورة؛
4 -
من يزيف أو يزور طوابع البريد أو شارات الأداء أو قسائم الرد التي تصدرها إدارة
البريد أو الطوابع المالية المنفصلة أو الأوراق أو النماذج ذات الطوابع وكذلك من
يبيع أو يروج أو يوزع أو يستعمل، عن علم، هذه الطوابع أو الشارات أو القسائم أو
الأوراق أو النماذج ذات الطوابع، المزيفة أو المزورة.
ويجوز
أن يحكم على المتهم، علاوة على ذلك، بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار
إليها في الفصل 40 وبالمنع من الإقامة لمدة لا تزيد عن خمس سنوات.
ويعاقب
على المحاولة في تلك الجرائم بعقوبة الجريمة التامة.
يعاقب
بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين وخمسين إلى خمسة آلاف درهم من
كان قد حصل، بغير حق، على خاتم حقيقي أو علامة أو مطبوعات، مما أشير إليه في الفصل
السابق، ثم استعمله أو حاول استعماله أو استخدامه بطريق الغش.
ويمكن
الحكم على مرتكب الجريمة، فضلا عن ذلك، بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار
إليها في الفصل 40 وبالمنع من الإقامة لمدة لا تتجاوز خمس سنين.
1 -
من استعمل عن علم طابع بريد أو طوابع منفصلة أو أوراقا أو نماذج ذات طابع، سبق
استعمالها، وكذلك من غير في طوابع بأي وسيلة كانت، بقصد تفادي إبطالها والتمكن من
إعادة استعمالها فيما بعد؛
2 -
من زاد في قيمة طوابع البريد المغربية أو أية أوراق ذات قيم نقدية بريدية سواء
كانت صالحة أو أبطلت، وذلك بواسطة الطبع عليها أو تخريمها، أو أية وسيلة أخرى،
وكذلك من يبيع أو يروج أو يعرض أو يوزع أو يصدر طوابع بريدية، زيد في قيمتها بهذه
الطريقة؛
3 -
من زيف أو أصدر أو غير علامات الأداء أو الطوابع أو شارات الأداء أو قسائم الرد
التي تصدرها إدارة البريد في بلد أجنبي، وكذلك من يبيع أو يروج أو يوزع مثل هذه
العلامات أو الطوابع أو الشارات أو القسائم ومن يستعملها عن علم.
1 -
من صنع أو باع أو روج أو وزع أشياء أو مطبوعات أو نماذج حصل عليها بأية وسيلة
كانت، إذا كان شكلها الخارجي يوحي بتشابه بينها وبين النقود المعدنية أو الأوراق
النقدية المتداولة قانونا، في المغرب أو في الخارج، أو بينها وبين سندات المعاش
المرتب أو علامات أو طوابع إدارة البريد والبرق والتليفون، أو مؤسسات الاستغلال
المباشر للدولة أو أوراق أو نماذج ذات طوابع أو أسهم أو سندات أو حصص الفوائد أو
قسائم الأرباح أو قسائم الفوائد المتعلقة بها، وعلى العموم، إذا وجد التشابه مع
أوراق ذات قيمة مالية تصدرها الدولة أو البلديات أو المؤسسات العمومية أو الشركات
أو المؤسسات أو المشروعات الخاصة، متى كان هذا التشابه من شأنه أن يسهل قبول هذه
الأشياء أو المطبوعات أو النماذج، بدلا من القيم المقلدة؛
2 -
من صنع أو باع أو روج أو وزع أو استعمل مطبوعات، إذا كان من حيث حجمها أو لونها أو
عباراتها أو محتوياتها المطبوعة أو أي صفة من صفاتها يوجد بينها وبين الأوراق
المطبوعة العناوين أو المطبوعات الرسمية المستعملة في المجالس التي ينشئها الدستور
أو الإدارات العامة أو الهيئات القضائية المختلفة، تشابه من شأنه أن يحدث لبسا في
نفوس الجمهور.
في جميع
الجرائم المنصوص عليها في هذا الفرع، يجب على المحاكم حتما أن تقضي بالمصادرة
المشار إليها في الفصول 43 و44 و89.
(الفصول 351 – 356)
تزوير
الأوراق هو تغيير الحقيقة فيها بسوء نية، تغييرا من شأنه أن يسبب ضررا متى وقع في
محرر بإحدى الوسائل المنصوص عليها في القانون.
يعاقب
بالسجن المؤبد كل قاض أو موظف عمومي وكل موثق أو عدل ارتكب، أثناء قيامه بوظيفته،
تزويرا بإحدى الوسائل الآتية:
-
وضع توقيعات مزورة؛
-
تغيير المحرر أو الكتابة أو التوقيع؛
-
وضع أشخاص موهومين أو استبدال أشخاص بآخرين؛
-
كتابة إضافية أو مقحمة في السجلات أو المحررات العمومية، بعد تمام تحريرها أو
اختتامها.
يعاقب
بالسجن المؤبد كل واحد من رجال القضاء أو الموظفين العموميين أو الموثقين أو
العدول ارتكب، بسوء نية، أثناء تحريره ورقة متعلقة بوظيفته، تغييرا في جوهرها أو
في ظروف تحريرها، وذلك إما بكتابة اتفاقات تخالف ما رسمه أو أملاه الأطراف
المعنيون، وإما بإثبات صحة وقائع يعلم أنها غير صحيحة، وإما بإثبات وقائع على أنها
اعترف بها لديه، أو حدثت أمامه بالرغم من عدم حصول ذلك، وإما بحذف أو تغيير عمدي
في التصريحات التي يتلقاها.
يعاقب
بالسجن من عشر إلى عشرين سنة كل شخص، عدا من أشير إليهم في الفصل السابق، يرتكب
تزويرا في محرر رسمي أو عمومي بإحدى الوسائل الآتية:
-
بالتزييف أو التحريف في الكتابة أو التوقيع؛
-
باصطناع اتفاقات أو تضمينات أو التزامات أو إبراء أو بإضافتها في تلك المحررات بعد
تحريرها؛
-
بإضافة أو حذف أو تحريف الشروط أو التصريحات أو الوقائع التي خصصت تلك المحررات
لإثباتها أو الإدلاء بها؛
-
بخلق أشخاص وهميين أو استبدال أشخاص بآخرين.
يعاقب
بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة من مائتين[84] إلى
خمسمائة درهم كل شخص ليس طرفا في المحرر، أدلى أمام العدل بتصريحات يعلم أنها
مخالفة للحقيقة.
ومع
ذلك يتمتع بعذر معف من العقوبة، بالشروط المشار إليها في الفصول 143 إلى 145، من
كان قد أدلى، بصفته شاهدا، أمام العدل، بتصريح مخالف للحقيقة، ثم عدل عنه قبل أن
يترتب على استعمال المحرر أي ضرر للغير وقبل أية متابعة ضده.
يعاقب
بالسجن من خمس إلى عشر سنوات من يستعمل الورقة المزورة، في الأحوال المشار إليها
في هذا الفرع، مع علمه بتزويرها.
(الفصول 357 – 359)
من
ارتكب، بإحدى الوسائل المشار إليها في الفصل 354، تزويرا في محرر تجاري أو بنكي،
أو حاول ذلك، يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين وخمسين إلى
عشرين ألف درهم.
ويجوز
علاوة على ذلك، الحكم على مرتكب الجريمة بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق
المشار إليها في الفصل 40 وبالمنع من الإقامة لمدة لا تزيد على خمس سنوات.
ويجوز
أن تصل العقوبة إلى ضعف الحد الأقصى المشار إليه في الفقرة الأولى، إذا كان مرتكب
الجريمة صاحب مصرف أو مدير شركة، أو على العموم، شخصا ممن يلجأون إلى الاكتتاب
العام بواسطة إصدار الأسهم أو السندات أو الأذونات أو الحصص أو الأوراق المالية
أيا كان نوعها، سواء كانت متعلقة بشركة أو مؤسسة تجارية أو صناعية.
من
ارتكب بإحدى الوسائل المشار إليها في الفصل 354 تزويرا في محرر عرفي، أو حاول ذلك،
يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين وخمسين إلى ألفي درهم.
ويجوز
علاوة على ذلك، أن يحكم عليه بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في
الفصل 40 وبالمنع من الإقامة مدة لا تزيد على خمس سنوات.
من
يستعمل ورقة مزورة في الحالات المشار إليها في هذا الفرع، مع علمه بتزويرها، يعاقب
بالعقوبات المقررة للتزوير حسب التفصيلات المنصوص عليها في الفصول السابقة.
(الفصول 360 – 367)
من
زيف أو زور أو غير في الرخص أو الشهادات أو الكتيبات أو البطاقات أو النشرات أو
التواصيل أو جوازات السفر أو أوامر الخدمة أو أوراق الطريق أو جوازات المرور، أو
أية وثيقة أخرى تصدرها الإدارات العامة إثباتا لحق أو هوية أو صفة أو منح ترخيص،
يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين[85] إلى ألف وخمسمائة
درهم.
ويجوز
علاوة على ذلك، أن يحكم عليه بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في
الفصل 40، لمدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على عشر.
ويعاقب
على المحاولة بنفس العقوبة المقررة للجريمة التامة.
وتطبق
نفس العقوبات على من ارتكب أحد الأفعال الآتية:
1 -
استعمال تلك الوثائق المزيفة أو المزورة أو المغيرة المشار إليها مع علمه بذلك؛
2 -
استعمال إحدى الوثائق المشار إليها في الفقرة الأولى، مع علمه بأن البيانات
المضمنة فيها قد أصبحت ناقصة أو غير صحيحة.
من
توصل، بغير حق، إلى تسلم إحدى الوثائق المشار إليها في الفصل السابق، أو حاول ذلك،
إما عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة، وإما عن طريق انتحال اسم كاذب أو صفة
كاذبة، وإما بتقديم معلومات أو شهادات أو إقرارات غير صحيحة، يعاقب بالحبس من
ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين[86] إلى
ثلاثمائة درهم.
أما
الموظف الذي يسلم أو يأمر بتسليم إحدى الوثائق المشار إليها في الفصل 360 لشخص
يعلم أنه لا حق له فيها، فإنه يعاقب بالحبس من سنة إلى أربع سنوات وغرامة من
مائتين وخمسين إلى ألفين وخمسمائة درهم، ما لم يكون فعله إحدى الجرائم الأشد
المعاقب عليها بالفصل 248 وما بعده؛ كما يجوز الحكم عليه، علاوة على ذلك، بالحرمان
من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في الفصل 40 من خمس سنوات إلى عشر.
وتطبق
العقوبات المقررة في الفقرة الأولى على من يستعمل وثيقة حصل عليها في الظروف
المشار إليها فيما سبق أو كانت تحمل اسما غير اسمه.
أصحاب
الغرف أو الأنزال، إذا قيدوا في سجلاتهم أحد النزلاء تحت اسم زائف أو مختلق، وكذلك
إذا أغفلوا تقييدهم باتفاق معهم، يعاقبون بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من
مائتين[87] إلى
خمسمائة درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط.
وعلاوة
على ذلك، فإنهم يكونون مسؤولين مدنيا عن كل ما يستحق من رد أو تعويضات أو مصاريف
للمجني عليهم بسبب الجنايات أو الجنح التي يرتكبها هؤلاء الأشخاص أثناء نزولهم
عندهم، في الظروف المشار إليها فيما سبق.
من
يصطنع شهادة بمرض أو عجز تحت اسم أحد الأطباء أو الجراحين أو أطباء الأسنان أو
ملاحظي الصحة أو قابلة بقصد أن يعفي نفسه أو يعفي غيره من خدمة عامة أيا كانت،
يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات.
كل
طبيب أو جراح أو طبيب أسنان أو ملاحظ صحي أو قابلة، إذا صدر منه، أثناء مزاولة
مهنته وبقصد محاباة شخص ما، إقرار كاذب أو فيه تستر على وجود مرض أو عجز أو حالة
حمل، أو قدم بيانات كاذبة عن مصدر المرض أو العجز أو سبب الوفاة، يعاقب بالحبس من
سنة إلى ثلاث سنوات، ما لم يكون فعله جريمة أشد، مما نص عليه في الفصل 248 وما
بعده.
ويجوز
علاوة على ذلك، أن يحكم عليه بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في
الفصل 40 من خمس سنوات إلى عشر.
من
اصطنع، تحت اسم موظف عمومي أو مكلف بخدمة عامة، شهادة بحسن السيرة أو العدم أو
شهادة تتضمن أية ظروف من شأنها أن تجلب عطف السلطات العامة أو عطف الأفراد على
الشخص المذكور فيها، أو أن تمكنه من الحصول على عمل أو قرض أو إعانة، يعاقب بالحبس
من ستة أشهر إلى سنتين.
ويعاقب
بنفس العقوبة:
1 -
من زور شهادة صحيحة الأصل، من الشهادات المشار إليها، وذلك بقصد جعلها سارية على
شخص غير من صدرت له في الأصل.
2 -
من استعمل عن علم شهادة مصطنعة أو مزورة على النحو السالف الذكر.
وإذا
اصطنعت الشهادة تحت اسم فرد غير موظف فإن صنعها أو استعمالها يعاقب عليه بالحبس من
شهر إلى ستة شهور.
يعاقب
بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وغرامة من مائتين[88] إلى ألف
درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، ما لم يكون الفعل جريمة أشد، من:
1 -
صنع عن علم إقرارا أو شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة؛
2 -
زور أو عدل، بأية وسيلة كانت، إقرارا أو شهادة صحيحة الأصل؛
3 -
استعمل عن علم إقرارا أو شهادة غير صحيحة أو مزورة.
جرائم
التزوير المعاقب عليها في هذا الفرع، إذا ارتكبت أضرارا بالخزينة العامة أو بالغير،
يعاقب عليها، بحسب ما يناسب طبيعتها إما باعتبارها تزويرا في المحررات العامة أو
الرسمية، وإما باعتبارها تزويرا في المحررات الخاصة أو التجارية أو البنكية.
(الفصول 368 – 379)
شهادة
الزور هي تغيير الحقيقة عمدا، تغييرا من شأنه تضليل العدالة لصالح أحد الخصوم أو
ضده، إذا أدلى بها شاهد، بعد حلف اليمين، في قضية جنائية أو مدنية أو إدارية، متى
أصبحت أقواله نهائية.
من
شهد زورا في جناية، سواء ضد المتهم أو لصالحه، يعاقب بالسجن من خمس سنوات إلى عشر.
فإذا
ثبت أنه تسلم نقودا أو مكافأة من أي نوع كانت، أو حصل على وعد، كانت العقوبة السجن
من عشر إلى عشرين سنة.
وإذا
حكم على المتهم بعقوبة أشد من السجن الموقت، فإن شاهد الزور الذي شهد ضده يحكم
عليه بنفس العقوبة.
من
شهد زورا في قضية جنحية، سواء ضد المتهم أو لصالحه يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس
سنوات وغرامة من مائتين[89] إلى ألف
درهم.
فإذا
ثبت أن شاهد الزور تسلم نقودا أو مكافأة من أي نوع كانت، أو حصل على وعد فإن عقوبة
الحبس يمكن أن تصل إلى عشر سنين، والغرامة إلى ألفي درهم.
من
شهد زورا في مخالفة، سواء ضد المتهم أو لصالحه، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى
سنة وغرامة من ستين إلى مائة درهم[90].
فإذا
ثبت أن شاهد الزور تسلم نقودا أو مكافأة من أي نوع كانت، أو حصل على وعد، فالعقوبة
الحبس من ستة أشهر إلى سنتين والغرامة من مائتين[91] إلى
خمسمائة درهم.
من
شهد زورا في قضية مدنية أو إدارية يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من
مائتين[92] إلى ألفي
درهم.
فإذا
ثبت أن شاهد الزور تسلم نقودا أو مكافأة من أي نوع كانت، أو حصل على وعد، فإن
عقوبة الحبس يمكن أن تصل إلى عشر سنين والغرامة إلى أربعة آلاف درهم.
ويطبق
هذا الفصل على شهادة الزور في قضية مدنية مرفوعة أمام القضاء الزجري تبعا لدعوى
عمومية.
من
استعمل الوعود أو الهبات أو الهدايا أو الضغط أو التهديد أو العنف أو المناورة أو
التحايل لحمل الغير على الإدلاء بشهادة أو تصريحات أو تقديم إقرارات كاذبة، في أية
حالة كانت عليها الدعوى، أو بقصد إعداد طلبات أو دفوع قضائية، في أية مادة كانت،
يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين[93] إلى ألفي
درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، سواء أدى تدخله إلى نتيجة أم لا، ما لم يكون
فعله مشاركة في جريمة أشد، من الجرائم المعاقب عليها بالفصول 369 و370 و372.
المترجم
الذي يغير عمدا في جوهر التصريحات الشفوية أو الترجمة الشفوية لوثائق مكتوبة، سواء
كان ذلك في المواد الجنائية أو المدنية أو الإدارية، يعاقب بعقوبة شهادة الزور،
حسب التفصيلات المشار إليها في الفصول 369 إلى 372.
وإذا
وقع التغيير في ترجمة مكتوبة لإحدى الوثائق المعدة لإثبات حق أو واقعة لها نتائج
قانونية أو التي يمكن استعمالها لذلك، فإن المترجم يعاقب بعقوبة التزوير في
المحررات، حسب التفصيلات المشار إليها في الفصول 352 إلى 359، تبعا لطبيعة الورقة
المغيرة.
الخبير
الذي تعينه السلطة القضائية، إذا قدم شفويا أو كتابيا، في أية مرحلة من مراحل
الدعوى، رأيا كاذبا أو قرر وقائع يعلم أنها مخالفة للحقيقة، يعاقب بعقوبة شهادة
الزور، حسب التفصيلات المشار إليها في الفصول 369 إلى 372.
التأثير
على الخبير أو المترجم يعاقب عليه بالعقاب المقرر للتأثير على الشهود، حسب مقتضيات
الفصل 373.
كل
شخص وجهت إليه اليمين أو ردت عليه في المواد المدنية، إذا أدى يمينا كاذبة، يعاقب
بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين[94] إلى ألفي
درهم.
من
كان يعلم دليلا على براءة متهم محبوس احتياطيا، أو مقدم للمحاكمة من أجل جناية أو
جنحة، وسكت عمدا عن الإدلاء بشهادته عنه فورا إلى السلطات القضائية أو الشرطة،
يعاقب بما يلي:
-
الحبس من سنتين إلى خمس سنوات والغرامة من مائتين وخمسين إلى ألف درهم، إذا كان الأمر
متعلقا بجناية.
-
الحبس من شهر واحد إلى سنتين والغرامة من مائتين[95] إلى خمسة
آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، إذا كان الأمر متعلقا بجنحة تأديبية أو
ضبطية.
ولكن
لا يعاقب إذا أدى شهادته متأخرا، متى تقدم بها من تلقاء نفسه.
ولا
تطبق أحكام هذا الفصل على المتهم في الجريمة موضوع المتابعة ولا على المساهمين أو
المشاركين فيها، ولا على أقاربهم، أو أصهارهم إلى الدرجة الرابعة.
في
الحالة التي تكون فيها العقوبة جنحية فقط، تطبيقا لفصول هذا الفرع، فإن المجرم
يمكن أن يحكم عليه علاوة على ذلك، بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار
إليها في الفصل 40 من خمس سنوات إلى عشر.
(الفصول 380 – 391)
من
تدخل بغير صفة في وظيفة عامة، مدنية كانت أو عسكرية، أو قام بعمل من أعمال تلك
الوظيفة، يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، ما لم يكون فعله جريمة أشد.
من
استعمل أو ادعى لقبا متعلقا بمهنة نظمها القانون أو شهادة رسمية أو صفة حددت
السلطة العامة شروط اكتسابها، دون أن يستوفي الشروط اللازمة لحمل ذلك اللقب أو تلك
الشهادة أو تلك الصفة، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وغرامة من مائتين[96] إلى خمسة
آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، ما لم يوجد نص خاص يقرر عقوبة أشد.
من
تزيا علنا بغير حق بزي نظامي أو بذلة مميزة لإحدى الوظائف أو الصفات أو بشارة
رسمية أو وسام وطني أو أجنبي يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة وغرامة من
مائتين[97] إلى ألف
درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، ما لم يكون الفعل ظرفا مشددا في جريمة أشد.
من
ادعى لنفسه، بغير حق، في ورقة رسمية أو بصفة معتادة، لقبا أو ميزة شرفية، يعاقب
بالحبس من شهر إلى شهرين وغرامة من مائتين[98] إلى ألف
درهم.
من
ارتدى علنا بذلة لها شبه بالزي النظامي، من شأنه أن يحدث في نظر الجمهور التباسا
بالزي النظامي الخاص بالقوات المسلحة الملكية أو الدرك أو الشرطة العامة أو إدارة
الجمارك أو أي موظف يتولى وظيفة الشرطة القضائية أو القوات المساعدة، يعاقب بالحبس
من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين[99] إلى
خمسمائة درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط.
من
انتحل لنفسه بغير حق اسما غير اسمه الحقيقي في ورقة عامة أو رسمية أو في وثيقة
إدارية موجهة إلى السلطة العامة، يعاقب بغرامة من مائتين[100] إلى ألف
درهم.
من
حصل على شهادة من السجل العدلي للسوابق المتعلق بشخص آخر باتخاذ اسم كاذب أو صفة
غير صحيحة، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنة.
من
انتحل اسم شخص آخر، في ظروف ترتب عنها، أو كان من شأنها أن يترتب عنها تقييد حكم
بالإدانة في السجل العدلي للسوابق لهذا الشخص، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى خمس
سنوات، مع عدم الإخلال بالمتابعة عن جناية التزوير إذا وجد.
ويعاقب
بنفس العقوبة من أدلى بتصريحات كاذبة بشأن الحالة المدنية لمتهم وتسبب بذلك، عن
علم، في تقييد حكم بالسجل العدلي للسوابق لشخص آخر غير هذا المتهم.
في
جميع الحالات المنصوص عليها في هذا الفرع، يمكن لقاضي الحكم أن يأمر إما بنشر
الحكم كله أو بعضه في الصحف التي يعينها، وإما بإلصاقه في أماكن معينة، وذلك على
نفقة المحكوم عليه.
ويجوز
له، إذا اقتضى الأمر، أن يأمر بالإشارة إلى الحكم في هامش الورقة الرسمية، أو ورقة
الحالة المدنية التي انتحل فيها اللقب أو حرف فيها الاسم بغير حق.
يعاقب
بغرامة من مائتين[101] إلى خمسة
آلاف درهم من يزاول مهنة وكيل تجاري أو مستشار قانوني أو جبائي إذا وضع أو ترك
غيره يضع صفته كأحد رجال القضاء السابقين أو رجال القضاء الشرفيين أو المحامين
السابقين أو المحامين الشرفيين أو موظف سابق أو موظف شرفي أو رتبة عسكرية في
منشورات أو إعلانات أو كراسات أو لافتات أو صفائح أو أوراق معنونة، وعلى العموم،
في أي وثيقة أو كتابة مستعملة في نطاق نشاطه المهني.
يعاقب
بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين[102] إلى عشرة
آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، المؤسسون أو المديرون أو المسيرون لشركة
أو مؤسسة تجارية أو صناعية أو مالية، إذا وضعوا، أو تركوا غيرهم يضع اسم أحد أعضاء
الحكومة أو أحد أعضاء المجالس، مصحوبا بصفته تلك، في أية دعاية لصالح المؤسسة التي
يديرونها أو التي يعتزمون إنشاءها.
يعاقب
بالعقوبات المنصوص عليها في الفصل السابق المؤسسون والمديرون والمسيرون لشركة أو
مؤسسة تجارية أو صناعية أو مالية إذا وضعوا أو تركوا غيرهم يضع اسم عضو سابق في
الحكومة أو اسم أحد رجال القضاء الحاليين أو السابقين أو موظف أو موظف سابق أو
صاحب اعتبار سام، إذا كان الاسم مصحوبا بتلك الصفة، في أية دعاية لصالح المؤسسة
التي يديرونها أو التي يعتزمون إنشاءها.
[1]
- ينص
الفصل 41 من قانون الصحافة والنشر، بمقتضى ظهيرشريف رقم 378-58-1 بتاريخ 3 جمادى
الأولى 1378؛ الجريدة الرسمية عدد 2404 مكرر بتاريخ 16 جمادى الأولى 1378 ( 27
نونبر 1958)، ص 2856، كما تم تغييره وتتميمه بمقتضى القانون رقم 77.00 بتنفيذه
ظهير شريفرقم 1.02.207 بتاريخ 25 من رجب
1423 (3 أكتوبر 2002)؛ الجريدة الرسمية عدد 5075 بتاريخ 17 ذي القعدة 1423(20
يناير 2003)، ص 220، على ما يلي:
يعاقببالحبس لمدةتتراوحبين ثلاث وخمس سنوات وبغرامة يتراوح قدرها بين
10.000 و100.000 درهم كل منأخلبالاحترام الواجب للملك أو أصحاب السمو الملكي
الأمراء والأميرات بإحدى الوسائلالمنصوصعليها في الفصل 38.
وتطبقنفس العقوبةإذاكان نشر إحدى الجرائد أو النشرات قد مس بالدين الإسلامي
أو بالنظام الملكي أوبالوحدةالترابية.
وإذاصدرت عقوبة عملابهذاالفصل، جاز توقيف الجريدة أو النشرة بموجب نفس
المقرر القضائي لمدةلا تتجاوزثلاثةأشهر.
ولايمتد مفعولالتوقيفإلى عقود الشغل المبرمة من طرف صاحب الاستغلال الذي
يبقى متحملا لجميعالالتزاماتالمتعاقد عليها أو الالتزامات القانونية الناجمة عن العقود .
كمايمكن للمحكمةبموجبنفس المقرر القضائي أن تأمر بمنع الجريدة أو النشرة.
[2]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[4]- حذف مقابل الفصل 451 من قانون المسطرة الجنائية الملغى، انظر
بشأن طلبات نقض قرارات الإحالة الفقرة الأولى من المادة 524 من القانون رقم 22.01
المتعلق بالمسطرة الجنائية، سالف الذكر، المطابقة للفقرة الأولى من الفصل 574 من
قانون المسطرة الجنائية الملغى.
[6]
- أضيف هذا الباب بمقتضى المادة الأولى من الباب الأول من القانون رقم 03.03
المتعلق بمكافحة الإرهاب، سالف الذكر.
[7] - المادة 316 من القانون رقم 15.95 المتعلق
بمدونة التجارة، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.96.83 بتاريخ 15 من ربيع الأول
1417 (فاتح أغسطس 1996)؛ الجريدة الرسمية عدد 4418 بتاريخ 19 جمادى الأولى 1417 (3
أكتوبر 1996 )، ص 2187: يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات
وبغرامة تتراوح بين 2.000 و10.000 درهم، دون أن تقل قيمتها عن خمسة وعشرين في
المائة من مبلغ الشيك أو من الخصاص:
1 - ساحب الشيك
الذي أغفل أو لم يقم بتوفير مؤونة الشيك قصد أدائه عند تقديمه؛
2 - ساحب الشيك
المتعرض بصفة غير صحيحة لدى المسحوب عليه؛
3 - من زيف أو
زور شيكا؛
4 - من قام عن
علم بقبول تسلم شيك مزور أو مزيف أو بتظهيره أو ضمانه ضمانا احتياطيا؛
5 - من استعمل
عن علم أو حاول استعمال شيك مزيف أو مزور؛
6 - كل شخص قام
عن علم بقبول أو تظهير شيك شرط أن لا يستخلص فورا وأن يحتفظ به على سبيل الضمان.
تصادر الشيكات المزيفة أو المزورة وتبدد. ويتم
مصادرة المواد والآلات والأجهزة والأدوات التي استعملت أو كانت معدة لإنتاج هذه
الشيكات، بأمر قضائي، إلا إذا استعملت دون علم مالكها.
المادة 331 من القانون رقم 15.95
المتعلق بمدونة التجارة:
يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في
المادة 316 بخصوص وسائل الأداء موضوع هذا القسم :
1 - كل من زيف
أو زور وسيلة أداء؛
2 - كل من
استعمل عن علم أو حاول استعمال وسيلة أداء مزيفة أو مزورة؛
3 - كل من قبل
عن علم أداء بواسطة وسيلة أداء مزيفة أو مزورة.
[8]- تم تغيير
وتتميم أحكام هذا الفصل بمقتضى المادة الأولى من القانون 13.10 المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة القانون
الجنائي والقانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، سالف الذكر، والقانون رقم
43.05 المتعلق بمكافحة غسل الأموال، الصادر بتنفيذه ظهير شريف
رقم 1.11.02 بتاريخ 15 من صفر 1432 (20 يناير 2011)؛ الجريدة الرسمية عدد 5911
بتاريخ 19 صفر 1432 (24 يناير 2011)، ص 196.
[9]-تم تغيير وتتميم الفصل 4-218 أعلاه
بمقتضى المادة الأولى من القانون رقم 145.12 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم
1.13.54 بتاريخ 21 من جمادى الآخرة 1434 (2 ماي 2013)؛ الجريدة الرسمية عدد 6148
بتاريخ 21 جمادى الآخرة 1434 (2 ماي 2013)، ص 3614.
[10]- أضيف هذا الفصل إلى الباب الأول المكرر من الجزء الأول من الكتاب الثالث
من مجموعة القانون الجنائي بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم 13.10 المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة القانون
الجنائي، سالف الذكر.
[13] - تم تغيير
هذا الفصل بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم 16.92 القاضي بتغيير الفصل 219 من
القانون الجنائي، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.92.131 بتاريخ 26 من صفر 1413 (26 أغسطس
1992)؛ الجريدة الرسمية عدد 4166 بتاريخ 4 ربيع الأول 1413 (2 شتنبر 1992)، ص 1100.
ومن أهم القوانين المتعلقة
بالانتخابات:
- القانون التنظيمي رقم 27.11
المتعلق بمجلس النواب، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.11.165 بتاريخ 16 من ذي القعدة 1432 ( 14
أكتوبر 2011 )؛ الجريدة الرسمية عدد 5987، ص 5053.
- القانون التنظيمي رقم 28.11
المتعلق بمجلس المستشارين، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.11.172 بتاريخ 24 من ذي الحجة 1432 ( 21
نوفمبر 2011)؛ الجريدة الرسمية عدد 5997 مكرر، ص 5520.
- القانون رقم 9.97 المتعلق بمدونة
الانتخابات، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.97.83 بتاريخ 23 من ذي القعدة 1417 (2 أبريل 1997)؛ الجريدة الرسمية عدد 4470 بتاريخ 24 ذي
القعدة 1417 (3 أبريل 1997)، ص 570، كما تم تغييره وتتميمه.
[14]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[15]
- نفس الإحالة.
[16]-
بعد رفع الحد الأدنى للغرامات الجنحية إلى 200 درهم بمقتضى الفصل الثاني من قانون
رقم 3.80 المغيرة بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي، سالف الذكر، أصبح الحد
الأدنى للغرامة في هذا الفصل أكبر من الحد الأقصى. ولذلك فإن مبلغ الغرامة في هذه
الحالة لا يمكن أن يقل عن الحد الأدنى.
[17]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[18] - تم تتميم عنوان الفرع الثالث من
الباب الثاني من الجزء الأول من الكتاب الثالث من مجموعة القانون الجنائي، بمقتضى
المادة الأولى من القانون رقم 43.04 يتعلق بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي، الصادر بتنفيذه
ظهير شريف رقم 1.06.20 بتاريخ 15 من محرم 1427
(14 فبراير 2006)؛ الجريدة الرسمية عدد 5398 بتاريخ 24 محرم 1427 (23 فبراير
2006)، ص 492.
[19] - المادة 608 من القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية،
سالف الذكر.
[21]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[22]
- نفس الإحالة.
[23]
- تم
تغيير وتتميم الفصل 231 أعلاه بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم 43.04 المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي، سالف الذكر.
[24] - أضيفت إلى الفرع الثالث من الباب الثاني من الجزء الأول من الكتاب الثالث من
القانون الجنائي أحكام الفصول من 1-231 إلى 8-231، وذلك بمقتضى المادة
الثالثة من القانون رقم 43.04 المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة
القانون الجنائي، سالف الذكر.
[25]
- ظهيرشريف صادرفي3رجب 1343 (28 يناير 1925) بالمنع المتعلق بالإرساليات البريدية؛
الجريدة الرسمية عدد 643 بتاريخ 3 رجب 1343 (17فبراير 1925)، ص 308.
[26]-
انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[27]–
تنص المادة 1-260 من قانون المسطرة الجنائية على أنه: "استثناء من قواعد
الاختصاص المنصوص عليها في هذا الفرع تختص أقسام الجرائم المالية بمحاكم الاستئناف
المحددة والمعينة دوائر نفوذها بمرسوم، بالنظر في الجنايات المنصوص عليها في
الفصول من 241 إلى 256 من القانون الجنائي وكذا الجرائم التي لا يمكن فصلها عنها
أو المرتبطة بها." القانون رقم 36.10 بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01
المتعلق بالمسطرة الجنائية، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.11.150 بتاريخ 16 من
رمضان 1432 (17 أغسطس 2011)؛ الجريدة الرسمية عدد 5975 بتاريخ 6 من شوال 1432 (5
سبتمبر 2011)، ص 4390.
الجدول الملحق بالمرسوم رقم 2.11.445 صادر في 7 ذي الحجة
1432 (4 نوفمبر 2011)
بتحديد عدد محاكم الاستئناف المحدثة بها أقسام للجرائم
المالية وتعيين دوائر نفوذها.
محاكم الاستئناف المحدثة بها أقسام
|
دوائر نفوذ محاكم الاستئناف
|
الرباط
|
الرباط
– القنيطرة – طنجة - تطوان
|
الدار البيضاء
|
الدار
البيضاء – سطات – الجديدة – خريبكة – بني ملال
|
فاس
|
فاس
– مكناس – الرشيدية – تازة – الحسيمة – الناضور - وجدة
|
مراكش
|
مراكش
– آسفي – ورزازات – أكادير - العيون
|
الجريدة
الرسمية عدد 5995 بتاريخ 17 ذو الحجة 1432 (14 نوفمبر 2011)، ص 5415.
[28]
– تم تغيير هذا الفصل بمقتضى المادة الأولى من الباب الأول من القانون رقم 79.03
المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي وبحذف المحكمة الخاصة للعدل، الصادر
بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.04.129 بتاريخ 29 من رجب 1425 (15سبتمبر 2004)؛ الجريدة
الرسمية عدد 5248 بتاريخ فاتح شعبان 1425 (16 سبتمبر 2004)، ص 3372.
[29] -تم تعديل
وتتميم الفرعين الثالث والرابع من الجزء الأول من الكتاب الثالث من مجموعة القانون
الجنائي بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم 94.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف
رقم 1.13.73 بتاريخ 18 من رمضان 1434 (27 يوليو 2013)؛ الجريدة الرسمية عدد 6177
بتاريخ 4 شوال 1434 (12 أغسطس 2013)، ص 5736.
[30]
– تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من الباب الأول من القانون رقم
79.03 المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة
القانون الجنائي، سالف الذكر.
[31]
– نفس الإحالة.
[32]
– نفس الإحالة.
[33]
– انظر الهامش المضمن في الفرع الثالث أعلاه.
[34]
- تم
تعديل وتتميم الفرعين الثالث
والرابع من الجزء الأول من الكتاب الثالث من مجموعة القانون الجنائي بمقتضى المادة
الفريدة من القانون رقم 94.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.13.73 بتاريخ 18
من رمضان 1434 (27 يوليو 2013)؛ الجريدة الرسمية عدد 6177 بتاريخ 4 شوال 1434 (12
أغسطس 2013)، ص 5736.
[36]
– انظر الهامش المضمن في الفرع 3 أعلاه.
[37]
– نفس الإحالة.
[38]
– تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من الباب الأول من القانون رقم
79.03 المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة
القانون الجنائي، سالف الذكر.
[39]
– تم
تعديل وتتميم الفرعين الثالث
والرابع من الجزء الأول من الكتاب الثالث من مجموعة القانون الجنائي بمقتضى المادة
الفريدة من القانون رقم 94.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.13.73 بتاريخ 18
من رمضان 1434 (27 يوليو 2013)؛ الجريدة الرسمية عدد 6177 بتاريخ 4 شوال 1434 (12
أغسطس 2013)، ص 5736.
[41]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[42]
- تم تتميمالباب الثالث من الجزء الأول من الكتاب الثالث من ظهير شريف رقم 1.59.413 صادر في 28 جمادى الثانية 1382
(26 نونبر 1962) بالمصادقة على مجموعة القانون الجنائي، بالفرع 7، وذلك بمقتضى المادة
الفريدة من القانون رقم 48.07 بتتميم الباب الثالث من الجزء الأول من الكتاب
الثالث من الظهير الشريف رقم 1.59.413 الصادر في 28 من جمادى الآخرة 1382( 26
نوفمبر 1962) بالمصادقة على مجموعة القانون الجنائي، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم
1.08.68 بتاريخ 20 من شوال 1429 (20 أكتوبر 2008)؛ الجريدة الرسمية عدد 5679 بتاريخ 4 ذي القعدة 1429 (3
نوفمبر 2008)، ص 4018.
[43]
- تمت إضافة هذا الفرع إلى الباب الرابع من الجزء الأول من الكتاب الثالث من
مجموعة القانون الجنائي بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم 05. 17 يتعلق بزجر
إهانة علم المملكة ورموزها، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 185. 05. 1 بتاريخ 18 من
ذي القعدة 1426 (20 ديسمبر2005)؛ الجريدة الرسمية عدد 5380 بتاريخ 20 ذو القعدة
1426 (22 ديسمبر 2005)، ص 3535.
[44] -يقابله الفصل 4 من
الدستور الجديد، ظهير شريف رقم
1.11.91 صادر في 27 من شعبان 1432 (29 يوليو 2011) بتنفيذ نص الدستور؛ الجريدة
الرسمية عدد 5964 مكرر بتاريخ 28 شعبان 1432 (30 يوليو 2011)، ص 3600.
[45] - تنص المادة
الأولى من ظهير شريف رقم 1.05.99 الصادر في 20 من شوال 1426 (23 نوفمبر 2005)،
المتعلق بخصوصيات علم المملكة وبالنشيد الوطني، على أنعلم المملكة هو اللواء
الأحمر الذي يتوسطه نجم أخضر خماسي الفروع. ويكون اللواء من ثوب أحمر
قان، غير شفاف، ومستطيل الشكل. ويكون النجم مفتوحا، لونه
أخضر كسعف النخيل ويتألف من خمسة فروع مرسومة بشكل متواصل ومنسوجا في نفس الثوب
بحيث يرى من جهتي اللواء. ويتجه رأس أحد الفروع إلى الأعلى. ويبلغ علو اللواء ثلثي (3/2) طول مخفقه. ويرقم النجم داخل دائرة غير ظاهرة يعادل شعاعها سدس (6/1) طول مخفق اللواء
ويقع مركزها في نقطة تقاطع الخطوط القطرية غير الظاهرة لمستطيل اللواء.ويمثل عرض
كل فرع من فروع النجم 20/1 من طوله.الجريدة الرسمية عدد 5378
بتاريخ 13 ذو القعدة 1426 (15 ديسمبر 2005)، ص 3379.
[46] - تنص المادة
الأولى من ظهير شريف رقم 1.00.284 بتاريخ 19 من رجب 1421 (17 أكتوبر 2000) المتعلق برمز المملكة على أنه:
" يحدد رمز مملكتنا على الشكل
التالي:
تُرْسٌ حُمْرِيٌّ، بِمَعْلاَتِهِ
نِصْفُ شَمْسٍ بَازِغَةٍ، ذَات 15 شُعَاعاً مِنْ ذَهَبٍ فَوْقَ سَاحَةٍ
لاَزَوَرْدِيَّةٍ، مُدَعَّمَةٍ بِعُوَيْرِضَةٍ مُقَبَّبَةٍ خُضْرِيَّةٍ،
مُعَرْنَسَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ؛ الْكُلُّ مُثَقَّلٌ بِنَجْمَةٍ خُمَاسِيَّةٍ
مُفْرَغَةٍ خُضْرِيَّةٍ. والتُّرْسُ مَوْسُومٌ بالتَّاجِ الْمَلَكِييِّ
الْمَغْرِبِيِّ مِنْ ذَهَبٍ، مُزَخْرَفٍ بِجَوَاهِرَ تَتَنَاوَبُ حُمْرِيّاً
وَخُضْرِيّاً؛ وَهُوَ مُحَشَّى بِشَرَارِيفَ مِنْ ذَهَبٍ مُدَعَّمَةٍ بِقَرْنَيْ
خِصْبٍ وَمَسْنُودٌ بِأسَدَيْنِ طَبِيعِيَّيْنِ: أسَدُ الْيَمِينِ يُرَى مِنْ
الْجَانِبِيَّةِ وَأسَدُ الْيَسَارِ مُتَنَمِّرٌ. وَبِالتُّرْسِ لاَفِتَةٌ مِنْ
ذَهَبٍ بِهَا الآيَةُ الْكَرِيمَةُ:" إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ
يَنْصُرْكُم"".
الجريدة الرسمية عدد 4844 بتاريخ 5 شعبان 1421 (2 نوفمبر 2000)، ص 2896.
[47] - انظر الهامش
المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[48]
- نفس الإحالة.
[49] - انظرالظهير الشريف رقم 68 .986 بتاريخ 19 شعبان 1389 (31 اكتوبر1969)المتعلق بنظام دفن
الجثث وإخراجها من القبور ونقلها؛
الجريدة الرسمية عدد 2981 بتاريخ 7 شوال 1389 (17دجنبر 1969)، ص 3143.
[50]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[51]
- نفس الإحالة.
[52]-
نفس الإحالة.
[53]
- نفس الإحالة.
[54]
- وردت في الجريدة الرسمية عبارة "رسائل" ويبدو أن الأمر مجرد خطأ مادي،
فالمقصود هو عبارة "وسائل".
[55]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[56]
- أضيفت هذه الفقرة بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم 24.03 المتعلق بتغيير
وتتميم مجموعة القانون الجنائي، سالف الذكر.
[57]
- تم تعديل هذا الفصل بمقتضى الفصل الأول من ظهير شريف بمثابة قانون رقم 1.77.58
بتاريخ 5 شوال 1397 (19 شتنبر1977) يتمم بموجبه الفصل 282 من القانون الجنائي
ويلغى به الظهير الشريف الصادر في 23 شوال 1358 (27 دجنبر1937)؛ الجريدة الرسمية
عدد 3388، بتاريخ 21 شوال 1397(5أكتوبر1977)، ص 2760، وبمقتضى المادة الثانية من
القانون رقم 24.03 المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي، سالف الذكر.
[58]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[59]-
نفس الإحالة.
[61]-
نفس الإحالة.
[62] - نسخت الفصول 289 - 290- 291
بمقتضى المادة 101 من القانون رقم 06.99 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، الصادر
بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.00.225 بتاريخ 2 ربيع الأول 1421 (5 يونيه 2000)؛ الجريدة
الرسمية، عدد 4810 بتاريخ 3 ربيع الآخر 1421 (6 يوليو 2000)، ص 1941.
وقد ضمنت
مقتضيات الفصول289 و290 و291 سالفة الذكر أعلاه، في المادتين 68 و69 من القانون
رقم 06.99 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة
كالآتي:
المادة 68: يعاقببالحبس منشهرينإلى سنتين وبغرامة
من 10.000 إلى 500.000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من
افتعل أو حاول افتعال رفع أو تخفيض سعر سلع أو خدمات أو سندات عامة أو خاصة، باستعمال أية وسيلة كانت لنشر معلومات كاذبة أو افتراءات أو بتقديم عروض في
السوققصدالإخلال بسير الأسعار أو عروض مزايدة على الأسعار التي طلبها الباعة
أوباستخدامأية وسيلة أخرى من وسائل التدليس.
عندما يتعلق رفع أو تخفيض الأسعار المفتعل بالمواد
الغذائية أو الحبوب أو الدقيق أو المواد الطحينية أو المشروبات أو العقاقير الطبية
أو الوقود أو السماد التجاري، يعاقب بالحبس من سنةإلىثلاث سنوات وبغرامة لا يزيد
مبلغها على 800.000 درهم.
يمكنأن ترفع مدةالحبسإلى خمس سنوات والغرامة إلى
1.000.000 درهم إذا تعلقت المضاربة بمواد غذائيةأوبضائع لا تدخل في الممارسة
الاعتيادية لمهنة المخالف.
المادة 69: يمكن في جميع الحالات المنصوص عليها في
المادتين 67 و68 أعلاه، أن يعاقب مرتكب المخالفة بالحرمان من واحد أو أكثر من
الحقوق المنصوص عليها في الفصل 40 من القانون الجنائي بصرف النظر عن تطبيق الفصل
87 من القانون المذكور.
[63]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[64]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[65]-
نفس الإحالة.
[66]-
تم تتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم 24.03 المتعلق بتغيير
وتتميم مجموعة القانون الجنائي، سالف الذكر.
[67]
- بعد رفع الحد الأدنى للغرامات الجنحية إلى 200 درهم بمقتضى الفصل الثاني من
قانون رقم 3.80 المغيرة بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي، سالف الذكر، أصبح
الحد الأدنى للغرامة في هذا الفصل أكبر من الحد الأقصى. ولذلك فإن مبلغ الغرامة في
هذه الحالة لا يمكن أن يقل عن الحد الأدنى.
[68]-
انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[69]
- نفس الإحالة.
[70]
- نفس الإحالة.
[71] - انظر بشأن
الأسلحة النارية والمتفجرات:
- ظهير شريف
بتاريخ 18 محرم 1356 (31 مارس 1937) في ضبط جلب الأسلحة وعددها للمنطقة الفرنسوية
من الايالة الشريفة وفي المتاجرة بها وحملها وحيازتها واستيداعها؛ الجريدة الرسمية
عدد 1279 بتاريخ 19 صفر 1356 (30 أبريل 1937)، ص 761؛
- ظهير شريف رقم 1.58.286 بتاريخ 17 صفر 1378 (2
شتنبر 1958 ) بشأن الزجر عن المخالفات للتشريع الخاص بالأسلحة والعتاد والأدوات
المفرقعة؛ الجريدة الرسمية عدد 2393 بتاريخ 20 صفر 1378 (5 شتنبر 1958)، ص 2078؛
- ظهير شريف بتاريخ 24 جمادى الأولى 1373 (30 يناير 1954) بشأن إجراء
المراقبة على المواد المنفجرة؛ الجريدة الرسمية عدد 2154 بتاريخ 29 جمادى الأولى 1373 ( 5 فبراير 54)، ص 307.
[72] - تم تغيير
وتتميم الفصل 303 بمقتضى المادة الأولى من القانون رقم 38.00 القاضي بتغيير وتتميم
مجموعة القانون الجنائي، الصادربتنفيذه ظهير شريف رقم 1.01.02 بتاريخ 21 من ذي
القعدة 1421 (15 فبراير2001)؛ الجريدة الرسمية عدد 4882 بتاريخ 19 ذي الحجة 1421
(15 مارس2001)، ص 793.
[73]
- أضيف هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم 38.00 القاضي بتغيير
وتتميم مجموعة القانون الجنائي، سالف الذكر.
[74]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[75]- أضيف الفرع 2 مكرر إلى الباب
الخامس من الجزء الأول من الكتاب الثالث بالمادة الأولى من القانون رقم 09.09 المتعلق
بتتميم مجموعة القانون الجنائي، الصادر بتنفيذه ظهير شريف
رقم 1.11.38 بتاريخ 29 من جمادى الآخرة 1432 (2 يونيو 2011)؛ الجريدة الرسمية،
عدد 5956 بتاريخ 27 رجب 1432 (30 يونيو 2011)، ص 3081.
[76]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[77]
- نفس الإحالة.
[78]
- نفس الإحالة.
[79]-
نفس الإحالة.
[80]
- تم تتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم 24.03 المتعلق بتغيير
وتتميم مجموعة القانون الجنائي، سالف الذكر.
[81]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[82]
- نفس الإحالة.
[83]
- نفس الإحالة.
[84]-
نفس الإحالة.
[85]
- نفس الإحالة.
[86]-
نفس الإحالة.
[87]
- نفس الإحالة.
[88]
- نفس الإحالة.
[89]-
انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[90]
- بعد رفع الحد الأدنى للغرامات الجنحية إلى 200 درهم بمقتضى الفصل الثاني من
قانون رقم 3.80 المغيرة بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي، سالف الذكر، أصبح
الحد الأدنى للغرامة في هذا الفصل أكبر من الحد الأقصى، ولذلك فإن مبلغ الغرامة في
هذه الحالة لا يمكن أن يقل عن الحد الأدنى.
[91]
- انظر الهامش المضمن في الفصل 111 أعلاه.
[92]-
نفس الإحالة.
[93]
- نفس الإحالة.
[94]
- نفس الإحالة.
[95]-
نفس الإحالة.
[96]
- نفس الإحالة.
[97]
- نفس الإحالة.
[98]
- نفس الإحالة.
[99]-
نفس الإحالة.
[100]
- نفس الإحالة.
[101]
- نفس الإحالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق