قانون الشغل المغربي : النقابات المهنية ومندوبو الأجراء
قانون الشغل المغربي : النقابات المهنية ومندوبو الأجراء
قانون الشغل المغربي : النقابات المهنية ومندوبو الأجراء
تهدف النقابات المهنية، بالإضافة
إلى ما تنص عليه مقتضيات الفصل الثالث من الدستور[1]، إلى
الدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية والمعنوية والمهنية، الفردية منها
والجماعية، للفئات التي تؤطرها، وإلى دراسة وتنمية هذه المصالح وتطوير المستوى
الثقافي للمنخرطين بها. كما تساهم في التحضير للسياسة الوطنية في الميدانين
الاقتصادي والاجتماعي. وتستشار في جميع الخلافات، والقضايا التي لها ارتباط بمجال
تخصصها.
يمنع على المنظمات المهنية للمشغلين
وللأجراء أن تتدخل في شؤون بعضها البعض، سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة فيما يخص
تكوينها وتسييرها وإدارتها.
يعتبر من بين أعمال التدخل المشار
إليها في الفقرة أعلاه، كل إجراء يرمي إلى إنشاء نقابات للأجراء يهيمن عليها
المشغل أو من ينوب عنه، أو منظمة من منظمات المشغلين، أو يهدف إلى تقديم دعم مالي
أو غيره لهذه النقابات، قصد وضعها تحت مراقبة المشغل أو منظمة من منظمات المشغلين.
يمكن تأسيس النقابات المهنية بكل
حرية، بغض النظر عن عدد الأجراء المشتغلين بالمقاولة أو بالمؤسسة، من طرف أشخاص
يتعاطون مهنة أو حرفة واحدة، أو مهنا أو حرفا يشبه بعضها بعضا، أو مرتبطة بعضها
ببعض، ومعدة لصنع منتوجات أو تقديم خدمات معينة، وفق الشروط المنصوص عليها في هذا
القانون.
يمكن للمشغلين والأجراء أن ينخرطوا
بحرية في النقابة المهنية التي وقع عليها اختيارهم.
يمكن للنقابات المهنية أن تتكتل،
وتتشاور فيما بينها بكل حرية، لتدارس مصالحها المشتركة والدفاع عنها.
يمكن للنقابات المهنية، أن تنخرط
في منظمات نقابية دولية للأجراء أو للمشغلين.
يمكن للأشخاص، الذين انقطعوا عن
مزاولة مهنتهم أو حرفتهم، أن يحتفظوا بعضويتهم في النقابة المهنية التي كانوا
منخرطين بها، إذا سبق لهم أن مارسوا مهنتهم أو حرفتهم تلك، مدة لا تقل عن ستة
أشهر.
يمكن لكل عضو في نقابة مهنية، أن
ينسحب منها في أي وقت شاء، رغم كل شرط مخالف، مع مراعاة حق النقابة المهنية، في
مطالبة المعني بالأمر، بأداء واجب الاشتراك عن الستة أشهر الموالية لقرار انسحابه.
تحصل النقابات المهنية، على
الشخصية الاعتبارية، إذا تأسست وفق أحكام هذا القانون.
تتمتع النقابات المهنية، بالأهلية المدنية،
وبالحق في التقاضي. ويمكن لها أن تمارس، ضمن الشروط والإجراءات المنصوص عليها
قانونا، جميع الحقوق التي يتمتع بها المطالب بالحق المدني لدى المحاكم[2]، في كل
ما له علاقة بالأعمال التي تلحق ضررا مباشرا أو غير مباشر بالمصالح الفردية أو
الجماعية للأشخاص الذين تعمل على تأطيرهم، أو بالمصلحة الجماعية للمهنة، أو للحرفة
التي تتولى تمثيلها.
إذا طلب أحد طرفي نزاع مهني معروض
على القضاء رأي النقابة، وجب على هذه الأخيرة وضع رأيها رهن إشارة الطرفين، اللذين
يمكنهما، أن يطلعا عليه، وأن يتسلما نسخة من الوثيقة المتضمنة له.
يحق للنقابات المهنية، أن تمتلك
منقولات أو عقارات، بعوض أو بغير عوض.
لا يمكن الحكم بحجز المنقولات
والعقارات اللازمة لاجتماعات النقابة المهنية، وخزانات كتبها، وكل ما هو ضروري لتلقين
دروس في مجال التدريب المهني والثقافة العمالية.
يمكن للنقابات المهنية:
1 – تخصيص قسط من مواردها، لإقامة
مساكن بأثمان مناسبة، ولاقتناء قطع أرضية قصد إنشاء أماكن للثقافة والترفيه،
وميادين للتربية البدنية، والصحية للمنخرطين فيها؛
2 – إنشاء، أو إدارة مشاريع
اجتماعية أو مهنية، كالتعاونيات وصناديق التضامن، أو مخيمات صيفية، أو غيرها؛
3 – تقديم إعانات مالية لمشاريع من
النوع المشار إليه في الفقرة (2) من هذه المادة؛
4 – تقديم إعانات مالية للتعاونيات
التي يتم تأسيسها طبقا للتشريع الجاري به العمل؛
5 – إنشاء وتدبير مراكز للأبحاث
والدراسات والتكوين؛
6 – إصدار نشرات تعنى بشؤون
المهنة.
يمكن للنقابات المهنية، القيام
بالعمليات التالية، إذا كان قانونها الأساسي يجيز لها ذلك، شرط ألا تسفر هذه
العمليات، عن فوائد يتم توزيعها فيما بين أعضائها:
1 – شراء جميع ما هو ضروري لها كي
تمارس مهنتها، من مواد أولية، وأدوات، ومعدات، وآلات، وأسمدة، وبذور، وأغراس،
ودواب، وأعلاف، بقصد كرائها، أو إعارتها، أو توزيعها بين أعضائها، لكي يمارسوا
مهنتهم؛
2 – التوسط مجانا في بيع ما ينتجه
أعضاؤها من شغلهم الشخصي، أو من الاستغلالات التابعة لهم، وتيسير وسائل البيع بإقامة
المعارض، وتوزيع الإعلانات، والنشرات، وتجميع الطلبات، والإرساليات، شرط ألا تتولى
ذلك باسمها ولا تحت مسؤوليتها.
يمكن للنقابات المهنية، أن تدعو
أعضاءها، إلى تأسيس جمعيات تعاضدية فيما بينهم، طبقا للتشريع الجاري به العمل[3].
لا يمكن حجز أموال التعاضديات التي
يتم تأسيسها طبقا للفقرة الأولى أعلاه.
يحق لكل شخص، انسحب من نقابة
مهنية، أن يحتفظ بحقه في عضوية الجمعيات التعاضدية، التي ساهم فيها بما أدى من
اشتراكات أو أداءات مالية.
يمكن للنقابات المهنية، تسجيل
علاماتها النقابية، أو شاراتها، إذا استوفت الإجراءات المنصوص عليها في التشريع
المتعلق بحماية الملكية الصناعية[4]. ولها أن
تتمسك بملكيتها المطلقة، لتلك العلامات النقابية، أو الشارات، استنادا إلى نصوص
ذلك التشريع.
يمكن وضع تلك العلامات النقابية، أو
الشارات، على جميع المنتجات، أو المعروضات التجارية، إثباتا لمنشئها، أو للشروط
التي صنعت بها.
يمكن لجميع المقاولات، أو للأشخاص
الذين يعرضون تلك المنتجات للبيع، أن يستعملوا تلك العلامات النقابية، أو الشارات.
يقع، من يزور العلامات النقابية،
أو الشارات، أو يلصقها ببضاعة، أو يقلدها، أو يستعملها بنية التدليس، تحت طائلة العقوبات
المطبقة بمقتضى النصوص التشريعية المتعلقة بحماية الملكية الصناعية.
إذا تم حل النقابة المهنية عن
طواعية من قبل أعضائها، أو بمقتضى قانونها الأساسي، فإن ممتلكاتها تؤول إلى
المستحقين المذكورين في قانونها الأساسي، أو إلى مستحقيها، بناء على القواعد التي
يحددها الجمع العام في هذا الشأن، عند سكوت القانون الأساسي عن ذلك.
لا يمكن بأي حال توزيع تلك
الممتلكات على الأعضاء المنخرطين فيما بينهم.
إذا تقرر حل النقابة المهنية قضائيا،
أمكن للمحكمة أن تقضي بإعطاء تلك الممتلكات إلى مستحقيها، طبقا لقانونها الأساسي،
أو أن تقضي بحسب ما تمليه ظروف النازلة، عند سكوت القانون الأساسي، أو عند تعذر
تطبيق أحكامه[5].
يجب على ممثلي النقابة عند تأسيسها،
أو الشخص الذي يكلفونه بذلك أن يودع لدى مكاتب السلطة الإدارية المحلية، مقابل وصل
إيداع يسلم فورا أو مقابل التأشير على نظير من الملف في انتظار تسليم الوصل، أو أن
يوجه إليها برسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل:
- القانون الأساسي للنقابة المهنية
المزمع تأسيسها، والذي يتعين أن يكون مطابقا لهدف النقابة، وأن يحدد على الخصوص،
تنظيمها الداخلي، وشروط تعيين الأعضاء المكلفين بإدارتها، أو تسييرها، وكذا شروط الانخراط
فيها، والانسحاب منها؛
- القائمة الكاملة للأشخاص الذين
عهد إليهم، بتسيير شؤونها، أو إدارتها، وفق المقتضيات القانونية المنصوص عليها في
التشريع الجاري به العمل.
توجه الوثائق المذكورة في المادة
414 أعلاه من قبل الأشخاص المشار إليهم في الفقرة الأولى من نفس المادة، في أربعة
نظائر، إلى مكاتب السلطة الإدارية المحلية، التي تبعث نظيرا منها إلى وكيل الملك.
كما توجه نسخة خامسة من قبل نفس الأشخاص
إلى المندوب الإقليمي المكلف بالشغل.
تعفى جميع هذه الوثائق من واجبات
التنبر رغم كل تشريع مخالف.
يجب أن يكون الأعضاء المكلفون
بإدارة النقابات المهنية وتسييرها من جنسية مغربية، متمتعين بحقوقهم المدنية والسياسية،
غير محكوم عليهم نهائيا بأية عقوبة سجن أو حبس نافذة، بسبب إحدى الجرائم التالية: السرقة،
النصب، خيانة الأمانة، الزور والإدلاء به، تحريض قاصرين على الفساد، المساعدة على
الفساد، الاتجار في المخدرات أو استعمالها، وكذا بسبب مخالفة التشريع المتعلق
بالشركات، وإساءة التصرف في أموال مشتركة.
يجرد من مهامه بقوة القانون، كل
عضو صدر ضده أثناء توليه تسيير نقابة أو إدارتها، حكم نهائي، بسبب ارتكابه أحد
الأفعال المشار إليها في المادة 416 أعلاه.
يجب إشعار السلطة الإدارية المحلية،
والمندوب الإقليمي المكلف بالشغل، وفق مقتضيات المادتين 414 و415 أعلاه، بكل
التغييرات التي تطرأ على الهيئة المسيرة للنقابة المهنية، أو على قانونها الأساسي.
يستفيد الممثل النقابي بالمقاولة،
بعد اتفاق مع المشغل، من فترات تغيب قصد المشاركة في دورات تكوينية، أو مؤتمرات،
أو ندوات، أو لقاءات نقابية وطنية ودولية.
يؤدى الأجر عن فترات التغيب في
حدود خمسة أيام متصلة أو غير متصلة في السنة ما لم يتم الاتفاق على مدد أطول بين
الممثل النقابي والمشغل.
يمكن للنقابات المهنية، أن تتكتل
في إطار اتحادات، أو في كل تنظيم مماثل، كيفما كانت تسميته.
تتمتع اتحادات النقابات المهنية،
بجميع الحقوق، المخولة للنقابات المهنية، بموجب القسم الأول من الكتاب الثالث من
هذا القانون.
تسري أحكام الباب الثالث من القسم
الأول من الكتاب الثالث من هذا القانون، على اتحادات النقابات المهنية، وبصفة
عامة، على سائر التنظيمات المماثلة، أيا كانت تسميتها.
يجب النص في القانون الأساسي، لكل
اتحاد، أو كل تنظيم مماثل، كيفما كانت تسميته، على القواعد التي تنظم هذا الاتحاد.
تقع اتحادات النقابات المهنية تحت
طائلة العقوبات المقررة في الباب السادس من القسم الأول من الكتاب الثالث من هذا
القانون.
تمثل اتحادات النقابات المهنية
الأكثر تمثيلا للأجراء في الهيئات، والأجهزة الاستشارية، وفق ما تحدده النصوص
المتعلقة بهذه الهيئات والأجهزة.
يمكن لاتحادات النقابات المهنية أو
لأي تنظيم مماثل، أيا كانت تسميته، أن تتلقى إعانات من الدولة، في شكل عيني، أو في
شكل مساهمة مالية، لتغطية كل أو جزء من
صاريف كراء مقراتها، وأجور بعض
الأطر، أو الملحقين للعمل لديها، أو من مصاريف الأنشطة المتعلقة بالثقافة
العمالية، المنظمة لفائدة أعضائها.
يجب أن تصرف الإعانات المذكورة في
الأغراض التي منحت من أجلها.
خلافا للمادة 7 من الظهير الشريف
رقم 271-59-1 الصادر في 17 من شوال 1379 (14 أبريل 1960) المنظم
للمراقبة المالية للدولة[6]، فإن مراقبة صرف الإعانات التي تقدمها الدولة
لاتحادات النقابات المهنية، تقوم بها لجنة برئاسة قاض، وعضوية ممثلي الوزارات المعنية.
ويحدد تكوين هذه اللجنة وكيفية تسييرها بنص تنظيمي[7].
لتحديد المنظمة النقابية الأكثر
تمثيلا على الصعيد الوطني، يتعين الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:
- الحصول على 6% على الأقل من
مجموع عدد مندوبي الأجراء المنتخبين في القطاعين العمومي والخاص؛
- الاستقلال الفعلي للنقابة؛
- القدرة التعاقدية للنقابة.
لتحديد المنظمة النقابية الأكثر تمثيلا
على مستوى المقاولة أو المؤسسة، يتعين الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:
- الحصول على نسبة 35% على الأقل
من مجموع عدد مندوبي الأجراء المنتخبين على صعيد المقاولة أو المؤسسة؛
- القدرة التعاقدية للنقابة.
إذا ثبت وجود مبرر لحل النقابة
المهنية، بسبب مخالفة أحكام هذا القسم، أو الإخلال بقانونها الأساسي، فإن حلها لا
يقع إلا من قبل القضاء، وبالتماس من النيابة العامة[9].
يمكن الحكم بحل النقابة المهنية في
الأحوال التالية:
- اشتراك أشخاص في تأسيس النقابة
المهنية، مع أنهم لا يتعاطون المهنة أو الحرفة ذاتها، أو مهنا أو حرفا متشابهة، أو
مهنا أو حرفا مترابطة بعضها ببعض، تساهم في إعداد منتجات معينة أو تقديم خدمات
معينة، كما نصت على ذلك المادة 398؛
- عدم تقيدها بالقانون الأساسي
المنصوص عليه في المادة 414، أو قبول أشخاص لتسيير شؤون النقابة المهنية، أو
إدارتها، رغم أنهم لا يستوفون الشروط المنصوص عليها في المادة 416.
يعاقب مؤسسو النقابات، أو رؤساؤها،
أو مديروها، أو متصرفوها، أيا كانت صفتهم، بغرامة من 10.000 إلى 20.000 درهم، في الأحوال
التالية:
- توزيع ممتلكات النقابة فيما بين
أعضائها، بعد حلها، سواء كان حل النقابة باختيار من أعضائها أم بناء على قانونها
الأساسي، وذلك خلافا لمقتضيات الفقرة الثانية من المادة 413.
يجب في هذه الحالة على المستفيدين
من توزيع ممتلكات النقابة أن يقوموا بردها.
- عدم إيداع وثائق تأسيس النقابة لدى
السلطة الإدارية المحلية أو عدم توجيهها إليها خلافا للمادة 414؛
يعاقب على عدم إرسال وثائق تأسيس
النقابة إلى المندوب الإقليمي المكلف بالشغل خلافا لمقتضيات المادة 415 بغرامة من
500 إلى 1000 درهما.
وفي حالة العود تضاعف الغرامة
المذكورة أعلاه.
يعاقب مؤسسو النقابات، أو رؤساؤها،
أو مديروها، أو متصرفوها، أيا كانت تسميتهم، بغرامة من 25.000 إلى 30.000 درهم عما
يلي:
- الاستمرار في ممارسة مهامهم في
تلك النقابة بعد أن تم حلها طبقا للمادة 426 أعلاه، أو إعادة تأسيسها بكيفية غير
مشروعة؛
- عدم التقيد بأحكام المادة 397.
يعاقب بنفس العقوبة كل شخص طبيعي
أو معنوي عرقل ممارسة الحق النقابي.
وفي حالة العود تضاعف الغرامة
المذكورة أعلاه.
تتحقق حالة العود المشار إليها في
المواد 12، 151، 361، 427، 428، 463 و546 من هذا القانون إذا ارتكبت الأفعال
المعاقب عليها داخل السنتين المواليتين لصدور حكم نهائي.
يجب أن ينتخب، بالشروط المنصوص
عليها في هذا القانون، مندوبون عن الأجراء، في جميع المؤسسات التي تشغل اعتياديا
ما لا يقل عن عشرة أجراء دائمين.
يمكن، بالنسبة للمؤسسة التي تشغل
أقل من عشرة أجراء دائمين، اتباع نظام مندوبي الأجراء، وذلك بمقتضى اتفاق كتابي.
تتمثل مهمة مندوبي الأجراء في:
- تقديم جميع الشكايات الفردية، المتعلقة
بظروف الشغل الناتجة عن تطبيق تشريع الشغل أو عقد الشغل، أو اتفاقية الشغل
الجماعية أو النظام الداخلي، إلى المشغل، إذا لم تقع الاستجابة لها مباشرة؛
- إحالة تلك الشكايات إلى العون
المكلف بتفتيش الشغل، إذا استمر الخلاف بشأنها.
يحدد عدد مندوبي الأجراء على النحو
التالي:
- من عشرة أجراء إلى خمسة وعشرين أجيرا:
* مندوب أصلي ومندوب نائب؛
- من ستة وعشرين أجيرا إلى خمسين
أجيرا:
* مندوبان أصليان ومندوبان نائبان؛
- من واحد وخمسين أجيرا إلى مائة
أجير:
* ثلاثة مندوبين أصليين وثلاثة مندوبين نواب؛
- من مائة أجير وأجير واحد إلى
مائتين وخمسين أجيرا:
* خمسة مندوبين أصليين وخمسة مندوبين نواب؛
- من مائتين وواحد وخمسين أجيرا
إلى خمسمائة أجير:
* سبعة مندوبين أصليين وسبعة مندوبين نواب؛
- من خمسمائة أجير وأجير واحد إلى
ألف أجير:
* تسعة مندوبين أصليين وتسعة مندوبين نواب؛
يضاف مندوب أصلي، ومندوب نائب، عن كل
مجموعة إضافية، تتكون من خمسمائة أجير.
ينتخب مندوبو أجراء المؤسسات ذات
النشاط الموسمي لمدة الموسم. ويجب أن يجرى انتخابهم فيما بين اليوم السادس
والخمسين واليوم الستين من افتتاح الموسم.
تكون مدة انتداب مندوبي الأجراء
قابلة للتجديد.
تنتهي مهام مندوب الأجراء بوفاته،
أو بسحب الثقة منه أو باستقالته، أو ببلوغه السن القانوني للتقاعد، أو بإنهاء عقد
شغله، أو بصدور حكم عليه من الأحكام المشار إليها في المادة 438 أدناه.
يمكن إنهاء مهمة مندوب الأجراء بسحب
الثقة مرة واحدة فقط بعد مرور نصف مدة الانتداب بقرار مصادق على صحة إمضائه يتخذه
ثلثا الأجراء الناخبين.
إذا توقف المندوب الأصلي، عن
مزاولة مهامه لسبب من الأسباب الواردة في المادة 435 أعلاه، خلفه المندوب النائب
من فئته المهنية، والذي ينتمي إلى لائحته الانتخابية، ويصبح عندئذ، مندوبا أصليا،
إلى أن تنتهي مدة انتداب العضو الذي حل محله.
ينتخب مندوبو الأجراء، من قبل العمال
والمستخدمين من جهة، والأطر وأشباههم من جهة أخرى.
يمكن تغيير عدد الهيئات الناخبة،
وتكوينها، بموجب اتفاقيات شغل جماعية، أو اتفاقيات تبرم بين هيئات المشغلين وهيئات
الأجراء.
يتفق المشغل والأجراء على توزيع المؤسسات
بالمقاولة، وعلى توزيع الأجراء الأعضاء بين الهيئات الناخبة، وعلى توزيع المقاعد
بين هذه الهيئات. وعند عدم حصول الاتفاق، يتولى العون المكلف بتفتيش الشغل،
التحكيم بينهما.
يدخل في عداد الناخبين، كل أجير،
ذكرا كان أو أنثى، إذا أكمل سن السادسة عشرة، وقضى ما لا يقل عن ستة أشهر من الشغل
في المؤسسة، ولم يصدر عليه أي حكم نهائي، إما بعقوبة جنائية، أو بعقوبة حبس نافذة،
من أجل جناية أو جنحة، باستثناء الجرائم غير العمدية، ما لم يرد اعتباره.
يعتبر عند تطبيق الفقرة السابقة من
هذه المادة، في المؤسسات ذات النشاط الموسمي، قضاء مائة وستة وخمسين يوما من الشغل
غير المتواصل خلال المواسم الفارطة بمثابة ستة أشهر من الشغل.
يؤهل للترشيح للانتخابات، الناخبون
ذوو الجنسية المغربية البالغون عشرين سنة كاملة والذين سبق لهم أن اشتغلوا في
المؤسسة، لمدة متصلة لا تقل عن سنة، باستثناء أصول المشغل، وفروعه، وإخوته، وأصهاره
المباشرين.
يعتبر عند تطبيق الفقرة السابقة من
هذه المادة، في المؤسسات ذات النشاط الموسمي، قضاء مائة وأربعة أيام من الشغل غير
المتواصل بها خلال الموسم الفارط، بمثابة سنة من الشغل.
يجب على المشغل أن يقوم بإعداد
اللوائح الانتخابية، وأن يقوم بإلصاقها وفق الإجراءات والتواريخ التي تحددها
السلطة الحكومية المكلفة بالشغل[12]، على أن تحمل اللوائح المعدة وجوبا، إلى جانب
توقيع المشغل، توقيع العون المكلف بتفتيش الشغل.
يمكن لكل أجير، لم يدرج اسمه في
اللوائح الانتخابية، أن يطلب تسجيله خلال ثمانية أيام من تاريخ إلصاق هذه اللوائح.
يمكن لكل أجير، سبق تسجيل اسمه، أن
يطالب خلال نفس الأجل، إما بتسجيل اسم ناخب لم يتم تسجيله، وإما بالتشطيب على اسم
شخص لا حق له في التسجيل.
تسجل التعرضات على اللوائح
الانتخابية في سجل يضعه المشغل رهن إشارة الناخبين.
يجب على المشغل أن يبين كتابة، في
السجل المنصوص عليه في الفقرة السابقة من هذه المادة، خلال أجل العشرة أيام الموالية
لتاريخ إعلان اللوائح بواسطة الملصقات، القرار الذي اتخذه في شأن تلك التعرضات.
يحق لكل أجير من أجراء المؤسسة، أن
يقدم طعنا في اللوائح الانتخابية، وفق الشروط المنصوص عليها في المادة 454 أدناه،
وذلك خلال الثمانية أيام الموالية لانصرام الأجل المنصوص عليه في الفقرة الثانية
من المادة 442 أعلاه.
يجب على المترشحين لمناصب المندوبين
الأصليين، والمندوبين النواب، أن يودعوا لوائح الترشيح مقابل وصل إيداع لدى المشغل
الذي يوقع على نظير منها.
في حالة رفض المشغل تسلم لوائح
الترشيح، فإنه يتم إرسالها إليه بواسطة البريد المضمون مع الإشعار بالتوصل. وفي
هذه الحالة توجه نسخة منها إلى العون المكلف بتفتيش الشغل.
يتم إعداد اللوائح المذكورة من قبل
المشغل، وفق الإجراءات، وداخل الآجال التي تحددها السلطة الحكومية المكلفة بالشغل[13].
تحدث لدى كل مؤسسة لجنة تسمى
"لجنة الانتخابات"، تتكون من المشغل أو من يمثله، بصفته رئيسا، ومن ممثل
عن كل لائحة من اللوائح الانتخابية المعروضة.
تكلف هذه اللجنة بالتحقق من لوائح
الترشيحات، وتقوم، إضافة إلى ذلك، بتعيين أعضاء مكتب، أو مكاتب التصويت، وبتسليمهم
اللوائح الانتخابية.
يجب على المشغل أن يلصق في الأماكن
المنصوص عليها في المادة 455 أدناه، لوائح المترشحين لمهام المندوبين الأصليين
والمندوبين النواب.
يجب على المشغل، أن يجري انتخابات
مندوبي الأجراء.
يجب إجراء انتخاب مندوبي الأجراء،
طبقا لطريقة التمثيل النسبي، وبناء على قاعدة المعدل الأعلى، وأخذا بالاقتراع
السري.
لا تثبت نتائج الانتخابات ثبوتا
صحيحا، في الدورة الأولى من الاقتراع، إلا إذا كان عدد المصوتين يساوي على الأقل
نصف عدد الناخبين المسجلين.
إذا لم تتحقق هذه النسبة، أجري
اقتراع ثان في أجل أقصاه عشرة أيام. وعندئذ تعد نتائج الانتخابات ثابتة ثبوتا
صحيحا في الدورة الثانية من الاقتراع، مهما بلغ عدد المصوتين.
تعلن نتائج الانتخابات فور انتهاء
عملية الفرز، وتلصق في الأماكن المنصوص عليها في المادة 455 أدناه.
يسلم رئيس المقاولة نسخة من محضر
نتائج الانتخابات إلى ممثل كل لائحة انتخابية، ويوجه نسخة منه إلى العون المكلف
بتفتيش الشغل في أجل أقصاها الأربع والعشرين ساعة الموالية لإعلان النتائج.
تخصص لكل لائحة، مقاعد يعادل
عددها، عدد المعدلات الانتخابية التي حصلت عليها اللائحة.
يساوي المعدل الانتخابي، مجموع عدد
الأصوات التي عبر عنها ناخبو الهيئة الانتخابية تعبيرا صحيحا، مقسوما على عدد
المقاعد المتعين شغلها.
إذا تعذر شغل أي مقعد، أو إذا بقيت
مقاعد لم تشغل، فإن المقاعد المتبقية، تسند على أساس المعدل الأعلى.
للحصول على المعدل الأعلى، يقسم
عدد الأصوات التي أحرزتها كل لائحة، على عدد المقاعد المخصصة لها، ثم تضاف وحدة
إلى هذا العدد.
ترتب مختلف اللوائح ترتيبا تنازليا،
تبعا لتناقص المعدلات المحصل عليها، وبعدئذ، يشرع في إسناد أول مقعد غير مشغول،
إلى اللائحة الأعلى معدلا.
تتابع العملية بنفس الطريقة، فيما
يخص كل مقعد من المقاعد غير المشغولة، حتى آخر مقعد.
إذا تساوت لائحتان في المعدل، ولم
يبق من المقاعد، إلا مقعد واحد شاغر، أسند هذا المقعد إلى اللائحة التي أحرزت على أكبر
عدد من الأصوات.
إذا تساوت لائحتان عددا من حيث
الأصوات المحصل عليها، ولم يبق من المقاعد، إلا مقعد واحد شاغر، أسند ذلك المقعد،
إلى أكبر المترشحين (بالتثنية) سنا.
يعطى المترشحون مقاعدهم، باعتبار
كل لائحة على حدة، حسب الترتيب الذي سجلوا به في تلك اللائحة.
عند إعلان النتائج، يعين بجانب كل
مندوب أصلي، مندوب نائب، يذكر كل منهما باسمه، وذلك حسب رتبته في لائحة الترشيح.
إذا اقتصرت الانتخابات، على تعيين
مندوب أصلي واحد، ومندوب نائب واحد، لفئة أجراء واحدة أو أكثر، ولم تكن توجد سوى
لائحة واحدة انتخب المندوب الأصلي والمندوب النائب، اللذان أحرزا على أكبر عدد من
الأصوات. وإذا تعادلت الأصوات، أعلن فوز أكبر المترشحين سنا لمنصب مندوب أصلي مع
نائبه، أيا كانت سن هذا الأخير.
يجب إجراء انتخابات جزئية داخل
المؤسسة، في الحالتين التاليتين:
1 – إذا انخفض عدد المندوبين الأصليين
والمندوبين النواب، التابعين لهيئة انتخابية إلى النصف، نتيجة شغور حدث لسبب من الأسباب؛
2 – إذا تزايد عدد الأجراء إلى حد
يستدعي الزيادة في عدد المندوبين الأصليين والمندوبين النواب.
يجب إجراء الانتخابات الجزئية، في
أجل ثلاثة أشهر من اليوم الذي يتبين فيه للمشغل أن عدد المندوبين قد انخفض إلى
النصف، أو أن عدد الأجراء قد تزايد تزايدا يجعل من اللازم انتخاب مندوبين إضافيين.
غير أنه لا يمكن إجراء انتخابات
جزئية خلال الأشهر الستة التي تسبق تاريخ الانتخابات بالمؤسسة.
تنتهي مدة انتداب المندوبين الذين
انتخبوا خلال الانتخابات الجزئية طبقا للفقرتين 1 و2 من المادة 451 أعلاه، بحلول
تاريخ الانتخابات الواجب إجراؤها عملا بالمادة 432 أعلاه.
يحق لكل ناخب، أن يطعن في العمليات
الانتخابية، خلال الأيام الثمانية الموالية لإعلان نتيجة الانتخابات.
يقدم الطعن المنصوص عليه في المادة
443 أعلاه، والطعن المنصوص عليه في المادة 453 أعلاه، بواسطة مقال يودع ويسجل دون
مصاريف، لدى كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية، التي يوجد في دائرة نفوذها، المكان
الذي جرت فيه الانتخابات.
تبت المحكمة خلال الخمسة عشر يوما
الموالية لتاريخ تقديم المقال إليها.
يجب أن تبلغ الأحكام في جميع
الأحوال، سواء منها الصادرة حضوريا أم غيابيا. ولا يقبل فيها طعن إلا بالنقض، الذي
يقدم، وفق الشروط المنصوص عليها في الفصل 353 وما يليه من قانون المسطرة المدنية.
يجب على المشغل، أن يضع رهن إشارة
مندوبي الأجراء، المكان اللازم ليتمكنوا من أداء مهامهم، ولاسيما لعقد اجتماعاتهم.
يمكن لمندوبي الأجراء، أن يعلنوا
بواسطة الملصقات، البيانات التي تقتضي مهمتهم إبلاغها إلى علم الأجراء، في الأماكن
التي يضعها المشغل رهن إشارتهم، وكذلك في مداخل أماكن الشغل.
يمكن لهم أيضا استعمال كل وسائل
الإخبار الأخرى، باتفاق مع المشغل.
يجب على المشغل، أن يتيح لمندوبي
الأجراء الوقت اللازم، لتمكينهم من أداء مهامهم داخل المؤسسة وخارجها، وذلك في حدود
خمسة عشرة ساعة في الشهر، بالنسبة لكل مندوب، ما لم تحل ظروف استثنائية دون ذلك،
وعليه أن يؤدي إليهم أجر ذلك الوقت، باعتباره وقتا من أوقات الشغل الفعلي.
يمكن، باتفاق بين المشغل ومندوبي
الأجراء، تنظيم استعمال الوقت المخصص لهؤلاء المندوبين للقيام بمهامهم.
يجب أن يكون كل إجراء تأديبي،
يعتزم المشغل اتخاذه في حق مندوب الأجراء، أصليا كان أو نائبا، موضوع مقرر، يوافق عليه
العون المكلف بتفتيش الشغل، إذا كان هذا الإجراء يرمي إلى نقل المندوب أو نائبه من
مصلحة إلى أخرى، أو من شغل إلى آخر، أو إلى توقيفه عن شغله، أو فصله عنه.
تسري المسطرة الواردة في المادة
457 أعلاه، في حق قدماء مندوبي الأجراء، خلال ستة أشهر من تاريخ انتهاء انتدابهم، إذا
كانوا محل إجراء يرمي إلى نقلهم من مصلحة إلى أخرى، أو من شغل إلى آخر، أو إلى
توقيفهم عن شغلهم، أو فصلهم عنه.
كما تسري نفس المسطرة في حق
المترشحين لانتخابات مندوبي الأجراء، بمجرد وضع اللوائح الانتخابية، وتظل سارية
طيلة ثلاثة أشهر من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات.
يمكن للمشغل، في حالة الخطإ الجسيم،
أن يقرر حالا التوقيف المؤقت في حق مندوب الأجراء، وعليه أن يشعر فورا، العون
المكلف بتفتيش الشغل بالإجراء التأديبي المزمع اتخاذه.
يجب على العون المكلف بتفتيش
الشغل، في الحالات الواردة في المادتين 457 و458 أعلاه، أن يتخذ قراره، بالموافقة
أو الرفض، خلال الثمانية أيام الموالية لإشعاره. ويجب أن يكون قراره معللا.
يجب على المشغل، أو من ينوب عنه،
أن يستقبل مندوبي الأجراء جماعيا، مرة كل شهر على الأقل، كما يجب عليه أن يستقبلهم
بطلب منهم في حالات الاستعجال.
يجب على المشغل، أو من ينوب عنه،
أن يستقبل مندوبي الأجراء، إما فرادى، أو بصفتهم ممثلين عن كل مؤسسة، أو ورش، أو
مصلحة، أو حسب الاختصاص المهني، وذلك تبعا للقضايا التي يريدون معالجتها.
يمكن للمندوبين النواب، أن يحضروا
في جميع الأحوال، الاجتماعات التي يعقدها المندوبون الأصليون مع المشغل.
يسلم مندوبو الأجراء للمشغل، قبل
تاريخ الاستقبال بيومين، ما عدا في ظروف استثنائية، مذكرة كتابية، تتضمن بإيجاز،
موضوع شكاية الأجير أو الأجراء. وعلى المشغل أن يدون نسخة منها في سجل خاص، يجب أن
يسجل فيه أيضا جوابه عن المذكرة، في أجل لا ينبغي أن يتجاوز ستة أيام.
يجب أن يوضع السجل المذكور رهن
إشارة من يريد الاطلاع عليه من أجراء المؤسسة طيلة يوم واحد من أيام الشغل، عن كل
خمسة عشر يوما، وخارج ساعات الشغل، ورهن إشارة العون المكلف بتفتيش الشغل.
يعاقب بغرامة من 2000 إلى 5000 درهم،
عن الأفعال التالية:
- عدم قيام المشغل بإعداد اللوائح الانتخابية،
وعدم إلصاقها، أو إعدادها أو إلصاقها على نحو يخالف أحكام المادة 440؛
- عدم وضع سجل التعرضات المنصوص
عليه في المادة 442 رهن إشارة الناخبين، أو عدم تسجيل التعرضات المقدمة في شأن
اللوائح الانتخابية، أو عدم تضمين السجل خلال الأجل المحدد في نفس المادة، القرار
المتخذ في شأن تلك التعرضات؛
- إغفال المشغل إلصاق لوائح
المترشحين لمهام المندوبين الأصليين والنواب، أو إلصاقها في غير الأمكنة المخصصة لها،
خلافا لمقتضيات المادة 446؛
- عدم التقيد بالتواريخ المحددة
لإجراء الانتخابات أو بطرق تنظيمها خلافا للمادة 447؛
- عدم وضع المكان المخصص
للاجتماعات، المنصوص عليه في المادة 455 رهن إشارة المندوبين، أو عدم تخصيص أماكن
لإلصاق البيانات المنصوص عليها في نفس المادة؛
- عدم التقيد بأحكام المادة 456
المتعلقة بالوقت اللازم إتاحته للمندوبين لأداء مهامهم، وبوجوب أداء أجر ذلك الوقت
لهم باعتباره وقتا من أوقات الشغل؛
- رفض استقبال مندوبي الأجراء وفق
الشروط المنصوص عليها في المادتين 460 و461.
يعاقب بغرامة من 10000 إلى 20000
درهم عما يلي:
- المس أو محاولة المس بحرية انتخاب
مندوبي الأجراء، أو بأداء مهامهم بكيفية صحيحة؛
- عدم إجراء انتخابات جزئية في
الحالتين المنصوص عليهما في المادة 451 أو عدم إجرائها داخل الأجل المنصوص عليه في
نفس المادة؛
- عدم التقيد بالمسطرة الواردة في المواد
457 و458 و459 في الحالات المنصوص عليها في نفس المواد؛
- عدم مسك السجل الخاص وفق الشروط
المنصوص عليها في المادة 461، أو عدم السماح للأجراء بالاطلاع عليه بالكيفية
المقررة في نفس المادة.
يعاقب بغرامة من 25.000 إلى 30.000
درهم عن عدم إجراء الانتخابات المنصوص عليها في المادة 447.
وفي حالة العود تضاعف الغرامة
المذكورة أعلاه.
تحدث في كل مقاولة تشغل اعتياديا
خمسين أجيرا على الأقل لجنة استشارية تسمى "لجنة المقاولة".
تتكون لجنة المقاولة من:
- المشغل أو من ينوب عنه؛
- مندوبين اثنين للأجراء يتم انتخابهما
من قبل المندوبين المنتخبين؛
- ممثل أو ممثلين نقابيين اثنين بالمقاولة
عند وجودهما.
في إطار المهام الاستشارية للجنة
المقاولة يعهد إليها بالمسائل التالية:
- التغييرات الهيكلية والتكنولوجية
للمقاولة؛
- الحصيلة الاجتماعية للمقاولة عند
إقرارها؛
- الاستراتيجية الإنتاجية للمقاولة
ووسائل رفع المردودية؛
- وضع مشاريع اجتماعية لفائدة
الأجراء والسهر على تنفيذها؛
- برنامج التدرج والتدريب من أجل
الإدماج المهني ومحو الأمية والتكوين المستمر للأجراء.
يتم تزويد أعضاء لجنة المقاولة بكل
البيانات والوثائق الضرورية لتمكينهم من القيام بالمهام الموكولة إليهم.
تجتمع لجنة المقاولة مرة كل ستة
أشهر وكلما دعت الضرورة إلى ذلك.
يمكن للجنة أن تدعو للمشاركة في
أشغالها كل شخص ينتمي إلى المقاولة يتوفر على الكفاءة والخبرة في مجال اختصاصاتها.
يلتزم أعضاء لجنة المقاولة بالحفاظ
على السر المهني.
يعاقب بغرامة من 10000 إلى 20000
درهم عن مخالفة مقتضيات هذا القسم.
يحق للنقابة الأكثر تمثيلا والتي
حصلت على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المهنية الأخيرة داخل المقاولة أو
المؤسسة أن تعين، من بين أعضاء المكتب النقابي بالمقاولة أو المؤسسة، ممثلا أو
ممثلين نقابيين لها، حسب الجدول المبين أدناه.
من 100 إلى 250 أجيرا ممثل نقابي واحد؛
من 251 إلى 500
2 ممثلان نقابيان اثنان؛
من 501 إلى 2000 3 ممثلين نقابيين؛
من 2001 إلى 3500
4 ممثلين نقابيين؛
من 3501 إلى 6000 5 ممثلين نقابيين؛
من 6001 فما فوق
6 ممثلين نقابيين.
يعهد إلى الممثل النقابي داخل
المقاولة، تطبيقا لأحكام المادة 396 من هذا القانون بالمهام التالية:
- تقديم الملف المطلبي للمشغل أو
من ينوب عنه؛
- الدفاع عن المطالب الجماعية
وإجراء المفاوضات حولها؛
المساهمة في إبرام الاتفاقيات
الجماعية.
يستفيد الممثلون النقابيون من نفس التسهيلات
والحماية التي يستفيد منها مندوبو الأجراء بمقتضى هذا القانون.
إذا كان مندوب الأجراء يزاول في
نفس الوقت مهمة الممثل النقابي، فإنه يستفيد من التسهيلات والحماية المنصوص عليها
في الفقرة الأولى من هذه المادة برسم ممارسة إحدى المهمتين فقط.
في حالة تواجد ممثلين نقابيين
ومندوبين منتخبين داخل نفس المؤسسة، يتعين على المشغل، كلما اقتضى الحال ذلك، اتخاذ
الإجراءات الملائمة حتى لا يستعمل تواجد المندوبين المنتخبين كوسيلة لإضعاف دور
الممثلين النقابيين من جهة، وحتى يتم تشجيع التعاون بين هاتين المؤسستين الممثلتين
للأجراء من جهة أخرى.
يعاقب على مخالفة مقتضيات هذا
القسم بغرامة من 25.000 إلى 30.000 درهما.
تساهم المنظمات النقابية للأجراء، والغرف المهنية،
والمنظمات المهنية للمشغلين، في الدفاع عن الحقوق والمصالح الاجتماعية والاقتصادية
للفئات التي تمثلها، وفي النهوض بها. ويتم تأسيسها وممارسة أنشطتها بحرية، في نطاق
احترام الدستور والقانون.
يجب أن تكون هياكل هذه المنظمات وتسييرها
مطابقة للمبادئ الديمقراطية.
تعمل السلطات العمومية على تشجيع المفاوضة
الجماعية، وعلى إبرام اتفاقيات الشغل الجماعية، وفق الشروط التي ينص عليها
القانون.
يحدد القانون، بصفة خاصة، القواعد المتعلقة بتأسيس المنظمات النقابية
وأنشطتها، وكذا معايير تخويلها الدعم المالي للدولة، وكيفيات مراقبة تمويلها.
[3] - انظر الظهير المنظم
للتعاضد : ظهير شريف رقم 1.57.187 بسن نظام أساسي للتعاون المتبادل كما تم تغييره
وتتميمه، الجريدة الرسمية عدد 2666 بتاريخ 12 رجب 1383 (29 دجنبر 1963)، ص 2680.
[4]- القانون رقم 17.97 الصادر
بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.00.19 بتاريخ 9 ذي القعدة 1420 (15 فبراير 2000) المتعلق
بحماية الملكية الصناعية كما تم تغييره وتتميمه، الجريدة الرسمية عدد 4776 بتاريخ 2 ذو الحجة 1420 (9 مارس 2000)، ص 366.
"لا يمكن حل الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية أو توقيفها من لدن
السلطات العمومية، إلا بمقتضى مقرر قضائي".
71 – تم نسخ هذا الظهير بموجب المادة 24 من
القانون رقم 69.00 المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشآت العامة وهيئات
أخرى الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 195-03-1 بتاريخ 16 رمضان 1424 (11 نوفمبر
2003)، كما تم تعديله وتتميمه، الجريدة الرسمية عدد 5170 بتاريخ 23 شوال 1424 (18 ديسمبر 2003)، ص 4240. وتجدر الإشارة إلى أنه لا
يوجد مقابل للفصل السابع من الظهير الشريف رقم 271-59-1 المنسوخ.
72 - مرسوم رقم 2.04.467 صادر في 16 من ذي القعدة
1425 (29 ديسمبر 2004) بتحديد العناصر التي تمنح على أساسها الإعانات التي تقدمها
الدولة لاتحادات النقابات المهنية أو لأي تنظيم مماثل وبتحديد تكوين وكيفية سير
اللجنة المكلفة بمراقبة صرف هذه الإعانات، الجريدة الرسمية عدد 5279 بتاريخ 21 ذو القعدة 1425 (3 يناير 2005)، ص 10.
[10]- مرسوم رقم 2.08.421 صادر في 19 من
محرم 1430 (16 يناير 2009) بتحديد مدة انتداب مندوبي الأجراء، الجريدة الرسمية عدد 5705 بتاريخ 6 صفر 1430 (2 فبراير 2009)، ص 350.
- [11] قرار لوزير التشغيل والتكوين المهني رقم
1246.09 صادر في 19 من جمادى الأولى 1430 (15 ماي 2009) بانتهاء مدة انتداب ممثلي
المأجورين، الجريدة الرسمية عدد 5741 بتاريخ 14 من جمادى الآخرة 1430 (8 يونيو 2009)، ص 3240.
- [12] قرار لوزير التشغيل والتكوين المهني رقم 2288.08
صادر في 18 من ذي الحجة 1429 (17 ديسمبر 2008) بتطبيق أحكام المواد 440 و444 و447
من مدونة الشغل والمتعلقة بانتخاب مندوبي الأجراء، الجريدة الرسمية عدد 5716 بتاريخ 14 ربيع الأول 1430 (12 مارس 2009)، ص 1029.
قانون الشغل المغربي : النقابات المهنية ومندوبو الأجراء
============
المصدر : موقع وزارة العدل والحريات
http://adala.justice.gov.ma/AR/Legislation/TextesJuridiques.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق