المساواة أمام القضاء:
في النظام الإسلامي المواطنون جميعا أمام قضائه سواء من ناحية خضوعهم إو ولاية القضاء ، وإجراءات التقاضي وأصول المرافعة وقواعد الإثبات، وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم، لا ميزة في ذلك لشريف أو نبيل أو طبقة.
قال تعالى: "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" بل حتى الأعداء ليظفروا بالمساواة الكاملة أمام القضاء الإسلامي والعدالة التامة في ساحته، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
وقد أكد الفقهاء المسلمون هذا المعنى فقالون أن على القاضي: التسوية بين الخصوم في المدخل واللحظ واللفظ والمجلس من دون تمييز بين الشريف والمشروف والحر والعبد والمسلم وفير المسلم".
وجاء في خطاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري: أن بين الناس وجهك ومجلسك وعدلك حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من عدلك".
المساواة أمام القضاء:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق